الملاكِم.. ؛ The Boxer

Part 6°

ياسين رجع خدا طوموبيلتو و ديمارا قاصد يتلاقى بولد خالو أمين الي عايش فبرا و فنفس الوقت هو صديقو المقرب اللي كيعول عليه فكلشي ( امين اكبر من ياسين عندو سبعة و عشرين عام و عنده اخته قد ياسين و اللي هي نفسها البنت الي هضر معاها ياسين قبيلة فالتيليفون).. من بعد ما وصل ياسين للقهوة لي كان غيتلاقا فيها مع أمين بان ليه جالس فواحد البلاصة و قدامو البيسي ديالو
ياسين جر الكرسي و جلس: اش جاي كدير هنا نتا مالك اصاحبي غي تابعني فينما مشيت
امين هز عينيه : كتبو ليك المغرب فسميتك و مفخباريش ؟
ياسين: علاه ما قالوهاش ليك؟
أمين : كون فخباري والله منحط فيه رجلي
ياسين ضحك واحد الضحيكة صغيورة و ناض تسالم معاه و عنقو عناق رجولي : غبرتي حتا وليتي بيض
آمين : هانتا بغيتي تبدا فالتنمر ديالك صافي هنينا اصاحبي وقوليا كي غادي مع لونترينمو
ياسين: هاحنا غاديين غي هو طرا ليا واحد البلان فاش يلاه جيت لهاد المدينة خرج ليا عقلي اصاحبي
أمين : شنو وقع ياك لباس خالتي طرات ليها شي حاجة
ياسين: لا خالتك بيخير راه انا لي ماشي بيخير
أمين : وا دوي الخرا بلا الغاز اش كاين
ياسين بدا كيعاود ليه على نورهان من نهار شافها فالاوطيل حتا فاش وصلها لدارهم و قاليها متبقاش ضور بيه
أمين : وا اش غنقوليك اعشيري شوية قاصحة ولكن راه خاصك تخلي عليك هادشي دب راك عارف الا ربحتي الزنيتي راه فييو ( دار بيديه حركة بحال الطيارة) غادي طلع تكمل حياتك فاسبانيا و تماك اتبدا حياة جديدة و صعيبة
ياسين : واش كيسحابليك انا هادشي ما عارفوش راه هادشي هو لي مقلقني دب هو انها مجاتش فوقت مناسب ولكن اعشيري راه مابغاتش تخرج من بالي
أمين : نوض اعشيري نخرجو نبدلو الجو شوية عالله تبرد
ناضو خلصو فلاكيس و خرجو يلاه بغا امين يركب طوموبيلتو و هو يحبسو ياسين : يلاه غي نتمشاو شوية مبغيتش نمشي لشي بلاصة
---------------------------------------
عند نورهان فالدار من بعد ما سالات الشقا شافت فالساعة لقاتها السبعة و ربع و قررات انها تخرج تبدل الجو شوية متبقاش غارقة فالكآبة ديالها
ناضت غسلات وجهها و طرفات و مشطات شعرها لي كان تبارك الله كحل و واصل ليها حتا لخصرها و قوي و مشات بدلات لاختها الصغيرة حوايجها و مشطات ليها حتا هي شعرها و غسلات ليها وجهها من النعاس و لبسات حتا هي سروال دجين مزير عليها شوية مبين ليها فصالتها المقادة من عند الله و تيشرت كحل و سبرديلة بيضة نقية و هزات ركاب لبساتو و دارت فيه ختها ( عرفتو داك الركاب لي كتلبس المرة و كدير فيه ولدها قدامها ههه معرفتش سميتو لمهم تخايلوه ههه) كانت كتبان بسيييطة ولكن اية فالجمال و أنيقة واخا مكانوش عندها الفلوس.. حتا كانت خارجة و هي ترجع دارت عكر غوز خفيف و شوية ديال ماسكارا باش تحس بالانوثة ديالها شوية عيات من القهرة و البكا هاد الايام خاصها تهلا فراسها شوية فالاخير راه باقي مجرد مراهقة خاصها تعيش شوية السن ديالها.. مع جات تخرج و هي تلاقا مع حميد قدام الباب تاع الدار و كانت ريحتو كتجيب الرضان
حميد : ياك لباس نتي مالكي كتشوفي فيا
نورهان : فين كنتي بايت هاذ اليومين
حميد : ديها فمك واخا واش نتي حاطينك بوليسي عليا
نورهان فخاطرها ( الله يعطيك غبارة ان شاء الله) :غي سولت و صافي لمهم متبقاش تنسا سوارتك ( و تمات غادية بغات تخرج)
حميد شدها من يديها و رجعها : اجي نتي فين غادية هكا
نورهان : خارجة بغيت نضور شوية
حميد : الا كنتي باغا تقحبني خلي عليك ديك البنت القحبة
نورهان خايفة و كتسايس معاه باش تخرج بلا شوهة و بلا ما يدير ليها شي حاجة : حميد طلق مني الله يستر عليك بلا شوهة غادية غي هنا و نرجع
حميد بدا كيرفع صوتو : هي دب انا شوهة ابنت القحبة حيت كنوقف ليك شوكة مكنخليكش تقحبني على خاطرك وليت شوهة ( كيغوت باش يسمعها للجيران)
نورهان جبدات من بزطامها مية درهم و مداتها ليه : هاك هادي باش تعشا ولا دير بيها لي بغيتي غي سكت عفاك بلا غوات الله يستر عليك
