مشهد اضافي جديد

686 50 37
                                    

صباح الخير بالليل 😎😎

عيدكم مبارك

وعيديتي ليكم مشهد جديد من روفيدة وسيف
هاف فن مع روفي اللي عمرها ما هتتغير😂😂😂

                              🤭🤭🤭🤭

وها قد قارب الشهر الفضيل على الانتهاء، شهر رمضان الذي مضى سريعًا، وكأنه يمر كلمح البصر..

فالبارحة فقط كان الجميع يستعد لاستقباله، والآن تبقى أيام ونودعه،
وصوت الأغنية تصدح من الشارع لتصل إلى المنزل بقولها
" والله لسه بدري والله يا شهر الصيام.. والله لسه بدري والله يا شهر الصيام"

وتردد خلفه شهد بابتسامة شبه حزينة لقرب رحيله، متحركة كي تذهب إلى المطبخ كي تقوم بإعداد المتبقي من السلطات،
والعصائر التي لا تكتمل طاولة طعام الإفطار إلا بها، حيث التمر هندي والذي تصر هي على إعداده بنفسها،

أما السوبيا سيحضرها آدم معه في طريقه،
فعائلتها" المعفنة" على حد قولها يتلذذون بمشروبات الشوارع الغير معروفة المصدر " يموتوا في الرمرمة.. والقرف"

انقلبت ملامحها بامتعاض قبل أن تزفر مستغفرة، لتستغفر مرة أخرى, وهي تستمع إلى صوت بلوتها,
وهي تهدر بالهاتف بصوتٍ عالٍ:" أوعى تنسى يا آدم الخروب والسوبيا.. والله هنزلك تجيبهم وتفطر في الشارع.."

ليرد عليها آدم بزعقة:" بت متخلنيش أفطر عليكِ.. غوري خلي جوزك يجبلك اللي عايزاه.. أنا تعبان من الشغل.. "

فيجدها تعود للحديث بطريقة سريعة ساخطة:" جوز مين متخلنيش أنا اللي أفطر عليكم إنتوا الاتنين.. مش قادر تجيب شوية عصاير بطريقك، وأنا اللي مفحوتة في المطبخ علشان أعملك تطفح!..
ثم شغل ايه اللي تعبان منه؟.. ده إنتَ تلاقيك كنت نايم هناك أصلاً.. هات الخروب والسوبيا ياض اوعى تنسى.."

وكان جواب آدم أن أغلق الهاتف في وجهها مع برطمة غير مفهومة أغلبها شتائم لروفيدة, يتبعها بقول:" استغفر الله العظيم يا رب.. اللهم إني صائم.."

أما روفيدة فنظرت إلى شاشة الهاتف بعينين متسعتين وقد ارتفع حاجباها مزمومة الشفتين بغيظ، قبل أن تشتم شقيقها

دون أن تدعو عليه حتى تُستجاب الدعوة وتحمل وزره،
ألقت هاتفها على الأريكة مغمغمة بحنق، تتجه إلى المطبخ حيث وجدت والدتها،
فتسارع بالقول بعبوسها متبرمة:" ابنك عيل سئيل ومستفز.. هيخليني أخسر صيامي.."

فترميها شهد بنظرة ذات مغزى من طرف عينها بمعنى
" ليس هناك مستفزٍ سواكِ.."

فيزداد تبرم روفيدة مع غمغمتها النزقة بنبرة شبه
مسموعة:" دايمًا كده مش نصفاني.. طول عمري موكول حقي في البيت ده.."

فتنال من والدتها لكزة مع نظرة اشمئزاز,
وهي تخبرها:" روحي.. روحي يبت شوفي جوزك.. يلا مش عايزاكِ هنا في المطبخ بتخليني أفقد أعصابي.."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 02, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

روفيدة وسيف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن