Part 8°

472 9 0
                                    

من بعد ما طلع ياسين لبيتو و هو ساخط خلا وراه لا خديجة و نورهان مافاهمين والو علاش لي مبغاش  نورهان تمشي تتفرج فالكومبا ديالو مع عائلتو
لا خديجة : اويلي استغفر الله العظيم هاذا مالو واش تسطا مابقيت كنفهم فيه والو الصراحة
نورهان غي كتشوف ولكن فبالها كتفكر بزاف حيت عقلها قال ليها بلي ياسين مبغاكش تمشي تفرجي مع عائلتو حيت تقدر تكون هاديك البنت لي كيبغيها ياسين حاضرة و خاف لا تفهم غلط الا شافتك مع عائلتو.. نورهان ضرها قلبها بزاف ملي حللات هضرتو فعقلها و توصلات لهاد الاستنتاج
نورهان هزات راسها بحزن فلا خديجة : ماشي مشكل اخالتي على أي الله يسر ليه
لا خديجة : بغيتك ابنتي تمشي معايا غب تصبربني على دوك المناظر ولكن خفت عليك حتا نتي راه عرفتيه كي داير الا مشا حتا جهل ايجمعنا كلنا اللهم انتقيوا شرو
نورهان : هه بصح اخالتي.. و ناضت بدات تجمع فالطبلة و عقلها كلو مع هادشي لي يلاه طرا دب" كيفاش زعما هو خايف لا حبيية القلب ديالو تشوفني مع عائلتو و داير ليها ألف حساب و انا جالس كيلعب ليا بمشاعري و يقربني و يبعدني عليه كيفما بغا"
نورهان بقات كتفكر بزاف فهادشي و اقتنعت بلي راه غي كيضحك عليها و انها مكتهموش و غي كيدوز وقيتة ماحدو هنا فدار عائلتو و من بعد ايمشي و غيتزوج حبيية القلب لي من سهمو و عندها العائلة و النسب اما هي فمجرد فام د ميناج بقات فيه و شفق عليها من بعد ما خرج ليها على خدمتها و ملي جمعاتهم الصدفة و عرف بلي ماعندها حتا حد فعائلتها لي يحميها، بغا يستغل الفرصة و يدير افعال بحال هادو باش يقربها ليه و يخليها متعلقة بيه و ياخذ منها لي بغا و يزيد
نورهان قررات غتبات هنا هاد الليلة و غدا غادي تهز ختها و غتمشي لدارهم و تكمل على حياتها كيف كانت قبل ما تعرفو
----------------------------------------------
أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين
فاقت نورهان على اصباع اختها الصغيرة لي كتلعب ليها فشعرها و كتقيسها فوجهها كتعلمها بلي راه فاقت و بلي راه صبح صباح يوم جديد واننا خاصنا نعيشو هاد اليوم حتا هو بكاع الحوايج لي فيه سوا زوينين ولا خايبين
نورهان : صباح النور اصغنونتي صباح الورد و الياسمين افنيكيشتي ( كتبوس فيها و دوز يديها على شعرها)
ملاك غي كضحك و كتعلق فختها و كتقول ليها نونو ( نورهان زعما هه)
نورهان : يخلي ليا نونو ديالي انا ماح ماح ماح عليك.. يلاه نوضو نلبسو ا كبيدة باش نمشيو فحالنا حتا للدار و نفطرو صافي
ملاك كتضحك و تحرك فراسها واخا ما فاهمة والو
ناضت نورهان جمعات السرير لي نعسات فيه و لبسات حوايجها من بعد ما غسلات وجهها و جمعات شعرها شفينجة جاتها كيوت و هزات اختها و مشات بكل ثقة و تباث للغرفة تاع ياسين كدق فيها حيت بغاتو يحل الباب تاع الدار من بعد ما سدو البارح بالساروت
نورهان وصلات لقدام بيتو و قلبها كيطلع و يهبط ولكن زعمات و دقات عليه
دقات شي تلاتة د المرات عاد ناض حل و كان لابس غي شورط و من الفوق ما لابس والو و شعرو نازل ليه على عينيه لي محلولين غي بزز و عاقد واحد التخنزيرة : ياك لباس اش كاين مع هاد الصباح... ( تفاجئ فاش لقا نورهان كان كيسحاب ليه واش مو).. نعام اش كاين ؟
نورهان : بغيتك تحل ليا الباب لي سديتي البارح بالساروت
ياسين: راه سبعة و نص د الصباح هادي سيري قضي ليك شي غرض حتا نفيق و نحلو
نورهان بدات كتعصب : الغرض غادية نقضيه مكنتسناكش نتا تقول ليا اش ندير غي هو حل ليا بابكم باش نمشي نقضيه
ياسين تقاد فالوقفة و بداو عينيه كيتحلو : ايه و الا مبغيتش نحلو اش غديري
نورهان: بلا متبدا تاني فهاد اللعب الخاوي معنذيش ليه الخاطر، انا مجيتش كنطلبك دب راه كنامرك تحلو باش نمشي فحالي
ياسين : دب نتي علاش كتقلبي على هاد الصباح
نورهان : مكنقلب على والو بغيت غي نمشي فحالي واخا تحل الباب بلا منمشي نفيق لاخديجة و نخلعها فهاد الصباح
ياسين: و فين ناوية تمشي مع هاد النبوري
نورهان جوبات بسرعة: ماشي شغلك.
ياسين : اييه ما قلتي عيب ( رجع لبس عليه تيشورت و خرج من الباب و ضرب فكتفها بجهد حتا كانت غطيح و نزل حل الباب و رجع طالع و هي كانت هازة ختها و نازلة فالدروج و تلاقاو ولكن حتا واحد فيهم ما هضر مع لاخور)
نزلات نورهان فالدروج و حلات الباب بشوية و خرجات و مشات قاصدة دارهم حلاتها و دخلات و حمدات الله لي مالقاتش حميد حيت ما ناقصها فريع يزيد فريعو حتا هو
مشات لبيتها بدلات حوايجها و هزات شوية ديال الفلوس و قادات شعرها و هزات السيفيات ديالها و ركبات ملاك فالبوسيت و خرجات كتقلب على شي حضانة حتا لقاتها واخا كانت شوية غالية ولكن هي لي كانت قريبة شوية للحي لي ساكنين فيه حطات ختها تماك من بعد ما ودعاتها و مشات كتقلب على خدمة و كتدفع السيفيات فينما بان ليها و البلاصة لي دخلات ليها ضروري ما تحس بشي واحد كيشوف فيها شي شوفة غدارة ولا شي جوج مسمومات كيتغامزو عليها.. لمهم بقات كضور من بلاصة ل بلاصة حتا عيات و قررات تجلس فواحد الكافي ترتاح شوية و تاكل شي حاجة باش تكمل التقلاب
__________________________________
عند ياسين لي رجع لبيتو من بعد ما حل الباب لنورهان جلس فوق السرير و كيشوف فنقطة وحدة مركز و كيفكر علاش صبحات كتهضر معاه هكا واش حيت البارح قصح معاها الهضرة ولا حيت تيقات الكذبة لي قاليها تاع انه عندو وحدة كيبغيها
بقا سارح فتفكيرو حتا ضور ليه آمين ( ولد خالو) : نعام ا امين اش كاين
امين لي تعجب بالطريقة باش جاوبو : ياك لباس اخويا مالنا على هاد التخزاز مع الصباح
ياسين : ساعاتو لله ا امين الا مكاين ما يتقال غي فوتني هاد الساعة
امين : الله يهديك اصاحبي اشمن نفوتك... راه عندي ليك واحد السوربريز هاني جايبها ليك للدار ياك بعدا فايقين
ياسين : سوربريز ولا الحبس بعد مني الصباح هادا.. ولا عرفتي اش دير غي سير لديك الكافي لمعلومة هاني جاي
امين : يلاه متعطلش
ناض ياسين لبس حوايجو و دار البارفان ديالو لي كيتشم من بعيييد و قاد شعرو و لبس سبادري ديالو و هز بسطامو و الكونطاكت و خرج ركب ف لوطو و قصد ديك الكافي
_____________________
نورهان من بعد ما جلسات فهاد الكافي و لي كانت كتبان راقية واخا هي عادة مكتجلسش فلي كافي ولكن عيات بالمشي و التقلاب و هادي هي الكافي الوحيدة لي كاينة فالمنطقة لي كاينة فيها دب داكشي علاش اضطرات تجلس فيها و تطلب الحليب بالشكولاته
كانت نورهان كتسمتع بالمنظر لي قدامها و كضور عينيها على الناس لي جالسين فهاد الكافي و لي كانو كلهم كيبانو اثرياء و من الطبقة المخملية حتا كطيح عينيها على أمين و حسات بانها فايت ليها شافتو من قبل  بقات شحال كتحاول تتذكر حتا تذكراتو و كانت معاه واحد البنت آية فالجمال و كانو في حوايجها كيدلو على الطبقة الغنية لي كتنتمي ليها و غي صاكها كيساوي شي تلت سنين تاع الخدمة ديال نورهان هه
بقات نورهان كتشوف فيهم و كتبقا دير المقارنة مع راسها و كتقول مع راسها شحال زوينة هاد البنت مشاء الله و مهلية فراسها تبارك الله.. حتا كتشوف شي حاجة لي غتصدمها... كان ياسين لي داخل كي العادة بهيبتو و غرورو و قاصد الطابل لي كان فيه أمين و إيمان ( اخت أمين) لي غي شافت يتسين جاي و ناضت بلهفة عنقاتو و باستو فحنكو و حتا هو عنقها بزاف و باسها فجبهتها و قرص ليها حناكها عاد جلسو و هي جلسات حداه و غي شادة ليه مبغاتش طلقو
نرجعو لعند نورهان لي هادشي كاع داز قدام عينيها لي بداو يغرغرو و بدات كتحس براسها غبية و مكلخة لي ضنات بانها كتعجب ياسين و هي كانت محرد نزوة ليه بداو الدموع ينزلو ليها بدون توقف حيت بصح بقا فيها راسها و اصعب احساس يقدر يحس بيه الانسان هو يبقا فيك راسك و تشفق على راسك و على سذاجتك و غبائك
بدات كتمسح الدموع من عينيها و كتحرك يديها على وجهها باش يبرد حتا جات السرباية تعطيها الحساب
نورهان: سمحي ليا اختي نسولك الا كان ممكن
السرباية بابتسامة : وي مادموزيل تفضلي
نورهان : اختي عفاك واش مكتعرفيش شي بلاصة طالبين فيها السرباية شي كافي ولا ريسطو ولا اوطيل ولا لي كان
السرباية بتردد : والله اختي ما عرفت ولكن انا قبل منجي نخدم هنا كنت خدامة فواحد البواط دو نوي كنت سرباية تماك غي هو اختي صعيبة شوية الخدمة تماك
نورهان بهفوة منخا تفكرات ياسين انه ميبغيش يشوفها خدامة فشي بلاصة بحال هكاك و قالت بلا ما تفكر : لا لا اختي منقدرش نخذم تماك سمحي ليا و شكرا بزاف
ابتسمت ليها السرباية و مشات و بدات نورهان ضور شوية بشوية تهز عينيها فيهم تشوفهم اش كيديرو حيت هما كانو عاطيينها بالضهر و شافت ياسين متكي على الفوطوي و إيمان متكية على كتفو و لاوية يديها على يديه و قدامهم أمين و كيهضرو و مرة مرة كيضحكو بصوت عالي كان كيبان عليهم فرحانين.. بقات نورهان كتشوف فيهم  و شي حاجة فالداخل ديالها كتقول ليها بقاي تشوفي فيهم مزيان باش تقتنعي انهم ماشي من مستواك و انهم غادي غي يستغلوك و يلوحوك... بداو دموعها ينزلو واخا هي مابغاش تبكي ولكن فديك اللحظة كان عقلها مكيرحمهاش بهاد الافكار و قلبها لي كان حزين و كيكبي لانه اول مرة تحس بطعم الحب ولكن للاسف تتعرض لهاد الصدمة صعيب بزاف عليها تتحمل عبئ الحياة و مشاكلها و تزيد حتا بهاد المشاكل تاع الحب ناهيك على الحكرة و عدم الثقة فالنفس لي كتحس بيها و قتما جات تقارن مستواها و لبسها و مسكنها مع البنت لي ناعسة على كتف ياسين مع العلم ان نورهان اجمل منها
ناضت نورهان للطواليت باش تغسل وجهها و تخلص و تغادر الكافي باسرع وقت قبل ما يشوفوها و تحط فشي موقف هي في غنى عنه
