روايه: « جريئه اقتحمت حياتي... »👌🏻البارت الخامس..(5)..
بسم الله الرحمن الرحيم....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
امام المستشفى كانوا يقفون سوياً بنتظار سياره توصلهم الى المنزل.....
ايهاب : نظر لهم بشك وهو يضيق عينيه مردفآ.. انا ليه حاسس انكم هاتخطفوني....
اكرم نظر له بتهكم وهو يردف بسخريه: ياخويا اتنيل نخطفك على ايه ياحسره... ثم نظر ل أيوب واكمل: قول لأخوك يهدى وخلي الطبق مسطور أحسن.....
أيوب : كتم ضحكته وهو ينظر لأخيه الذي ينظر لهم كأنهم سيقتلونه او شيئاً كهذا....
وصلت السياره ليركبوا جميعهم بها وتنطلق الى وجهتها.....ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد قليل وصلت السياره الى منزل ايوب أحمد الخولي....
أيوب : ردف بسرعه لا لا مش هنا ياسطا ولكن نظر له الثلاثة بتعجب....
أكرم بشك واردف : هو مش ده بيتك ولا بيتهيقلي....
ايوب بتوتر: اسكت هو انا ماقولتلكش اصل البيت عندنا غرقان ميه والدنيا بايظه خالص.. حتى روحت انا وايهاب امبارح ونمنا عند مؤمن بالأماره اسأله....
أيهاب اشار لنفسه قائلاً بغباء: ايهاب مين... انا
ايوب بسخريه: لأ امي.... اسكت انت ونبي يا ايهاب دلوقتي مش وقتك.....
مؤمن بسخريه: وانا خلفتك ونسيتك ياروحمك...انا مش ناقص قرفك انت وايهاب كل شويه.....
ايهاب: هو انت بتهزقني ولا انا بيتهيقلي...
أكرم نظر لهم وهو يضرب جبهته من غبائهم.. ثواني واردف: اطلع ياسطا لو سمحت على (.....)
مؤمن بغيظ: هو بيت ابوك انت التاني....
اكرم ببرود: اه بيت ابويا علي شارع (...) ياسطا...ثم اكمل قائلاً ولا عندك مانع يا مؤمن ياحبيبي...
نظر له مؤمن بغيظ وصمت بينما ضحك ايوب وهو ينظر لشكل مؤمن المتذمر بينما مازال ايهاب ينظر لهم بغباء ومثل الابله.....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منزل اكرم محمد الخولي......
ايمان : كانت تحضر الغداء بينما تحاول وتين ان تساعدها بشتى الطرق في ذالك الطعام....
ايمان : نظرت لها وهي تكاد تقتل نفسها من غباء تلك البنت....
ايمان : بقولك ايه ياوتين اي رأيك ياقلبي تروحي تقعدي بره لحد ما اخلص ولما نيجي ناكل ابقي اندهلك.... صمتت قليلاً ثم اكملت بحسرة : امي هاتقتلني ياناس.. لحد دلوقتي بس مكسره نص الأطباق والكوبيات....
أنت تقرأ
رواية جريئه اقتحمت حياتي( مستمره) ❤🙏🏻
De Todoسأظل احبك بجنوني بغيرتي وبعنادي بغضبي وتقلباتي وقلبي الذي تملكه انت ❤❤