الملاكِم.. ؛ The Boxer

Part 10°

خرج ياسين و هو هاز فيديه تيليفون كيدوز ابيل لشي واحد
ياسين : الو عمر سمح ليا الا كنت فيقتك فهاد الليل ولكن محتاجك فواحد الغرض دابا
عمر (صديق قديم لياسين خدام بوليسي) : وي خويا ياسين ياك لباس؟
ياسين: هاني انصيفط ليك واحد النمرة بغيتك تجبد ليا لوكاليزاسيون ديالها دابا
عمر: ايه واخا اندير لي فجهدي غي صيفطها ليا
قطع معاه ياسين من بعد ما شكرو و صيفط ليه نمرة د نورهان و من بعد شي دقايق قلال ضور ليه عمر
عمر: هاد النمرة اخويا مولاتها بنت و كاينة دب فالبواط **** راه كنضن نتا عارف فين جا هاد البواط بلا مانصيفط ليك لادريس ياك؟
ياسين بالصدمة ماعرف ما يقول : اه واخا خويا شكرا
و قطع الخط قبل حتا ما يجاوبو عمر و كسيرا بأقصى سرعة حيت ديجا تلاتة د الصباح الطريق خاوية و قاصد بلاصة وحدة و الافكار لي فراسو حاليا أسود من السواد حرفيا و فنفس الوقت كيحاول يهدن راسو باش ميديرش شي حاجة لي يندم عليها من بعد حيت غي ربي لي عالم بيه فاش كتنوض ليه القردة فوق راسو حتا حد مكيقدر عليه،
ماهي الا دقائق حتا كان ديجا وصل قدام الباب ديال البواط و كيشوف الناس داخلين خارجين من البواط لي كانت فيه الموسيقى كتسمع حتا لبرا و كيشوف بنات الليل ( الله يهديهم حتا هما لكل بنت ظروفها الخاصة) كل وحدة و كيفاش لابسة مقدرش يتخيل نورهان البنت البريئة لي عرف انها غتولي بحال هاد البنات غي كيتخيلها كيزيد يسعر، اتجه لجهة لباب بخطوات كبار و هو فقمة العصبية ديالو مغادي يبرد حتا يشدها بين يديه، شافو الفيدور و حيد ليه من الباب حيت مكاينش لي مكيعرفش ياسين فهاد الكلوب دخل ياسين و بدا كيلوح عينيه هنا و لهيه عالله يشوفها فشي بلاصة و ملي ملقاهاش زاد خاف لاتكون طلعات مع شي واحد للفوق فين كاينين الغرف لي كيمارسو فيهم الدعاره، بقا ياسين كيحاول يقلب هنا و لهيه ملي ملقاهاش قرر انه يطلع للفوق يقلب فكل غرفة حتا يلقاها و قلبو كيضرب فالتسعين حيت آخر حاجة يبغي يشوفها دب هي نورهان فشي بيت مع شي حمار، طلع للفوق قلب البيت لول و الثاني مكان فيهم حتا حد، جا يسد البيت الثاني حتا كتبان ليه نورهان خارجة من البيت التالث و هي بدوك الحوايج القصار تاع الخدمة، جات عينيها ف عينيه بكثرة الصدمة لاحت البلاطو لي كان فيديها و بدات تترعد بغات تهرب و رجليها فشلو عليها مقدراتش حتا تتحرك قلبها كتحس بيه طاح بين رجليها مجرد ثواني حتا كتلقا راسها طايحة لرض بسبب واحد التصرفيقة عطاها ليها ياسين ماحنش فيها هو اصلا ما عارفش كيفاش حتا وصل لعندها و ضربها ما قادرش حتا يتحكم فراسو من بعد هادشي لي شاف كاع داكشي لي كان خايف منو هو لي وقع، عقلو و قلبو لي كيقولو ليه نورهان راه ديالو ملكو بوحدو مقدروش يستوعبو هادشي لي شافو ،ياسين تعما بالاعصاب مبقاش كيشوف قدامو تاحد جا هزها من شعرها و نوضها و هو يردخها مع الحيط و عاود صرفقها مرة آخرا يلا كان ايعطيها بكروشي و حبس فاخرة لحظة و ضرب الحيط لي وراه حتا خلا الاثار فيه، نورهان مكانت كتجي تستوعب الدقة لولا حتا كتجيها الدقة لاخرا آخر حاجة سمعات هي الكروشي لي ضرب ياسين مع الحيط ضارت تشوف فين ضرب لقات الاثار ديال يديه بقا فالحيط و حمدات الله لي مجاتش فوجهها و انه حبس راسو يضربها حيت كون دارها غالبا ديك الضربة كانت يا غتقتلها يا غدير ليها شي عاهة مستديمة، ياسين وعا على راسو فآخر لحظة اما كون هرس ليها وجهها بالمعنى الحرفي للكلمة، شدها من يديها بقوة و جرها منزلها من الدروج و هي كطيح و تنوض و كتقول هاذي اللخرة ليا و كطلبو يبعد منها و والو ياسين مكيسمعهاش صورتها و هي بهاد الحوايج خارجة من داك البيت لي هو عارف مزيان اش كيديرو فيه باقي كضور فدماغو و مزال مبردش ،وصلو لتحت و هو باقي جارها بديك الطريقة و كاع الناس بداو كيشوفو فيهم و قطعات ليهم فقلبهم نورهان لي وجهها كلو دم بسبب الطرشات لي يلاه كلات
