في قريه نائيه حنان بنت ال ١٨ ربيع ابوها اجبرها وهي رضخت انها تزف لزول ما بتعرف عنه شي ولاااااا شي غير اسمه وانه اكبر منها قرابة الخمسين .. ما كان عندها حق ترفض ول تعترض على حسب تقاليدهم 😓
☆☆☆☆
حاج محمد راجل كبير في العمر عنده ٣ بنات اكبرهم فاطمه متزوجه وعايشه في عطبره .
و ربيعه متزوجه وبي عيالها في مدينه بورتسودان
حنان بته الصغيره .. طلعها من المدرسه من هي صغيره كانت مع امها بحكم اخواتها الكبار اتزوجو من ناحيه و من ناحية تانيه ضيقة ذات اليد في انها تمشي للمدرسه ومن ناحية اخيره بُعد المدرسه من مكان سكنهم كانت صغيره بتلعب مع العيال ما فارق معاها تعليم زيها وزي ايي بت في عمرها عايزه تلعب بالعرايس و مع بنات الجيران
حنان اجمل بت من بنات عم محمد من صغرها وجمالها العربي الاصيل باين في تفاصيلها الدقيقه في اخلاقها وفي ادبها ..
كانت مربوعة الطول ما مليانه وما نحيفه لونها اسمر و شعرها اسود فاحم ناااعم و طوييييل ضفيرتين تقال جبهتها ضيقه رموشها غزيره و حواجبها طويله انفها دقيق مزيناه بزمام ابتسامتها ولا اجمل مع غمازات وشامه قريبه من شفتها العلويه مع لون شفايفها البنيه و اسنانها الواضحه زي اللولو😍 😍
انسانه بسيطه جدا حتى في لبسها تيابها الباليه و سفنجتها ابو سيرين الخدراء ( عسسس😍سسسل) مافي ايي نوع من الراحه باديه في ملامحها الشقاء متجسد ..
شايله مسؤلية البيت من صغيره بحكم مرض امها و انشغال اخواتها ببيوتهم مرات بتمشي تساعد ابوها و تودي ليه الغداء في الاراضي الزراعيه البعيده دي بتمشي برجلينها في عز الشمس
عم محمد زوجته اتوفت وخلت ليه حنان بقت هي الوحيده معاه في البيت براها وشغال في الاراضي اجير مزارع بسيط ..
عم محمد بقلق شديد لمن يطلع ويسيب حنان في البيت بوراه وكان بدعي ربنا ليل ونهار يجي سعدها وتتزوج زي اخواتها وتريح باله المشغول عليها دايما ..
سبب زواجها من حاج سليمان جاهم للبيت عايز ابوها في شغل في ارضه ... اصلا حاج سليمان زول صاحب اراضي ..
الباب بدق بقوه حنان قامت مسرعه وتقول منو ؟ جايين جايين ..
لمن فتحت هي لسه ما لبست الطرحه زي الناس كانت مستعجله
لمن فتحت تلقى حاج طاعن في العمر اكبر من ابوها ..هي ما بتعرفه قالت ليه بكل ادب و استحياء ابوي مافيش لمن يجي اقوله منو ؟
: قوليه حاج سليمان انتي بته ؟
: ايوه يا حاج انا بته حنان
: ماشاء الله ماشاءالله ربنا يحفظك يا بتي
سليمان ابو ال ٧٠ سنه لمن شاف بنية ال ١٨ قلبه المصدي فرفر ونفض التراب و ارتعش .. حس بالدنيا زهور .. عمك ما كضب خبر مشى لعم محمد في محل شغله وطلب يد بته حنان بعد وعد انه حينزل ليها نجوم السماء يلبسها ليها .. عم محمد وافق من غير تردد و قال ليه تعال لي المغيرب و بديك ليها .. من غير اسالها ما عندنا بنات بسالوهم 😇