مشات غسلات وجهها و شافت راسها فالمراية كانت كتبان اكبر من عمرها بسبب الهموم و المشاكل و كثرة التخمام بينما كانو غي بنات قدها فالعمر فنفس الكافي لابسين و دايرين ميكاب و عايشين السن ديالهم ماضاربين هم لحتا حاجة لانهم ببساطة مجرد مراهقات مزال ماوصلوش للسن لي يتحملو فيهم مسؤوليات كبار بحال لي كتحمل نورهان و هي فنفس السن ديالهم
فقررات انها غادي حتا هي من اليوم تبدا تتهلا فراسها  و متبقاش تخاف من حتا شي واحد لا حميد ولا غيرو و تلبس كيف بغات و فينما بغات
فجبدات واحد العكر حمر من صاكها و دارتو و طلقات شعرها الكحل و الطويل و دارت ماسكارا لشفارها لي تبارك الله طوال من عند الله و زادت طولاتهم بماسكارا و جات فنة كتحمق كتفتن بالزين لي عطاها الله و قادات حوايجها و هزات سدرها لفوق حتا ولا كيبان شوية منو و شافت راسها فالمراية و هي عارفة راسها شحال جات زوينة ولكن الحزن كان مخيم على ملامحها ولكن مع ذلك قررات تخرج و تواجه الحياة كيفما كانت ديما كدير فالاخير هاذا واقعها و خاصها تعيشو بالحلو و المر لي فيه و الحاجة الوحيدة لي حلوة فهاد الواقع ديالها هو ختها ملاك لي رباتها من صغرها ر كانت ليها الام و الاب و الاخ و الأخت و هي علاش خاصها دب تهز راسها و تخرج من هاد حالة الضعف و تواجه حياتها و تقلب على خدمة باش تقدر تصرف على راسها
خرجات نورهان من الحمام و هي غادية زربانة و حادرة راسها و متجهة جيهة الباب باش تخرج  حتا كتحس براسها دخلات فشي حاجة.. كانت ديك السرباية لي هضرات معاها قبيلة و ملي دخلو فبعضياتهم طاحت الصينية لي كانت هازة السرباية و دارت الصداع و خصوصا ان الكافي كان كالم كلشي تلفت ضار يشوف مصدر هاد الضجيج و ياسين حتا هو ضار يشوف شنو واقع حتا كتبان ليه نورهان مافهم والو
آمين : واش هاديك ماشي هي ديك البنت لي كنتي...
ياسين ماجاوبوش ناض ديريكت بجهالة قادصها
نورهان لي مكرهاتش كون تتشق الارض و تبلعها كاع داكشي لي خافت منو طاحت فيه.. بقات كتتأسف للسرباية و كتجمع معاها داك الزاج لي تهرس حتا كتحس بشي يد جراتها بواحد القوة و خارج بيها لبرا
نورهان غي تابعاه كتجري باش تواكب خطوات الكبار خصوصا بحكم هي قصيرة عليه بزاف كانت هي شبه كتجري باش تلحق عليه و مطيحش
خرج و هو جارها بقودة و عروق راسو بغاو يطرطقو
ياسين كيغوت و كشاكشو بغاو يخرجو: اش كتوقدي نتي هنا واش فينما نضور نلقاك
نورهان لي حتا هي بدورها كتغوت و قررات انها مغتسكتش ليه مزال و فين بغات توصل توصل : و نتاا مااااالك شغل فياا اش كندير هنا؟ و القهوة راه ديال العموم ماشي ديالك و جيت ليها انا قبل متجي نتا اصلا
ياسين: غتزيدي تهزي عليا صوتك والله حتا نصيفط ديلمك تغرزي ايوا متجهليش ديلمي و جاوبيني اش كنتي كتقودي تماك و نتي بهاد الحالة
