الملاكِم.. ؛ The Boxer

Part 11°

من بعد ما سالا ياسين التدريبات ديالو مع أكرم و أمين دخل للدار يدوش و خلاهم هما كيجمعو الماتريال و نورهان باقية حاضياهم من الشرجم
حتا كتسمع الباب كيتحل بالساروت و مشات كتجري جلسات فوق الناموسية بحال الا زعما مكانتش كطل عليهم.. دخل ياسين للبيت لقاها جالسة و كضور فعينيها جاه الضحك من منظرها الطفولي
ياسين : اش كديري
نورهان : اش كندير؟ مشفتبنيش جالسة
ياسين: لا مشفتكش جالسة ولكن شفتك قبيلة كطلي
نورهان : شكون ايطل عليك نتا و صحابك شكون داها فيكم
ياسين ميت بالضحك : هههه و شكون قاليك كاينين صحابي هنا ؟ يعني طليتي علينا!
نورهان باحراج : والاااا ماشي شي طلااان نيت وا لمهم اش جيتي دير هنا؟
ياسين : جيت ندوش (قصد باب الدوش و حلو) كاين شي مانع؟
نورهان : اويلي ادوش و انا كاينة هنا؟؟؟؟
ياسين : و الا كنتي و من بعد؟ مالي قلت ليك دخلي معايا؟
نورهان بخجل : ولكن...
مخلاهاش تجاوب و دخل الدوش و سد عليها
بقات نورهان كضور فالبيت و هي كتسمع صوت الدوش خدام و حاسة باحساس فشكل عمرها وصلات مع شي دري لهادشي لي هي فيه دب عمرها حتا عطات فرصة لشي واحد يهضر معاها و كانت كتخاف اي واحد يقرب ليها لانها تربات بانها متيقش فالجنس الذكري و انهم باغيين غي يستغلوها و يلوحوها عضم بلا لحم و فالاخير هاهي مع ياسين فنفس البيت و مسدود عليهم و هو الداخل كيدوش و واخا هادشي كلو ماحاساش بالخوف من انه يقرب ليها او يدير فيها شي حاجة، ربما حيت هو فنظرها ولد عائلة و مربي او ربما هادي هي الثقة العمياء لي كدير البنت نهار قلبها كيتحل لشي شخص!
سالا ياسين الدوش ديالو و خرج لاوي عليه فوطة على النص التحتاني ديالو و شعرو فازك و كيقطر منو الما و فيديه فوطة صغيرة كيمسح بيها شعرو و غادي بكل ثقة قدام المراية كيمسح شعرو ما دايهاش نهائيا فديك البنت لي جالسة وراه و كتشوف هاد المنظر قدامها
نورهان مسكينة زند عليها راسها اش هاد الطولة تبارك الله و اش هاد الزين و الفصالة غي ضهرو داير بحال شي حيط للحظة سهات فيه حتا كتسمعو هضر
ياسين كيخنزر : مالنا اش كاين؟
نورهان : هاء.. اش كاين كيفاش اش كاين؟
ياسين: مانعرف نسولك نتي لي من الصباح و نتي كتشوفي فيا كاين ما نقضيو؟
نورهان: شكون لي شافيك راه غي سهيت و نتا سحابليك كنشوفيك ( و خنزرات فيه و قلبات عينيها و هي مكرهانش تشق الارض و تبلعها)
ياسين: ايوا سبحان الله
نورهان بعصبية: و اصلا لاش خارج هكا قدامي واش مكتحشمش
ياسين ضار لعندها حط داكشي لي فيديه و قاصدها بالهيبة لي عاطيه الله : كيفاش خارج عندك هكا؟ علاه مالي هكا؟ ياك غي قبيلة كنت بحال هكا كنتريني و محيديتش عينيك عليا!
نورهان : كيفاش اش كتقول نتا و اصلا سير بعد مني لهيه متقربش ليا ولا غندير يديا فودني و نجمع عليك الناس
ياسين دار واحد الضحكة ديال الاستهزاء و دار مشا للدريسينغ يلبس حوايجو
ملي سالا خرج لعندها كان لابس سروال سبور كحل و تيشورت بيض مبين ليه الفورما ديال سدرو و سبرديلة سبور بيضا ابيض من السعد ديال نورهان ههه و داير نضاضر كحلين و مكانة سبور و داير بارفام ديالو لي كتشم على بعد خمسة ميترو هه
ياسين: نوضي لبسي حوايجك و متعطليش هاني التحت
نورهان و هي دايخة بكثرة هاد الزين لي شافتو : هاء اه اه واخا.. ولكن اشمن حوايج! نلبس داكشي لي جيت بيه من..
ياسين بعصبية : لبسي شي حاجة من عندي و نزلي. و الله يحضرني معاك فشي قنت مزال نلقاك لابسة شي شبر و نص دياال التوب و تشوفي اش غيوقع لديلمك
نورهان ببرائة: وا انا ما قلت ليك والو دب غي سولتك
ياسين: هاني التحت خمسة الدقايق متفوتيهاش ولا مغتلقاينيش
نورهان : واخا هاني جاية
مشات للدريسينغ كتلقب غلي شي حاجة تلبسها و والو ملقاتش شي حاجة صغيرة مع تبارك الله المقارنة بين الحجم ديال نورهان و ديال ياسين شاسع بزاف
ماشي نورهان لي صغيورة بزاف وانما ياسين لي كبير بزاف 😂
لقات واحد السروال ديال ياسين و لبساتو واخا كيطيح ليها و دارت ليه واحد السمطة ديال ياسين و لبسات الطالون ديالها اما الفوق فهي ديجا كانت لابسة تيشورت تاعو لي كان طويل بزاف و رمات فوق منهم جاكيطة
شافت راسها فالمراية ماتت على راسها بالضحك ولكن قررات تنزل هكاك و الا بغا يضحك عليها غير يضحك
ياسين كان جالس فالصالون هاز تيليفونو حتا كيسمع الطالون دليل على انها نازلة فالدروج، غي دار شافها و هو يتصدم جاه الضحك ولكن مبغاش يضحك معاها و يسحابليها بلي راه مبقاش معصب من داكشي لي دارت، دور وجهو و حاول ما امكن يحبس الضحكة و دار عندها شاف فيها بجدية : اش هادشي لابسة؟
نورهان: ايوا راه عندي جوج حلول : يا نلبس داكشي لي كنت لابسة من قبل يا نلبس من حوايجك الكباااار و العراض عليا ، و بما انك هددتيني باش منلبسش داكشي ديالي بقا ليا حل واحد هو هادا لي كتشوف فيه دابا، يلاه دب زيد نمشيو فحالنا قبل ما تلبسني شي خامية
سبقاتو للطوموبيل و بقات واقفة حداها على ما جا هو تابعها و ميت بالضحك على الطريقة باش جاوباتو حل الطوموبيل و ركبو و غادي بيها جيهة دار نورهان حتا وصلو و وقفوا
نورهان بخوف و توتر باين فعينيها : ياسيين اش كنديرو هنا؟
ياسين: كيفاش اش كنديرو هنا؟ علاه هادي ماشي داركم ؟
نورهان لي بدات ترعد و قربات تبكي : لا لا ماشي دارنا ديني من هنا عفاك مبغيتش نجي لهنا مزال
ياسين لي مافاهمش مالها : مالكي اش كاين ؟ علاش مبغيتيش تدخلي لداركم؟ طرات شي حاجة هنا و مفخباريش؟
نورهان كتبكي : لا مطرا والو عفاك غي كسيري ديني من هنا عفاااك
ياسين شد لنورهان وجهها بين يديه و كيحاول يهدئها : شششش نورهان صافي متبكيش تهدني و قولي ليا اش طرا هنا و نتي عارفة راه مغنخليكش مدام نتي معايا غي قولي ليا
نورهان كلها كترجف و حالتها حالة : عفاك غي ديني من هنا و غنقوليك من بعد عفاك
ياسين: لا غتقولي دب باش الا كانت شي حاجة معجباتنيش غادي نفاريها دابا
نورهان بزز باش كتخرج الهضرة : ددد.. داك نهار ،دخلت انا و ملاك للدار و بديت كنشم ريحة الكارو و الشراب فاش دخلت للصالون لقيت حميد و صحابو مجموعين كيشربو و كيكميو ،فاش بديت كنغوت ناض حميد و كان... (بدات كتبكي)
ياسين بعصبية : و كان شنوو دويي متعصبيش ديلمي كملي
نورهان: كان باغي يدفعني لعندهم و كانو غيتعداو عليا ( و بدات كتبكي بجهد و صوت شهاقتها غي مكيزيد) و لللكن قدرت نهرب و ناخد معايا ملاك و جيت لعندك ماماك خليت عندها ملاك و خرجت كنقلب على خدمة لي ضروري تكون دب و كيفما بغات تكون حيت..
ياسين ما خلاهاش تكمل حيط السمطة و خرج من طوموبيل و سد عليها فيها و مشا كيهرس فالباب ديال دارها و كيتمنى يلقا حميد غادي يقتلو مافيهاش
بدا كيحاول بكل قوتو يهرس الباب و من بعد شحال من محاولة فرع الباب و نورهان غي كتغوت فوسط الطومبيل بغات تخرج و معرفاتش كيفاش حيت سد عليها
دخل ياسين كيقلب على حميد لي لقاه مخبي تحت الطبل ديال الصالون بحال شي فار جبدو ياسين من التحت كيعطيه كروشيات وسط وجهو حتا ولا كلو دمايات
ياسين : الشماتة يا ولد القحبة باغي تعدا على البنت قد بنتك يا الحمار يا السكايري
كمل ياسين من بعد ما فرغ فيه كاع عصبيتو ولاحوا كي الجيفة
رجع للطوموبيل حل لنورهان لي كانت في حالة هيستيرية و جرها من ايديها دخلها للدار و هي تشوف حميد طايح فالارض و وجهو كلو دمايات ،مشات كتجري لعندو و كتقيس فيه بغات غي تتأكد انه حي، حتا كيجرها ياسين من يديها بقوة
ياسين بعصبيه : سيري جمعي حوايجك الحبس و طلقينا قبل ما نصدق قاتلو ديال بصح
نورهان ملي تاكدات انه باقي حي مشات كتجري لبيتها هزات كاع حوايجها و حوايج ختها لي كانو قلال فواحد الباليزة و كاع وراقها و وراق اختها و كاع حوايجهم الشخصية لي كانو قلال جدا، سدات باليزتها و خرجات لقات ياسين كيشوف فحميد و مكرهش ينقض عليه يصفيها ليه
نورهان شدات فيد ياسين : عافااك يلاه نمشيو فحالنا عفاك مبغيتش هادشي يكبر
ياسين : باقي تقرب ليها ولا توصلني شي خبار تعرضتي ليها فشي قنت و رب الكعبة الا موتك غتكون على يديا الحيوان
هز لنورهان باليزتها و جرها معاه و ركبو و قصدوا دارهم (دار واليدين ياسين) ملي وصلوا حل الباب و خرج و حل لباب ديال لور هز باليزة نورهان بينما نورهان نازلة حتا هي و كلها كترعد و كتبكي على داك المنظر لي يلاه شافت
حلات ليهم لاخديجة و تصدمات من منظر نورهان لي كتبكي و ياسين لي كيفور
دخل ياسين للدار بالزربة باش يهرب من اسئلة مو الكثيرة، لا خديجة قربات للنورهان و عنقاتها
لا خديجة: اويلي ابنتي اش وصلك لهاد الحالة و مال وجهك هكا واش ياسين لي دار ليك هكا ؟ دوي غي قولي ليا واش هو لي دار ليك هكا واش هو لي بكاك؟؟؟
نورهان عنقات خديجة و بقات كتبكي على سدرها و تقول ما بكات و مكتجاوبش لا خديجة غي كتبكي على حالتها و على هاد الحياة لي مرمداتها و مزال غتمرمدها اكثر
لا خديجة شافت حتا عيات و دخلات معاها نورهان و سدات الباب و جلساتها فالصالون و مشات جابت ليها كاس ديال الما و فيه شوية ديال السكر باش توكض شوية و تعرف مالها
لا خديجة بكل حنان : هاكي ابنتي شربي توكضي شوية اويلي غبرتي عليا تلتيام و جاية دب بهاد الحالة اش طرا ابنتي غي قولي ليا انا بحال ميمتك
نورهان : واخا اخالتي غي جلسي عفاك متعدبيش راسك انقوليك
لا خديجة : واش ياسين لي دار فيك هاد الحالة غي قولي ليا ليوما نوريه يتعدا على بنات الناس
نورهان : لا لا اخالتي ماشي هو ( الله يمسخك) ماشي هو لي بكاني راه غي دابا قبل ما نجيو لعندك دزنا لدارنا و ياسين ضرب حميد كان غيقتلو كون ما حبستهم
لا خديجة بصدمة : اويليييي ياكما قتلو
نورهان: لا لا اخالتي لا راه باقي عايش مخليتوش مزال يقيسو عفاك غي سمحي ليا كندخلكم معايا فهاد المشاكل والله مكنبغي هادشي يطرا ولكن راه سد عليا فطوموبيل و مشا قاصدو ديريكت
