Part 13°

462 7 0
                                    

لاخديجة شافت المنظر لي يلاه طرا و كيبان ليها ولدها ولا حمر كون ما حشم كان ايخلطها حداهم ولكن نعل الشيطان، جرات نورهان معاها و كتهمس ليها فودنيها : مديريش هكا ابنتي كون غي خديتي من عندو الجاكيت باش متمرضيش راه البرد بزاف
نورهان لي طلع ليها فراسها هاد التناقض لي كيعيشها فيه : واش اخالتي انا طلبتو يعطيها ليا و زايدون حتا لامتا غيبقا يتحكم ليا فقراراتي بحال هكا و قدام خطيبتو ولا ماعرت اش كتجيه!
لا خديجة عرفاتها بلي معصبة و من الاحسن ترطب الجو على ما يوصلو للدار : وا داب عفا بنتي غي سكتي حتا للدار و ناقشو هادشي و زيدي دب نركبو..
نورهان قاطعاتها : خالتي عافاك مديريهاش مني قلة الصواب ولكن انا غنشد طاكسي و نرجع مغنركبش معاه مزال
لا خديجة : غادي دوزي قدامي ولا نوريك طاكسي فهاد نصاصات الليل مالكي سايبة
نورهان بكثرة الصدمة زادت قدامها معوداتش معاها الهضرة هادشي فكرها غي ف ماماها الله يرحمها واخا انها قسحات معاها الا انه هادشي جاي غي من الخوف ديالها عليها و هادشي علاش نورهان عزيزة عليها لاخديجة بزاف و كتعتبرها فمتابة امها
ياسين كان ديمارا لوطو و راكبة حداه ايمان لي غي كتفرنس بوحدها و ركبات نورهان لور و يلاه بغات تركب لا خديجة اللور حتا هي حتا حنقزات ايمان من بلاصتها و قالت ليها : اجي ا عمتي، كنقصد خالتي ههه اجي ركبي القدام
لا خديجة بغات تداري الموقف قبل متعيق نورهان : هههه بحال عمتك بحال خالتك غي جلسي ابنيتي بلاستك انا كيعجبني اللور و اصلا ناعسة عندي ملاك
نورهان "فخاطرها" و هي كتشوف فيها بنظرات باردة: اه كاع هادا صواب فيك و نتي تلفتي كاع معفرتي تقولي عمتي ولا خالتي
ياسين تسنا حتا ركبات مو و زاد ما وقف حتا لقدام الدار نزلات لاخديجة و نورهان
ياسين : يلاه الوليدة نخليك تصبحي على خير
نورهان الحزن و عدم الراحة باينييين فوجهها من بعيد و كانت عارفة بلي مغيباتش معاهم كتقول فراسها باينة ايديها لشي اوطيل دابا عاد يبداو سهرتهم تماك بجوج و نتي الا شافك غي خارجة بوحدك يدير ليك بحال الا مطيح عليك العقد
لا خديجة كتشوف فنورهان كيفاش ولات حزينة كتر من لول عمرها شافتها فهاد الحالة : ويلي على تصبح على خير  علاه ما ناويش تبات هنا
ياسين : راه قلت ليك الوليدة مغنباتش و
لا خديجة : لا غتبات ماشي نهار كلو و نتا غابر عليا و حتا ليل متجيش فيه للدار باك راه مغيعجبوش الحال
ياسين : بلاتي غي نوصل ايمان و نرجع
لا خديجة : و مالها ايمان برانية علينا دابا راه ولات بحال بنتي تاهي تبات الا ماكانش عندها مشكل
نورهان محملاتش راسها ولات كتحس حتا بالمكانة ديالها عند لاخديجة غتديها ليها هاد ايمان
ايمان بابتسامة عريضة : اه اه اخالتي بغيت نبات معاكم ( ايمان غي توحشات دار عمتها فين دوزات اغلب الطفولة تاعها هي و خوها امين و ياسين)
لا خديجة : ايوا مرحبا بيك ابنتي نهار كبير هادا لي تنورينا فيه
لا خديجة داخلة و كطلب الله تلقا سي حمد ناعس باش ميفرشهمش قدام نورهان
نورهان دخلات ورا لاخديجة و مخلية من وراها عينين ياسين باغيين ياكلوها مزال متسرطاتش ليه تلوح ليها الجاكيت ديالو و تهضر معاه هكاك ( حميمق هاد خونا هه)
دخلات مشات لبيتها ديريكت بدلات عليها و جمعات شعرها و بدلات لملاك لي كانت ف سابع نومة و مسحات الميكاب و مشات تنعس و كتسمعهم التحت مزال كيهضرو و كيضحكو و صوتهم شوية عالي قدرات انها تسمع صوتهم ولكن مقدراتش تسمع اش كيقولو بالضبط، ضرها راسها بغات تعرف فين غادي تبات ايمان واش غتبات مع ياسين فنفس البيت ولا فين... بقات كتقلب باش يجيها النعاس ولكن صوتهم المرتفع مخلاهاش و الفضول ديالها مخلاهاش تنعس اكثر فقررات انها تنزل و دير بحال الا بغات تشرب و تطلع عالله تسمعهم اش كيقولو، لبسات بانطوفتها و نزلات ب بيجامتها لي كانت مبينة ليها فصالتها الانثوية بامتياز و طلقات شعرها الكحل الطويل و نزلات لعندهم لقاتهم مجمعين فالصالو و ياسين كان غي جالس هاز تيلي اما ايمان كانت مبدلة حوايجها و جالسة كتهضر مع لاخديجة بحال الا كتعرفها من شحال هادي تفاجئات من جرئتها و كيفاش دغيا اندمجت مع لا خديجة بحال الا تقولي كيتعارفو من زمان.
هما غي شافو نورهان دايزة و هما يسكتو ياسين لاحظ سكوتهم المفاجئ و هو يهز عينيه كتبان ليه نورهان قدامو طلعها و هبطها مكرهش ياكلها بعينيه ميقدرش ينكر شحال كتجدبو هاذ البنت الله بوحدو لي عالم اش كدير فيه و كون جات عليه ينوض دابا يتخلا بيها و يكون غي هو وياها الراس فالراس و يشوف اش يدير معاها ولكن هو عارف نورهان باقي ميقدرش ياخذ راحتو معاها مدام مزال تابعاه بزاف ديال الخدمة لي يقدر يغبر عليها فيهم بالشهور و هادشي راه خطير بزاف ماشي بحال اي نوع ديال الخدمة، هو حاليا مامستعدش انه يدخل فعلاقة جدية مع شي بنت حيت مزال مستقبلو مجهول و خطير و هو عارف هادشي مزيان و عارف انه الا دخل نورهان لحياتو حاليا غادي غي يعدبها معاه ولكن لي غادي يحمقو هو انه مقدرش يبعد عليها مقدرشو مغيقدرش دارها فبالو دابا ولو يدوزو السنوات و منعرف اش يطرا راه غادي يرجع ليها و هو لي غيكون ليها فاللخر
نورهان : سمحو ليا الا خلعتكم كنت بغيت غي نشرب
لاخديجة : هاذ الزين كامل غيخلعنا
نورهان : ههه لمهم اخالتي تصبحو على خير انا انشرب و نطلع
مشات للكوزينة و كتقلب على كاس باش تشرب حتا وقف عليها ياسين لي كان تبعها
ياسين : علاش كتعاملي ايمان بديك الطريقة؟
نورهان ضارت شافت فيه ببرود و جاوباتو بنفس الاسلوب : اشمن طريقة باش عاملتها
