33 (ويا جمال المنتقبات)❤️

515 28 46
                                    

*رواية جريئه اقتحمت حياتي*

البارت الثالث والثلاثون (33)...

بسم الله الرحمن الرحيم.....

_________________________

اشرقت الشمس الذهبية بيوم جديد مع أحداث شيقة وممتعة جديده .......

في غرفة ايوب .....

ايوب بستغراب ورمقها دون فهم وهي تتشبث فيه هكذا : ثم ابتسم واتى لذاكرته ليله امس .......

فعندما وصد باب غرفة نوم في منزل خاله التي تجلس بها هي كان يظن أنها سوف تقوم بسبه واخراجه من الغرفة ولكن تفجأه من فعلتها هذه فهي احتضنته قبل أن يلتفت إليها حضنته من الخلف ولكن استدار لها وقام بإحاطتها وقبّل رأسها متمتماً بهمس لها عن مدى اشتياقه لها والعكس اعترفت له انها تشتاق لحنيته هذه وأنها تعلم كيف أخطأت في حقه ولكن بكت في احضانه وكادت أن تبرر خطاياها لكن اوقفها هو بأنه حملها بين يديه ووضعها في فراشها وأمرها أن لا تتحدث وتنام الآن ولا تشغل رأسها فهو لا يحزن من تصرفاتها فهي معذورة فليس الموضوع بعين عليها........انتهى به الحال الآن تتشبث فيه كالغريقة وهي نائمة......

ايوب : مايكنش هطير قريب وهي متشعبطه فيه كده .... !!

جنه ابتسمت بمكر:  فهي مستيقظه ولكن سوف تكمل تلك التمثيلية .... ثم رفعت رجليها وضربته في ساقه بقوة مع ابتسامتها المنتصرة.....

ايوب بصدمة : وتأوه من أثر تلك الضربة وابعدها عن صدره ونظر لها بضيق ...!!

جنه ابتسمت: ثم أكملت ما قامت بتمثيله استغلت أنه يتألم فمدت يديها وتلك الصفعة التي احتلت خديه فجأة مع تزمره المنزعج.....

ايوب بغيظ : إلهي يحرقك يابعيده هو أنا ادبست ولا ايه دي بتحارب وهي نايمه ياخراب بيتك يا ايوب مراتك بقت چون سينا خلاص عرفت دي بتفنش على طول ياخوفي من اللي جاي ...... !؟؟

جنه تقلبت على الفراش الي أن استوطنت احضانه مره اخرى واخذته على خوانة: وعضته في كتفه بشراسة ....

ايوب بصدمة كبيرة : ااااه ياعضاضه ثم قام ووضع راسها علي الوسادة واردف يخربيت سنانك يا مفترسه... ؟؟! حد يلحقني دي طلعت ذومبي ثم جلس على حافة الفراش يطالعها بتوعد ويمسد كتفه أو ما تسمى رقبته......

جنه في نفسها بضيق بقى أنا ذومبي ماشي : ثم أخذت نفساً عميقاً وبكل ما تملك وبرجليها اطاحته أرضاً ساقطاً على وجهه صارخاً......

ايوب مقتها وبشدة وصرخ بها : انتي يا هانم مش كنتي تتنيلي تقولي أن نومك زي وشك بدل مكسرتيلي ظهري ااااه منك لله يا جزمه ماشي لما تقوميلي ااااه .....

جنة تأثبت وقامت واقفة على ركبتيها بصتناع اللا مبالاة: ايه دا يا ايوب هو انت بتعمل ايه تحت كده هو السرير مش مقضيك ولا ايه ....؟!!

رواية جريئه اقتحمت حياتي( مستمره) ❤🙏🏻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن