سافرو للعمره حنان و هدايه وعم محمد زي ما كانو مقررين مع مناسك العمره
احتكو مع ناس كتار .. حنان اتعرفت علي نسوان و نفس الشي هدايه و بحصل تجاذب بينهم في الكلام و التعاليق و الونسه .. قاسمين الرجال براهم و النسوان براهم في الفنادق تبع البعثه .. نزلو في مكه ٣ يوم و المدينه اسبوع و رجعو مكه تاني عمرو و قعدو كم يومهدايه اقترح عليهم ينزلو جده شويه يزورو خاله و اولاده و يعملو شوبينغ و يتفسحو فيها بالفعل زارو خالهم و قيلو معاهم لكن هدايه اصر انهم ينزلو في فندق .. حجزو جناح بغرفتين ..
احوالهم مستقره حدا ما .. ولكن فيما يخص العلاقه الخاصه البينهم كانت تالفه حد الانفصال💔 ..
في شي مفقود .. في شي بحاولو يتغاضو عنه ..
في شي محسسهم بالذنب ..
حنان محترمه الحد ده وما فكرت ولا حاولت تفكر ليه هم بعاد عن بعض 💔 رغم كده هي كانت مرتاحه للبعد ده شديد نفسيا ما قادره تقرب منه ..حتى هدايه ما فكر في شي زي كده رغم انه عدى قريب الشهر من الحادث احتمال سفرهم و انفصالهم في العمره رجال ونسوان زاد البعد ده ..
بس في جده غير كل شي مهيأ .. بس هدايه محترم الفاصل الحصل ده بكل ما اوتي من قوه .. حتى لو حس اتجاهها شي .. مريحها للآخر مع انه عينه منها ما بتنزل بكل تفاصيلها من غير ما تحس كلامها مع ابوها وابتسامتها معاه ومرات تضحك ويعلقو علي كل شي اول ما تنتبه بصرف نظر 😅 بتلفت بعمل رايح
يوم في جده .. مشو لمول و اتسوقو ضمن التسوق البحصل اشترت عطر نصحتها بيه البائعه في المحل (سبايس) من ذا بودي شوب ..
رجعو للفندق حنان باريحيه اتدوشت و اتمسحت من الحاجات الاشترتها و حبت تجرب العطر و رشت منه كم بخه ..
نكهته خشب عود على صندل على بهار .. كانت ريحته غريبه علي هدايه نفحاته دافيه ..خت يدينه في رقبته من القشعريره الحس بيها و سراااح وكان بشمه من الهواء بعمق حزنه و وجعه اتكرفس بالجمبه قلبه اتملا رغبه فيها بشده قعد اتربع في نص السرير قال ليها حنان !