ياسين : قبيلة بغات تسلم عليك بقيتي شحال عاد سلمتي عليها ( ياسين باغي غير يهضر معاها حيت توحشها و مالقاش فاش يهضر معاها من غير هادشي و فنفس الوقت باغي غي يزيد يخليها تغير باش يرد شوية الصرف لداكشي لي دارت ليه)
نورهان : كنضن بلي انا مسؤولة على تصرفاتي نسلم عليها بالطريقة لي بغيت هادشي كيرجع ليا انا و نتا ماشي شغلك فيه
ياسين كيقرب لنورهان لي غي مكترجع باللور حتا لصقات فالحيط : لا انا شغلي فكلشي فيك واش مزال مبغيتيش تفهمي هادشي
نورهان و هي كتهرب النظرات ديالها : اش كدير ا ياسين بعد مني لهيه
ياسين و عينيه معسلين و هو كيشوف هاد الآية من الجمال قدامو باغي غي امتا يذوق شفايفها لي كيبانو حمرين اكثر من الكرز : و الا مبغيتش
نورهان بكل جرأة كتهز عينيها فيه : كيفاش مبغيتيش واش عارف راسك اش كتقول واش عارف راسك اش كدير؟ بعد مني لهيه ولا نقول هادشي كلو لخطيبتك و دابا
ياسين جاه الضحك ولكن تصنع اللامبالاة، شد ليها يديها و جرها لعندو اكثر حتا ولاو انفاسهم مخلطين :  خاصكي تفهمي بلي راه ماعرت اش غيوقع نتي راكي ديالي واخا ماعرت فين نمشي ولا معامن نكون غتبقاي ديالي
نورهان تنترات منو بجهدها كلو و بكل قوة جاوباتو و هي عينيها ف عينيه : واش كيسحاب ليك انا لعبة بين ايديك؟ واش كيسحابليك بلي حيت سمحت ليك تدخل ليا فحياتي صافي راه وليت ملكك؟ لا راك غالط اسي و بزاف انا من نهار حليت عينيا فهاد الدنيا و انا كنحكم فراسي من نهار عقلت على راسي و انا هازة مسؤوليتي بوحدي وكان كلشي مزيان و مستقر فحياتي حتا بنتي نتا فحياتي و بسببك انطردت من خدمتي لي كنت لقيت غي بزز و بسببك تزادني هم فوق هم مكنتش ضاربة ليه حسابو ( كتشير لجيهة قلبها بمعنى انها ولات كتبغيه) بسبابك وليت عايشة فالحزن و القهرة بعدما كنت ديما مبتسمة واخا هم الدنيا فوق كتافي، بسبابك مبقيتش عارفة شنو غندير فحياتي من بعد ما كنت عارفة شنو غندير، كلشي تخربق فحياتي بسببك ( عينيها تغرغرو بكثرة القهر لي كان كيبان فهضرتها)
دب كنطلب منك حاجة وحدة هي تبعد من طريقي ماحدي انا مزال جالسة عندكم ولكن ان شاء الله قريب غادي نرجع نخدم و نمشي حتا انا و ديك الساعة مغنبقاوش نشوفو بعضياتنا و كل واحد يمشي فجهة و الله يسهل عليا و عليك
ياسين بقا غي كيشوف فيها مركز مع كل كلمة نطقات بيها و كل مرة كيتخيل انها غتمشي عليه بمرة و مغيبقاش يشوفها كيحس بحال الا روحو كتخرج هو مستحيل يخلي هادشي يطرا و عرف بلي حتا هي ماباغاش ولكن هو لي وصلها لهاذ الحالة و تفكر بحال هكا
ياسين : هادشي لي كتقولي ا نورهان ماشي منطقي
نورهان : لي ماشي منطقي هو هادشي لي كدير فيه دابا واش محشمتيش خطيبتك ولا صاحبتك فالصالون و جاي تابعني انا حتا لهنا و كتقرب ليا
ياسين كيخنزر فيها و كيورك على كل حرف كيخرجو: شغلي هاداك نتي ماشي سوقك فنوع العلاقة بيني و بين ايمان لي كيهمك نتي هو انا و نتي
