الملاكِم.. ؛ The Boxer

Part 15°

دازت الايام و نورهان كتقلب كل صباح على خذمة قربات تسالي الاوتيلات لي فمدينتها و مزال ماعيط ليها حتا واحد ، اما بالنسبة لعلاقتها مع لا خديجة غي مكتزيد تقوا ولات كتعتبرها بحال ماماها ،و اخيرا نورهان قدرات تحس شوية بحنان الام و دفئ العائلة، ولكن فالمقابل كانت علاقتها مع ياسين غي مكتزيد تكفاس، كان ياسين هاد الايام كلها كيتجاهلها خصوصا من بعد ما قالت ليه ايمان بلي نورهان عرفات بلي هي مجرد بنت خالو و مكتربطها بيه حتا علاقة، نورهان مقدراتش تفهم علاش ياسين بدا كيتعامل معاها هكا اش دارت ليه باش يتجاهلها هاد الايام كلها و هي لي كانت فرحانة حيت عرفات بلي معندوش علاقة بايمان و كانت ناوية تعطيه فرصة حتا كيصدمها بتعاملو الجاف معاها و هادشي كلو حابساه فقلبها مكتقدر تعاود لحتا واحد حتا ل لاخديجة مكتقولش ليها علاش ولدك كيتعامل معايا هكا.
فالصباح فاقت نورهان على شي صداع التحت، دغيا رمات عليها بينوار و نزلات لتحت تشوف اش واقع، لقات لاخديجة كتهضر مع ياسين : واكلشي غيحضر علاش هي لا ويلي اولدي حشومة نخلي البنت ورايا
ياسين : الوليدة بلا متعصبيني عفاك راه دويت معاك منبغيش نشوف حسها بين الجمهور
لا خديجة : الله يهديك اولدي نورهان ماشي برانية علاش هادشي كلو
ياسين: الا بغات تفرج راه التلفازة، التيليفون كلشي كاين تفرج فينما بغات غي انا متبانش ليا كضور تماك فديك البلاصة بين الرجال
لا خديجة : راه غتكون معايا انا و باك و امين و ايمان الله يهديك واش حنا كاملين نمشيو و نخليوها هي؟ و كيفاش انقولها ليها اصلا ؟
نورهان لي عينيها مغرغرين دخلات عندهم للصالون من بعد ما سمعات كلشي : ماعندك ما تقولي ليا اخالتي اصلا مكنتش ناوية نجي، الله يسر ليك اخويا
كملات هضرتها و مشات طالعة لبيتها و هي فقلبها غصة من هادشي لي سمعات، كتقول فراسها بلي هو مبقاش حاملها لدرجة انها مبغاهاش حتا تجي تتفرج فيه مع عائلتو، تموت و تعرف علاش تقلب عليها هكا بدون سابق انذار. قررات انها تبدا تقلب فالصباح و فالعشية على خدمة لانها بصح بدات كتحس ان وجودها فالدار ديال ياسين غير مرغوب فيه مع ان لاخديجة كتحسسها بالعكس نهائيا الا ان ياسين كيتعامل معاها خايب و هي من النوع الحساس بزاف متقدرش تشوف تعاملو معاها كي داير و تبقا معاه فنفس الدار.
لاخديجة : رتاحتي دابا؟ هاهي سمعات كلشي و شوف كي فهماتها
قالت هضرتها و مشات للكوزينة خلاتو ساهي فبلاصة وحدة و كل لي فبالو هو صورة نورهان و هي عينيها مغرغرين بالدموع عرف راسو بلي غتكون تقصحات بزاف من هضرتو و مكرهش يمشي لعندها و يفهمها بلي انه ميقدرش يشوف الرجال مجمعين حداها و هي وسط منهم، ميقدرش يشوف شي راجل هاز فيها العين، مكرهش يفهمها شحال كيغير عليها و باغيها تكون ليه هو فقط، هو فقط لي يشوفها و يتمتع بجمالها هو فقط لي يشم ريحتها لي عمرو ينساها، هو فقط لي يسمع صوتها و يشوف نظراتها.. ولكن للاسف هادشي لي كيدير راه فمصلحتها ،باغيها تنساه حتا يسالي شغلو و يستقر و ديك الساعة غادي يعاود يظهر فحياتها و يردها ليه ولو يضطر يستعمل جميع الوسائل الزينة و الخيبة باش ترجع ليه و هاد المرة غتكون ديالو على سنة الله ورسوله.
خرج ياسين من الدار و هو مشتت التفكير من ناحية الكومبا لي مبقاش ليها بزاف د الوقت و خاصنو يكون موجد ليها ذهنيا قبل كل شيء و من جهة أخرى نورهان لي كيحاول يبعدها عليه ما أمكن باش متبقاش معلقة بيه و تكرهو باش حتا الا مشا فحالو متبقاش هي عايشة معذبة هنا و خصوصا هو عارف انها مانقصاها مشاكل يكفي داكشي لي كتعيش فيه.