ف المكتبة
_مروان: لا ياستي متخافيش مش هفكر حاجة المهم ايه السؤال؟
تيانا سألته أسئلة كتير جدا وهو جاوبها على كل اسئلتها وعرفها اي حاجة هي محتاجاها وحست أنه فعلا فادها كتير بس طبعا أنكرت ده ...
الاتنين قاعدين مش حاسين بالوقت واول ما خلصوا تيانا بصت ف ساعة أيدها وشهقت مرة واحدة لدرجة أن مروان اتخض.
_مروان: ايه فيه ايه القيامة هتقوم ؟؟
_تيانا: لا بس المحاضرة بتاعتي فاضل عليها خمس دقايق.
مروان جز على سنانه وحس وقتها أنه عايز يضربها وتيانا حست بده كمان فلمت حاجتها بسرعة وخرجوا مع بعض وهي شافت صحباتها جايين من بعيد.
_تيانا: انا هروح على محاضرتي بقى.
_مروان: ماشي ولو احتجتي حاجة كلميني رقمي معاكي .
_تيانا باستغراب: رقمك معايا انا؟!
_مروان: اه مانا كتبته ف الكتاب بتاعك.
_تيانا: ومين سمحلك تحط ايدك ف الكتاب بتاعي!!
_مروان: روحي على محاضرتك ياتيانا.
_تيانا: لا بقلك ايه انت مش عشان ساعدتني ف سؤال هتتنطط عليا انا اساسا مكنتش محتاجالك انت اللي الحيت.
_مروان: عارفة ياتيانا.. انا عمري ف حياتي مامديت ايدي على بنت بس لو ممشتيش من قدامي ودلوقتي حالا انا مش همد ايدي انا ممكن ارتكب جناية.
تيانا بصتله بتكبر ومشيت... شوية وقفت وبصتله
_تيانا: بقلك ايه (مروان هز راسه بمعنى نعم)... شكرا.
ومشيت بسرعة ماسبتلوش فرصة يرد.
_مروان بابتسامة: مجنونة... بس بحبها.
ده كله ومحسوش بالعيون اللي كانت هتحرقهم واقسمت أنها لازم تحرم مروان من اي حاجة بيحبها أو حد..
Stoooooop
وليد الشامي: شاب من دفعة مروان غني بس مش في غنى مروان كان بيحب بنت وهي كانت وهماه أنها بتحبه بس البنت دي اول ماشافت مروان وعرفت قد ايه هو غني سابت وليد وحاولت تلف على مروان بس هو رفضها بكل الطرق فحاولت ترجع تاني لوليد بس هو كمان رفض وزعل جدا على فراقها وحمل مروان المسؤولية ومستني اليوم اللي هينتقم فيه منه ويعمل فيه نفس اللي هو عمله أو اللي شايف أن مروان عمله.
____________
تيانا وصحباتها بعد ماخرجوا من المحاضرات بتاعتهم تيانا خبطت ف وليد ع الباب (طبعا هو مدبر لده) كتباتها وقعوا ع الارض .
_وليد: انا اسف جدا مأخدتش بالي.
_تيانا: محصلش حاجة.
وطت عشان تجيب الكتب بتمد أيدها فقام وليد مد أيده قال ايه بيجيب لها الكتب فمسك أيدها كأنها صدفة فسحبت أيدها فورا ولمت الكتب.
مروان كان واقف بعيد مستنيها تطلع واول ماشاف المشهد ده راحلهم وهو ناوي يرتكب جريمة خاصة وهو عارف نوايا وليد كويس بس اول ماقرب اللي سمعه خلاه يقف.
_وليد: انا وليد( ومد أيده عشان يسلم عليها)
تيانا بصت لايده وبعدين بصتله
_تيانا: مبسلمش.
وليد حرك أيده يملس على شعره عشان يشيل عن نفسه الحرج شوية .. تيانا كانت ماشية بس هو وقفها.
_وليد: ماقلتليش اسمك ايه؟
_تيانا: وانا اقلك اسمي بتاع ايه؟؟
_وليد: يعني نتعرف.
_تيانا: وانا مبتعرفش عن اذنك.
سابته ومشيت وهو على نار أما مروان ف اللحظة دي حبه لتيانا زاد أضعاف وكان نفسه جدا يروح ياخدها بالحضن وعرف أن قطته بميت راجل ومحدش يقدر يجي جنبها .
تيانا اول ماوصلت عند عربيتها اخدت بالها أن على شمال عربيتها بالظبط عربية مروان.. أيوة هي متأكدة أنها بتاعته لا يمكن تغلط ف حاجة تخصه بس ياترى فين صاحب العربية؟
بتدور بعينها عليه لحد مالقته خارج من باب الجامعة وجات عينها ف عينه فبصت قدامها وكان شيئا لم يكن بس طبعا من جوه غير كدة خالص.. وكل واحد روح على بيته .