حميد شدها بالزربة و ضحك: ايوا شتي دب دويتي يلاه ضوري تقودي
غي حيد ليها من الطريق خرجات نورهان كتجري بغات غي امتا تخرج من ديك الدار بحال الا هاربة من شي حاجة ولكن هي كانت هاربة غي من الواقع ديالها لا اكثر لي واخا ماعرفت فين تمشي كتعاود ترجع ليه
خرجات سكينة من الحومة تحت أنظار الناس لي فالحومة و خصوصا تحت أنظار واحد الشخص بالظبط كان واقف فراس الدرب كيفتخ فواحد الجوان و كيشوف فالغادي و الجاي هادي هي حياتو ماعندو لا شغل لا مشغلة حتا كتبان ليه الكراش ديالو نورهان دايزة من حداه و هو يخبي داكشي بين يديه و غادي قاصدها خصوصا فاش شافها بدوك الحوايج ولكن قبل ما يوصل ليها كانت هي ركبات فالطاكسي هي و اختها و زادو
عمر تعصب حيت مالحقهاش ولكن عيط على واحد صاحبو كان عندو سي تسعين كان واقف غي حداه و ركب معاه و تبعها حتا وقف الطاكسي فالسونتر فيل و نزلات نورهان من بعد ما خلصات الطاكسي و وقف حتا عمر و صاحبو بالموطور و نزل عمر و بقا تابعها بوحدو باش يشوفها فين غادية
بقات غادية نورهان كتسارا و تلعب و تهضر مع ختها شوية شوية و كتفوج غي بوحدها حتا كيوقف عليها كريم ( الولد لي كان خدام معاها فالاوطيل) : واش اوا نورهان هادي نيت
نورهان تفاجئات فاش تلاقاتو : هههه اييه هي هادي ( و تسالمات معاه ب لابيز) كي داير صافا عليك كلشي مزيان
كريم من بعد ما باس ملاك حتا هي : والله الا كلشي بيخير الحمد لله و نتي كلشي صافا والله الا خليتي علينا بلاصتك فالاوطيل
نورهان كتضحك: ايوا مكتابش نبقا تماك بزاف دوماج ديك الشيبة العاصية ما غتلقا على من تنكر صباح و عشية تهنيت منها
كريم : هههههه راه جراو عليها تاهي غي كوني هاني كلنا تهنينا من فريعها
نورهان لي عرفات بلي ياسين هو لي ورا الموضوع: ههههههههههههههه والله الا احسن ما دارو كانت بغات تحفر ليا حفرة صدقت طايحة فيها انا وياها هههه
كريم :ههههههههههه وايييه ايوا نخليك دب اختي نورهان الله يسر ليك المدام راه كتسناني فالطوموبيل
نورهان : يلاه الله يعاونك اخويا سلم على المدام و الوليدات
كريم : مبلغ... مشا كريم فحالو و نورهان كملات طريقها و هي كتبتسم حيت هي متأكدة ان ثورية الشيبة العاصية جراو عليها حيت ياسين لي كان سباب و شي حاجة فالداخل ديالها تحركات ناحيتو حيت خذا ليها حقها بلا مايقول ليها والو
نورهان باقا يلاه كتفكر فهادشي حتا كيوقف عليها شي واحد هزات عينيها فيه هو يبان ليها عمر ولد حوتها لي كتخاف منو من صغرها و هو تابعها و كيخلعها بزاف حيت هو شمكار و حباس و مدمن مخدرات و النهار و مطال و هو عاطيها غي المخاصمات و الصداعات و البلية فراس الدرب
عمر شدها من يديها و كيهضر بالغوات و دفالو كيترش عليها : اش كنتي كتقودي مع داك الزامل ابنت القحبة
نورهان جمدات فيها الخرية ما حيتها لهاد الشمكار لي كينخض فيها و ماحيتها للناس لي بداو كيرضو ليهم البال و خصوصا انهم فالسونتر فيل عامر بالبشر : عمر دوي بشوية عفاك اخويا راه الناس كيشوفو فينا
عمر : راه كندوي مع حياة دينمك نطقي ابنت القحبة شكون هاداك لي يلاه تباوستي معاه ( زعما تسالمات معاه بلا بيز)
نورهان بداو الدموع يتجمعوا ليها بالخلعة : غي كنعرفو عفاك بعد مني خليني نمشي راه خلعتي البنت ( كتقصد ملاك لي حاطة يديها على راسها باش تحميها زعما)
عمر : صافي خرجتي ليها طايطاي القحبة كيفاش كتعرفيه فين كتعرفيه هضري
نورهان بدات كتشوف الناس كي تجمعوا عليهم و بدات تخاف : عمر عفاك طلق مني خليني نمشي فحالي
عمر : ا بربي ابنت القحبة و ماقلتي ليا شكون داك القواد لا تحركتي من هنا حتا نفاريها مع ديلمك ( و بدا كيشيد بيديه كتهديد بانه غيضربها)
واحد الراجل كبير شوية فالعمر من دوك الناس لي تجمعو عليهم : انعل الشيطان اولدي و خلي البنت تمشي فحالها
عمر شاف فيه و خنزر : ديها فكرك العميم هادي راه غي قحبة بغاو يخرجو رجليها لشواري خليني مني ليها