هنا نورهان تخلطو عليها العرارم ولات كتشوف كلشي كحل مبقا كيهمها والو : واديها فرااااااسك وا حيااااتي هادي ندير فيها لي بغيت و نمشي فينما بغيت و نلبس كيفما بغيت و نجي نقود السوايع هنا كيفما بغيت وا بعد منيي و متبقاش تدخل ليا فحياتي واش غي حيت انا حيط قصير ما كاين لي يكالي عليا كدير فيا مبغيتي و صاحبتك تلبس كيف بغات و تخرج كيف بغات متقدرش دير ليها هادشي حيت عائلتها لباس عليها و كتحميها
ياسين بقا غي مصدوم فيها معمرو سمعها كتسب ولا كتخسر الهضرة نهائيا من نهار عرفها بنت جد خلوقة و متسمع منها غي الكلمة الزوينة ولكن دب كانت قدامو عبارة عن شعلة من النار كتهضر بحرقة و مكتفكرش فشنو كتقول لي فقلبها كتقولو بدون ما تفكر و فهم ياسين اش قصدات حيت إيمان كانت متبعة لاموض و كتلبس العرا بزاف و بحكم انها كبرات برا
نورهان لي دموعها ولاو شلال مقدراش تحكم فيهم  : عرفتي شنو.. والله الا عمرني ندمت حيت عرفت شي واحد حتا ندمت حيت عرفتك و حيت سمح لقلبي انه يتعلق بيك ندمت على النهار لي شفتك فيه اول مرة و على أول حوار داز بيناتنا و على اي حاجة جمعاتنا بجوج حيت نتا مجرد شماتة باغي تضحك عليا و على ماشعري و كتقربني بزز ليك باش نبغيك و نتعلق بيك حيت عارف مكاينش لي يحميني و يوريني من الصح من الغلط و نتا لي غتخرج رابح فاللخر ماعندك ما تخسر ( هزات عينيا المدمعين فيه بنظرة كره و حقد) بحالك بحال عمر بجوجكم ماشي رجال غي هو كل واحد و كيفاش كيتعدا عليا هو جسديا و نتا نفسيا ( نترات يديها من يديها بكاع قوتها و اتجهت لجيهة القهوة باش تهز ساكها و تمشي فحالها
ياسين غي مصدوم و باقي هضرتها كتعاود ليه وسط دماغو كيفاش قدرات تفكر فيه على أنه بغا يضحك عليها كون عرفات غي مجرد الشوفة فيها اشنو كدير من اختلاط المشاعر فيه كون حشمات على هادشي لي قالت ليه ولكن فالاخير هو السبب فانها تفكر هكا حيت هو من لول كدب عليها و قاليها بلي عندو حبيبتو ف طبيعي جدا انها تحس بانه غي كيدوز بيها الوقت.. ضرو قلبو عليها و متحملش يشوف الحزن ديالها لي كان واضح جدا فعينيها و فنبرة صوتها و متحملش يشوفها كتغوت بديك الحرقة باش تخرج داك الالم لي كيدبحها فصدرها و لي هو السبب ديالو
فاق ياسين من صدمتو و غادي متاجه للكافي مع دخل لقا السرباية و المناجر واقفين كيهضرو مع نورهان لي كانت كلها كترعد و متوترة
وقف ياسين ب هيبتو كي ديما و نطق بحدة: اش كاين هنا ( كيهضر معاهم و عينيه مخنزرين مركزين على نورهان)
المناجر : والو ا سي ياسين كنتكلمو غي مع المادموزيل باش تخلص الخسائر لي وقعو دب لي كيتقدرو ب 178 درهم حيت هي لي كان منها الغلط حتا وقعات ديك الحادثة
ياسين: صافي غي دوز داكشي على حسابي و...