نورهان بتساؤل  : معرفتش كيفاش كنبان ليك انا واش لهاد الدرجة بنت ليك رخيصة لدرجة انني نقبل على راسي نكون الخيار الثاني فحياة شي راجل.. ( خنزرات فيه) راك غي كتحلم الا سحابليك غنكون ليك شي نهار
تنترات منو و كانت يلاه اتخرج من الكوزينة حتا كيجرها بقوة و كيلصقها مع الحيط و كيحط شنافو عليها كيقبلها بكل شغف و حب باغي يتبث ليها بلي هي ديالو مهما تصنع القوة قدامو هو عارف راسو كيأثر عليها كيفما هي كتأثر عليه
نورهان من قوة الصدمة معرفات تقاوم ولا تستوعب اش كيطرا حاليا بقات غي حالة عينيها و كتحس بشفايفو كيلتهموا ديالها بقوة بقاش لقرابة شي عشرة الثواني و بعد عليها و حط جبهتو على جبهتها و قال ليها : هضرة وحدة مكتعاودش! من نهار شفتك و دخلتي لهادا ( شير ل عقلو) و لهادا ( شير لقلبو) و مكنضحكش معاك او عليك فاش كنقوليك نتي ديالي ظروفي انا بوحدي لي عارفهم و كون ماشي هما كون دابا سميتك نورهان العماري (نسب ياسين)، ولكن كيف قلت ليك راه ماعرت اش يطرا انا لي غنكون ليك فاللخر.
زاد و خلاها مبلوكيا ما عارفاش اش طرا مازال ما استوعبت ان ياسين كان كيبوسها و انه قال ليها بصريح العبارة انها دخلات ليه لقلبو.. بقات فكرة كتديها لفكرة اخرا حتا وعات على راسها و خرجات بغات تطلع لبيتها كتلقا لاخديجة و ايمان مشاو ينعسوا، جاها الفضول فين غتكون ايمان نعسات بقات كتقلب من صالون ل صالون من بيت ل بيت حتا لقات صندالتها قدام واحد الصالون صغير و فهمات بلي راه كاينة الداخل ناعسة، متقدرش تنكر انا ارتحت نفسيا من بعد ما عرفاتها فين ناعسة حيت كاي بنت فيها شوية ديال النفس متبغيش تشوف داك الشخص لي كتبغي ولا كيعجبها قريب لشي بنت آخرا من غيرها فما بالك ينعس حداها او معاها هه.
طلعات نورهان لبيتها و سلمات امرها لله مبغاتش تفكر بزاف فهادشي لي يلاه طرا حاجة وحدة لي باغة حاليا هي تلقا خدمة لي تقدر تهز راسها بيها و تمشي تبدا حياة جديدة بعيدة كل البعد على هاد المشاكل النفسية لي كيدير ليها ياسين

صبح الصباح و ناضت نورهان و هي كتسمع الهضرة التحت بزاف و ملاك ختها مزال ناعسة، مشات دخلات للطواليط ذارت روتينها الصباحي و خرجات تفيق اختها و تغسل ليها وجههاا و تغسل ليها سنيناتها و بدلات ليها ليكوش و غسلات ليها مزيان عاد نزلات، كتشوف ايمان ولا خديجة كيقادو الفطور و هما فرحانين تماما بحال فاش كانت نورهان كتعاون لاخديجة فالكوزينة ولكن هاد المرة كاينة فبلاصتها ايمان
نورهان : صباح الخير عليكم
لاخديجة : صباح النور ا نويويرتي اجي جلسي تفطري
ايمان بابتسامة : صباح الخير كي صبحتي
نورهان : الحمد لله لباس، ( ضارت تشوف فلا خديجة) علاش اخالتي مقلتيش ليا غتفيقس بكري نفيق حتا انا نعاونك فالفطور ( رجعات كتشوف فايمان و نطقات بشدة) بحال كي موالفين ديما.
