رواية "جريئه اقتحمت حياتي "البارت التاسع والعشرون (29)
بسم الله الرحمن الرحيم.....
__________________________
امام غرفة العمليات....
اكرم بموساه وهمس لها : يلا يا عروسه بقى علشان نرجع البيت واوريكي شقتنا اللي في الدور الثاني...
وتين بستغراب: انت عملت شقه ؟...
اكرم : اه على اخر وش وتكون جاهزه ومفضلش غيرك يا جميل ....
وتين : طيب ادخل معايا لجوه طيب
اكرم : مبقـد ولكن شعر أنه سوف يقوم برعبها أكثر فاردف ثم غير مسار حديثه واردف مبقاش غير كده يلا يا حبيبتي....
وقفت بجوار الفراش وشددت علي يديه واردفت هتوحشني يا اكرم....
بلع ريقه ورُجة نبضات قلبه بقوه وشدد على يديها وسحق على اسنانه واردف وانتي كمان يا قمر مستنكي بره ثم سحبها رأسها لصدره وظل يربت عليها واردف يلا بقى يابت متبقيش طريه كده ....
وتين بإبتسامة: حاضر
دلف الطبيب ومعه طقم الممرضات واردف بعد ازنك يا اكرم باشا ....
اكرم شعر أن دموعه سوف تخونه وتتساقط : تمام... ثم اتجه خارجاً من الغرفة وقف على الباب ونظر لها نظرة مطولة وخرج من الغرفة يدعي الله أن لا يخزله وان يحقق مطالبه.......
_____________________
بينما في الخارج كانو يجلسون وهم صامتون والهدوء مريب ينظرون له بترقب شديد وكأنه هو الذي خرج للتو!!؟ من اجراءات العمليه
محمد رمقه ثم اردف مبتسما: تعالى اقعد يا اكرم يابني....
اكرم ترنح في خطواته ولكن وقف بجوارهم واردف : لا انا كويس وانا واقف كده ....
اسلام : طيب يا جماعه البنات لوحدهم واحد منكم يروحلهم...
احمد أردف أمراً : يلا كريس عبدالله علي البيت فوراً....
عبدالله كاد أن يعترض ولكن صمت: واردف حاضر يا خالو....
كريس : يلا سلام عليكم
رد الجميع السلام وكان الصمت سيد الموقف أو المكان......
لكن اتجه هو أمام باب تلك الغرفة وظل يقطع الممر ذهاباً وإياباً مثلما كان يفعل عندما كان الطبيب يفحصها ولكن هذا اسوء فزوجته بالداخل تُجرى لها عملية في القلب و هو يقف بالخارج فكيف أن يتركها هكذا ولكن مغلوب على أمره ليس بيده شئ يفعله سوى أنه يدعي لها الله أن تقوم بخير لأجله توقف عن الصراع الذي بداخله وخطر على ذهنه أن يتجه لأقرب مكان ويصلى ركعتين لربه ويناجي فيهم ويطالبه أن يعافيها ولكن دون أن يقول شئ اتجه للمكان الذي قرر ذهابه إليه ......
أنت تقرأ
رواية جريئه اقتحمت حياتي( مستمره) ❤🙏🏻
Diversosسأظل احبك بجنوني بغيرتي وبعنادي بغضبي وتقلباتي وقلبي الذي تملكه انت ❤❤