البنات روحوا واتغدوا وقرروا يذاكروا شوية تيانا اول مافتحت الكتاب لقت حاجة غريبة..رقم وافتكرت لما مروان قالها أنه كتب رقمه ف الكتاب وابتسمت وحست بفرحة جواها بس الابتسامة اختفت اسرع مما جات واقنعت نفسها انها تركن قلبها على جمب وتركز ف دراستها.
أما مروان قاعد ف اوضته مبتسم وعمال يفكر ف تيانا وابتسم اكتر لما افتكر موقفها مع وليد وهنا الابتسامة اتحولت لغضب وحيرة ياترى وليد ناوى على ايه وعايز ايه من تيانا لأن اكيد اللي حصل ده مش صدفة.
تاني يوم راحوا الجامعة ومروان وأصحابه رغم أن معندهمش محاضرات لكنهم جم وحب يشاكس ف تيانا فركن مكانها وهي ركنت جمبه نظراتها ليه المرة دي مكنتش زي كل مرة فيها غضب وكره وتحدي كانت نظراتها فيها تحدي اه بس كمان كان فيها لمعة مقدرتش تخبيها وده حسسه أنه أحرز تقدم .
راحوا كلهم ع الكافيتريا بس المرة دي الترابيزة اللي ف وش تيانا قاعد عليها وليد ،شوية وجم مجموعة شباب وبنات لوليد وطلبوا منه أنه يغني لانهم شايفين إن صوته حلو وكان صوتهم عالي فجذبوا انتباه الكل ليهم وليد طلع قعد على الترابيزة وحط رجله على الكرسي وبص لتيانا وغنى "كان يوم حبك اجمل صدفة " تيانا شايفة أن صوته مش حلو ومعندوش احساس بالمرة فبصت للكتاب اللي ف أيدها ومدتوش اي اهتمام مروان مراقب الوضع من بعيد وماسك نفسه بالعافية أنه يقوم يقتل وليد بس اللي مصبره أن تيانا مش معبراه...وهي بتقرأ الأغنية فكرتها باول يوم قابلت فيه مروان والخناقة وده خلاها تبتسم غصب عنها وده فرح ناس وحسسهم أنهم أحرزوا تقدم وضايق ناس وخلاهم عايزين يولعوا ف المكان باللي فيه.
تيانا وصحباتها قاموا ع المحاضرة ومروان قام وراها ومع محاولات صحابه أنهم يوقفوه لانهم شايفين تعابير وشه وقد ايه هو غضبان دلوقتي بس فشلوا فحصلوه..وقف تيانا اول ماخرجت من الكافيتريا وشدها من أيدها بعنف وايدها وجعتها.
_تيانا: اه ايه اللي انت بتعمله ده انت اتجننت؟!
_مروان بعصبية مفرطة: عاجبك أوى مش كدة.
_تيانا: هو ايه ده؟
_مروان: انتي هتستعبطي انا شايفك وانتي بتسمعيه ومستمتعة اوى وبتضحكي.
_تيانا: لا مش كدة بس.... ايه ده؟ وانت مالك اصلا؟ وبتكلمني كدة ازاى؟
_مروان: ايه مش عاجبك كلامي اجبهولك مهو كلامه بيعجبك.
تيانا واقفة مش مصدقة وصحابه حسوا أنه فعلا مش عارف هو بيقول ايه .
_محمد: مروان ايه الكلام اللي بتقوله ده؟
_حمزة: مروان لو سمحت تعالى نمشي.
تيانا ولسه الصدمة ماثرة عليها
_تيانا: اخر مرة اسمحلك تتكلم معايا بالشكل ده (وبدأ صوتها يعلى) ولاخر مرة يامروان بقلك الزم حدودك معايا.
ومسبتش ليه فرصة يرد ومشيت ... بس محسوش بالشيطان اللي واقف يراقبهم.
_وليد بابتسامة شيطانية: شكرا ياشباب انتوا عملتوا اللي عليكم وزيادة.
_واحد منهم: انت تؤمرنا بس واحنا ف الخدمة ف اي وقت.
نرجع عند الشباب
_حمزة: انا بجد مش قادر اصدق الكلام اللي انا سمعته ده.
_محمد: ولا انا.
_احمد: سي مروان بقى بيستمتع بجرحها كل شوية انا مش فاهم اصلا فيه ايه ..
مروان من كتر غضبه مش سامع حاجة سابهم ومشي وهم وراه.
تيانا ركبت العربية بس مقدرتش تسوق أيدها كانت بتترعش ونفسها بيضيق صحباتها بعد ماركبوا لاحظوا أنها مش قادرة تتنفس قعدوا يهدوا فيها بس لاقوها مش متعصبة دي بتتخنق فطلعوها بره العربية بحيث تقدر تاخد نفسها ..
.
.
.
يتبع..
أنت تقرأ
نصيبي
General Fictionهي عنيدة وشرسة وطموحة وآخر آمالها هو الحب .... أما هو فسيجعلها تلين مهما كلفه الأمر ...