لا خديجة : ماشي مشكل ابنتي قلت ليوما نشوف حنة يد ايمان و نشوف اش كتعرف دير فالكوزينة
ايمان : اه جلسي اختي تفطري هاكي ها المسمن راه يلاه قاديتو عطيني رايك
نورهان جلسات و كتاكل داك المسمن غي بزز ولكن مكتبينش : زوين عجبني الله يعطيك الصحة، سعدات ياسين بيك كتعرفي طيبي تبارك الله
ايمان ( حابسة الضحكة غي بزز حيت هي اصلا مكتعرفش لهادشي المسمن صاوباتو لاخديجة) : ايوا غي شوية و صافي
نورهان : لي شافك المرة لولا يقول مكتعرفيش طيبي حتا بيضة
لا خديجة : وايلي حتا ياسين كاعما عندو بزاف مع هادشي ديال الماكلة ديالنا راكي عارفة هو طبيعة ماكلتو كي دايرة
نورهان : اه اخالتي انا عارفة خاص غي ايمان هي لي تعرف هي لي كيهمها الأمر دابا.. ايوا اخالتي شكرت بزاف على الفطور انا غنوض دابا نمشي نقضي شي غرض غادي نخلي ملاك معاك اخالتي الا كان ممكن؟
لا خديجة : ملاك راه بنت سيحمد خليها ليه هو كيلاهيها على ما تجي هههههه ولكن اشمن غرض هادا لي غتقضي مع الصباح
نورهان : غنمشي نقلب على خدمة ان شاء الله دعي معايا نلقاها دغيا
لاخديجة بقلق : و علاه مالكي ابنتي لي بغيتي ترجعي تخدمي علاه تقلتي علينا؟
نورهان : لا اخالتي حاشا غي هو راكي عارفة مولفتش الجلاس و خاصني باش نكري و ندخل ملاك للروض و نعاود نبدا من جديد ان شاء الله
لا خديجة بحزن : و علاه ابنتي لي بغيتي تمشي و تخليني ماشي حرام عليك و انا حتا والفتك نتي و ملاك و بغيتي تمشي عليا
نورهان : لا اخالتي متقوليش هكا علاه انا فين نقدر نمشي و نخليك.. غي هو راه خاصني نرجع لحياتي و دابا راه مغتبقايش بوحدك ولا نسيتي ( ابتسمت بحزن) هاهي ايمان غتعمر عليك شوية و ان شاء الله يولدو هي و ياسين و يوليو عندك حفايد لي يعمرو عليك الدار
لاخديجة بقات فيها نورهان و عرفات بلي على قبل هادشي قررات انها تخدم باش تمشي فحالها نورمال اي بنت متبغيش تجلس فشي بلاصة لي كتعذب فيها : نتي راه بنتي و وصية المرحومة نتي و ختك متبقايش تقولي ليا انك غتمشي عليا ولا غادي نغضب عليك وناستك نتي راه بوحدها و معزتك بوحدها
نورهان ناضت باست ل لاخديجة على راسها : انا مغنمشي فين اخالتي راه ان شاء الله الا خدمت راه غنبقا غي هنا حداك مغنبعدش بزاف و غنبقا نجي عندك ديما و تجي عندي حتا نتي كيفما قبل، غي دعي معايا دابا نلقا شي خدمة مناسبة
لاخديجة : كون جيتي عليا كون تبتي و جلستي و الا كنتي خايفة شي حاجة تحيد ليك من يديك كوني مرا و حاربي على ودها فبلاصة متقرري تهربي
نورهان فهمات مزيان الميساج لي بغات توصل ليها لا خديجة : بعض المرات اخالتي تدخلي فشي حرب مع شي حد عارفاه احسن منك و عندو بزاف ديال المقومات عليك كيتسما انتحار، و نتي عارفاني اخالتي سلمية ما قادة على حرب هههه
لاخديجة : واخا ابنيتي سيري الله يسهل عليك ما صعب
-----------------------

الملاكِم.. ؛ The Boxer حيث تعيش القصص. اكتشف الآن