لا خديجة:لواه لواه ابنتي متقوليش هكا نتي راه بحال بنتي لي ضراتك ضرنا كاملين ياك ديما كنقول ليك متبقايش تحسبي راسك برانية علينا.. ولكن لي مفهمتش انا علاش غيضربو ياسين اصلا؟ واش قاليك شي حاجة
نورهان بخجل: ماشي قاليا شي حاجة اخالتي ولكن كان غيدير ليا...
لا خديجة:اويلي استغفر الله العظيم اش كتقولي ابنتي واش هادشي لي فهمت هو نيت لي بغيتي تقصدي
نورهان:اه ولكن راه الحمد لله قدرت نهرب قبل ما يدير فيا شي حاجة هو و صحابو
لا خديجة : اويلي على الشماتة الشمكار كان غيضيع البنت فشرفها اوويلييي على المرحومة لي مشات و معرفتش معامن مخلية بنياتها اويلييي على الشمكار ولد الشمكار المسخوط
عنقات نورهان و كتقول ليها وسط ودنيها: متخافيش ابنتي نتي راه ماشي بوحدك راه كاينين حنا وراك غي تهناي حقك كون مجابوش ليك ياسين كنت انا نهز الدلاك ديالي و نقصدو و الله اما فرقت ليه راسو بيه منتسماش  لا خديجة
نورهان : هههههه الله يخليك ليا اخالتي والله الا كنحمد الله ليل و صباح حيت كاينة نتي فحياتي (باست ليها راسها قبلة شكر طويلة )، خالتي، فيناهي ملاك؟
لا خديجة : هاهي ابنتي ناعسة حدا سي حمد مبقاتش تفارق معاه ههه تقولي جدها مبقاتش بغات حتا تجلس معايا انا، يخرج يديها معاه يرجع يديها معاه ولفاتو، حتا نتي مسولاتش فيك هههه
نورهان بالفرحة باينة فعينيها: ههههه و الله الا زعما ا خالتي معرفتش كيفاش نرد ليكم هاد الخير كلو لي كديرو فيا
لا خديجة : نوضي نوضي بركا من الهضرة الخاوية نوضي بدلي عليك هاد الدرابل لي مغلفك بيهم هداك صعصع (ولدها ياسين) و اجي كولي شي حاجة عتقي الروح بيها
مشات مع لاخديجة لبيتها و حلات باليزتها هزات منها واحد البيجامة جاتها كتحمق و خرجات كتوجد الغدا مع لا خديجة و كيهضرو و يضحكو كتحس بحال الا جالسة فدارهم مكتحسش نهائيا بانها ضيفة و هادشي كيرجع للنوارة ديال الدار لخديجة لي كتعامل نورهان بحال بنتها
لا خديجة : انا اندير اللحم بالبرقوق اليوم للغدا ووشي شلاضات ان شاء الله عمك سي حمد كيضل يتشها عليا الله يستر بحال الموحمة
نورهان : و ياسين شنو لي كيعجبو ا خاالتي؟ ( حتا نطقتها عاد وعات على رأسها لش قالت)
لا خديجة : هاي هاي و نتي لاش باغا تعرفي ياسين اش كيبغي هاه؟ دوي اشنيولة؟ 😂
نورهان باحراج كبير: لا لا اخالتي فهمتيني غلط غي فضول و صافي
لا خديجة : ايه ايه غي فضول ابنيتي عرفت لي كاين تا انا قبل منتزوج ب سي حمد كان عندي فضول نعرف اش كيبغي ياكل و اش لي مكيبغيش عادي هادشي كيطرا مديريش فبالك
نورهان : ههههههه وا لا اخالتي هانتي دب كطنزي عليا انا غي سولت سؤال بريئ وصافي
لا خديجة يلاه اتجاوبها و دخل عندهم ياسين للكوزينة باش يشرب، كان بدل حوايجو لي كانو عمرو بالدم ديال حميد
ياسين : اش دايرة للغدا الوليدة؟
لا خديجة : اندير اللحم بالبرقوق، و نتا اندير ليك الدجاج مشوي و صلاد داكشي لي كتقول ليا ندير ليك ديما
ياسين : لا لا صافي الوليدة انتغدا فبرا عندي واحد الرونديفو
لا خديجة : اويليي على رونديفو نعل الشيطان و جلس تغدا معانا زعما ليوما راه كاينة معانا نورهان
نورهان غي كتشوف ضرها راسها كيفاش عندو رونديفو و غادي يتغدا برا!