نورهان قاطعاتو و الاعصاب شادينها من صبع رجليها الصغير و كتغوت و كاع لي فالقهوة كيسمعو : باشمن صفة لي غتخلص عليا؟ ما تخلص عليا ما نخلص عليك انا قادة على راسي و من ديما كنتحمل مسؤوليتي ( جبدات ميتين درهم من ساكها و حطاتها فوق الطبلة) و هزات صاكها و خرجات خلاتهم غي كيشوفو فيها و غادية فالطريق كتزرب حتا وصلات لواحد الجردة و جلسات و بدات كتبكي كتبكي كتبكي على زهرها و حظها فهاد الحياة بحال الا زعما ماعندهاش مشاكل فحياتها باش تزيد عليهم حتا هادشي ولكن غي كتفكر بلي ديك ربعلاف لي عطاتها فالكافي هي لي كانت كتكساب و هي باش كانت غادي تصرف على ما تلقا خدمة جديدة ولكن عطاتها غي باش تنقذ داك الشوية لي بقا ليها من كرامتها
ياسين معجبوش داك البلان لي دارت ليه و كان بإمكانو يهزها يخبط بيها فشي حيط ولكن لاول مرة تفهم مشاعرها و خلاها تمشي فحالها و رجع لعند أمين و إيمان لي كانو كيتسناوه باش يفهمو اش طاري
أمين : ياك لباس مالها رجعات جاعرة و بدات كتغوت اش درتي ليها
ياسين جالس و حاط يديه على راسو : اودي كون غي ماتلاقيتهاش نهار لول والله غي عدبتها معايا هاد البنت متستاهلش
ايمان : واش هادي هي نورهان لي عاودتي ليا عليها؟ حرام عليك اش ديك الجرة جريتيها قبيلة يعلم الله اش درتي ليها حتا رجعات حالتها و غي كتغوت
ياسين : صافي ا ايمان عفاك سكتي راه لي فيا يكفيني
آمين : راه قلت ليك اعشيري خطيك من هادشي دب راه معندكش الوقت ولا الجهذ ليه ولكن مكتسمعش
ياسين انفاعل : و علاه انا لخاطري القلاوي ؟ واش انا لخاطري واش انا نقدر نحبس عقلي ميفكرش فيها ولا نحبس قلبي ما يميلش ليها؟
ايمان : صافي ا ياسين جلس تهدن خلييني ندوي معاك.. دب انا من تحربتي فهمت بلي البنت ميمكنش شي واحد يوصلها لديك الحالة الا مكانتش بصح كتبغيه ولا عالاقل كيعجبها و نتا دب اعترفتي بلي راه بصح باغيها و شاغلة ليك قلبك و عقلك... اذن اش وصلكم لهاد الحالة ؟
ياسين: حيت كيسحابليها نتي خطيبتي و حيت عقلها الصغير كيبين ليها بلي انا باغي غي نتفلا عليها و نضحك عليها و حيت عدم الثقة فالنفس كتحسسها بانها عمرها تقدر تكون معايا حيت مستواها المادي ماشي نفس المستوى ديالي و انا راه كون عرفاتني غي شوية غتعرف بلي مكنسيق لا لمستوى مادي ولا الحبس لي كيهمني هو هي نفسها نهار شفتها عجباتني و ملي عرفتها مزيان و تعرفت عليعا و عرف شكون هي نورهان تاع بصح مبقاش عقلي ولا قلبي بغاو ينساوها مكيهمنيش شكون عائلتها ولا شحال عندهم فالكونط بونكير ولكن هي مبغاتش تفهم هادشي
إيمان : كيفاش بغيتيها تفهم هادشي و نتا اصلا ممعتارفش ليها ؟؟ ولاش كادب عليها و قايل ليها نتا على علاقة مع وحدة اخرا مدام نتا باغيها اش هاد التناقض
ياسين بحزن: حيت انا عارف راسي منقدرش نحافض عليها و هي باقي صغيرة و واخا باغيها ولكن كنفضل نخليها دب يرزقها الله شي ولد الناس لي يتهلا فيها و يحفضها حيت معايا انا غادي غي تتكرفص
آمين :عشيري ماشي هادشي لي قصدت فاش قلت ليك بعد عليها، انا قصدت بعد عليها غي على ما يدوز هاد الماتش و نمشيو لاسبانيا نقادو امورنا و ديك الساعة رجع ديها.. عمرك تخلي شي حاجة كتبغيها و تستسلم دغيا زعما ماشي من عوايدك ا صاط
ياسين : راه ماشي هادشي علاش خالعني عليها... راه خايف عليها مني انا و من الوحش لي فيا فاش كيبان يقدر يقتل كاع بلا ميحس و هي من النوع لي راسها قاصح و انا دغيا كطلع عليا كنولي نهضر غي بيديا راه نتوما عارفيني كيفاش كنولي و هي متستاهلش هادشي.. انا ماشي استسلمت و انما بغيت ليها شي واحد حسن مني
ايمان : مكاينش شي واحد حسن منك و دير فبالك مدام حتا هي بغاتك راه مانعرف شحال من عام يذوز راه مغتنساكش خصوصا ان الامور باقية هكا مشوشة بيناتكم
ياسين : يلاه نخليكم دب عندي لونترينمون هاد العشية.. سلمو على خالي

الملاكِم.. ؛ The Boxer حيث تعيش القصص. اكتشف الآن