رواية جريئه اقتحمت حياتي
البارت والواحد والثلاثون (31)
بسم الله الرحمن الرحيم
_______________________
وبعد وقت وجد والده واعمامه وبقية العائلة يركضون بإتجاههم والخوف يمتلكهم.....
وقف احمد امام ابنه يمقته بشدة واردف : مراتك ازاي تختفي وانت معاها يا استاذ يا محترم !!!؟
ايوب انزل رأسه خجلاً واردف : للأسف مكنتش معايا اتأخرت لوحدها واحنا سبقنا واللي حصل حــ ...ولم يكمل حديثه بسبب تلك الصفعة المؤلمة التي هوت على وجنته وهزت ارجاء المكان من شدة قوتها.....ولكن مع تألمه من الصفعة والاحراج الذي تسبب فيه والده ألا أنه ركض لمكان الذي كانت تجلس فيه المرآة المُلثمة ولكن وجد الطريق خالي فعلم أن هذا فخاً للعديد من الضحايا.....
ايوب زجر بنفاذ صبر : ياااااااربـــــــــــي...
اتجهت العائلة خلفه لكي يروا ماذا يفعل عندما ركض من امامهم....
محمد بزهق : بتعمل ايه هنا يا ايوب ...
ايوب تحدث بخزي : واحنا جايين كان في واحده ست قاعده هنا ولما جنه اختفت مش قاعده يبقى ايه كله واضح......
منيرة ببكاء : ياعني ايه فص ملح وذاب ؟!!
احمد : اهدي يا منيره البوليس على الطريق
مصطفى تنهد بضيق: ربنا يجيب العواقب سليمة
ثناء : مقولنا امشوا مع بعض وماتسبوش بعض يا ولاد ....
ماجده بقتراح : مش يمكن تايها ما كل اتنين يروحوا في جنب ....
رحمه: صح يمكن تايها ندور في المنطقه وكل مجموعه مع بعض....
وبالفعل اتجهوا كل اثنين وثلاثة كلاً منهم في جانب اخر عن الثاني..
وبعد وقت قصير تجمعوا في نفس المكان وهم يلهسون من ركضهم في المنطقة
ايوب بلهث: أنا مخلتش حته الا لما لفيته
احمد بعتاب : البركه فيك ...!.
نظر ايوب أرضاً من حديث والده الذي يظل يضع اللوم عليه .....
ايهاب بتعب : وانا كمان برضو مخلتش حته أنا وكريس وعبدالله ....
محمد /مصطفى : واحنا ....
بينما أُمرت النساء أن تذهب للمنزل......
____________
وبعد وقت آتى البوليس بعد أن قدم ايوب بلاغ بإختطاف زوجته ترجل من سيارته في نفس المكان الذي وقع الخطف فيه ووقف الضابط أمام محمد الخولي واردف ...
الضابط : احنا كده فتشنا المكان عن كامرات مراقبه مفيش مطلقاً وعملية البحث متقلقوش هنبدأ الاجرءات......
أنت تقرأ
رواية جريئه اقتحمت حياتي( مستمره) ❤🙏🏻
De Todoسأظل احبك بجنوني بغيرتي وبعنادي بغضبي وتقلباتي وقلبي الذي تملكه انت ❤❤