ياسين شاف فنورهان و عاود شاف فمو : و مالها نورهان الا كانت؟ و تكون مالها برانية.. لمهم الوليدة هاني مشيت باش منتعطلش
لا خديجة : واخا سير الله يعاونك اولدي غي هو العشا تكون هنا ولا غنسد عليك الباب
ياسين كيلبس جاكيت ديالو : هههه واخا الوليدة.. غي سديه موحال نبات فالدار اصلا
هنا نورهان تشوكات راسها ضارها باغا تعرفو فين غادي و معامن غادي يتغدا و فين غيبات و معامن غيبات ، قلبها كيضرب بجهد و متقدرش تنكر حر الغيرة بان فوجهها لي تزنك واخا تعيا ما تخبي
لا خديجة ضارت كتشوف فيها كيفاش ساهية : اويلي تي نهاك الله راه مغيكون مشا فين غي تهناي
نورهان : شكون اخالتي؟
لا خديجة : هاداك لي كتفكري فين غادي دب...متخافي والو كون كانت شي وحدة ضايرة بيه ميديرش عليك هاد الحالة سمعي ليا انا ميمتو و انا عارفاه
نورهان بخجل : ههه لا لا اخالتي علاش فادي نفكر فين غادي خويا ياسين لا عادي...
لا خديجة ضحكات و مشات تكمل شغلها
نورهان بدات كتفكر فحاجة وحدة و هي البنت لي كانت شافت معاه فالقهوة (بنت خالو و اخت أمين)
و كتقول فراسها : هاديك البنت تبارك الله شحال غزالة و كلاص طبعا غادي يلبس على قبلها هكاك و البارفام كتشم من الضورة و مغاديش يبات فالدار ايمشيو يباتو فشي اوطيل بحال النهار لي تلاقيت معاه فيه... نورهان جمعي راسك يقدر هادشي كاع لي كيدير على قبلك غي من باب الشفقة على حالتك و هو راه عندو لي تواتيه.. هو الصراحة ديال البنت غزالة جات معاه... يخ تفو الله يلكيها ليه هو وياها 😏 اصلا انا زوينة عليها غي معنديش الفلوس كون الطايح كتر من النايض... ايه يا اليام كون غي تا انا عندي واليدين و كون غي عندي فلوس شوية و نعيش مزيان و نتهلا فحالتي و نخرج و نسافر و نعيش السن ديالي و يكونو عندي صحابات تا انا و نفوج مع راسي و منهزش الهم فين غنسكن و باش غنخلص الكرا و  بشنو غنتعشا و كيفاش نقري اختي... ايييه ولكن الحمد لله على كل حال حتا حد مالقاها كيف بغاها و الحياة كتبغي بنادم الدمار و لي عندو العقل باش يتعاند معاها اما الا خليتيها تغلبك غياكلوك الدياب..
بقات نورهان كتفكر من فكرة لفكرة و الشك و الغيرة دايرين فيها حالة الداخل ولكن الغالب الله ماعندها ما دير تعفس على قلبها و تكمل نهارها و تحاول ما امكن متفكرش اكثر...