وقفاتهم الهام لي كانت مصدومة من المنظر لي كتشوف قدامها : اويلي طلق من البنت راه غتقتلها طلق منها
ياسين دفع نورهان و تحمد الله انها بنت اما كون كان شي راجل كون خرج فيها الاعصاب ديال الدنيا و الدين لي فيه دابا
و خرج من البواط و هو جارها و حل الطوموبيل و لاحها فيها و حاولات تهرب منو فهاد اللحظة و شدها بقوة و رجعها، لبلاصتها و دغيا مشا ركب و ديمارا و طول الطريق و ه نورهان كتبكي و تغوت
نورهان بحالة هيستيرية و كتغوتتت : وا بعد منيييي خليني نمشي فحالي واش شغلك فيييااااا بعددددد منيييي واش انا كنتدخل ليك فحياتك
ياسين مكيجاوبهاش مكيشوفش فيها اصلا طول الطريق و هو كيفكر اش غيدير فيها
وصلو لقدام الفيلا ديالو لي ديجا كان جابها ليها من قبل و خرجها و هي كتركل مبغاتش تدخل معاه حيت عارفة اخرتها غتكون هنا و على يديه، هزها ياسين و دخلها بالسيف للدار و سد الباب بالقفل من الداخل باش ميدخلش العساس لعندهم و مشا ديريكت لبيت النعاس تاعو و رماها فوق الناموسية و نزل عليها و شد ليها فمها و قربها لعندو : غادي تسكتي دب ابنت القحبة ولا راه غادي ندفن ديلمك هنا
نورهان حيدات ليه يديه و بدات تغوت و تبكي : وا بعد مني اش درت ليك حتتا دير فيا هادشي واش انا مزوجة بيك ولا عندي شي علاقة بيك وا بعد مني و خليني عليك
ياسين كيغوت كتر منها لدرجة خلعها عمرها شافتو فهاد الحالة : وا ديااااالي نتي واش كتفهمي شناهي ديالييييي تكوني مرتي ولا لا غتبقاي ديالي طيري تنزلي ديالي من نهار شفتك و نتي ديالي و غتبقاي ديما ديالي سمعتي
نورهان تصدمات من الجواب ديالو و فنفس الوقت تخلعات : انا مديالكش و عمري غنكون ديالك المتوحش واخا نعرف نموت و منكونش لواحد همجي بحالك
ياسين بكل برود: متوحش و همجي و من دب نقدر نبين ليك قداش انا متوحش و نردك ديالي بزز منك ولكن من بعد داكشي لي شفت عفتك وليتي بحالك بحال دوك القحبات لي كندوز بيهم الوقت
ناض من فوق منها ياسين قبل ما تزيد شي كلمة لي تخليه يلصقها مع شي حيط و ردخ داك الباب بجهد و سد عليها و نزل فحالو كيشرب شي شراب لقاه فالثلاجة باش يبرد على راسو شوية
اما نورهان لي بقات هضرة ياسين كضور ليها فراسها واش بصح وليت كنبان ليه قحبة، انا ربي شاهد عليا الا مشيت وصلت غي الكوموند لديك الغرفة و خرجت والله ما درت شي حاجة اسيدي ربي عاوني نخرج من هاد المحنة عاوني اسيدي ربي نتفك من هاد المتوحش و نبعد من هنا بخطرة يا ربي نتا عارف بلي انا ما دايرة والو و غي مضلومة يا ربي فرجها عليا راه مبقيتش قادة نتحمل كثر من هكا.. بقات نورهان كتبكي واحد المدة حتا بردات شوية و قررات تنوض تدخل للطواليط لي كانت فالبيت نيت و تغسل وجهها باش تنعس حيت كان الدم مزال كيخرج ليها من نيفها
الساعقة هي لي ضربات نورهان ملي شافت وجهها فالمراية قداش ولا و تنفخ ليها جيهة عينيها و باقي لاطراس تاع يد ياسين فوجهها البيض تخلعات من راسها و زادت كتبكي و طلب الله يدي ليها روحها و تتخلص من هاد العذاب و الحكرة و الظلم لي كتعيشو يوميا ،بدات كتغسل وجهها بشوية حيت كيضرها و جمعات شعرها الفوق و حيدات داكشي لي كانت لابسة و قلبات ف ماريو ياسين لقات شي تيشروتات تاعو بكثرة ما هما كبار جاوها بحال شي كسوة، لبسات واحد و مشات تنعس و قررات انها تنعس متفكر فوالو فقط تنعس، عقلها عيا بكثرة التفكير قرب يتفرقع بغات غي تنعس و ترتاح و لي بغا يطرا يطرا اصلا اكثر من هادشي لي كتعيش اش غيطرا باقي.
ياسين كان التحت كيضور فارجاء الفيلا و هو كيفكر كيفاش قدرات تبيع راسها بهاد السهولة و هي ماشي من هاد النوع اش لي خلاها دير هكا، عيا ما يفكر بغا يحماق فالاخير حتا هو قرر انه يسلم امره لله و ينعس حتا للغدا و يحن الله، نعس ياسين فالصالون التحت و فاش صبح الحال فاق و راسو كيضرو بسبب الشراب لي شرب البارح فليل، ناض غسل وجهو و يصاوب الفطور ليه و لنورهان.
طلع ياسين للبيت لي فيه نورهان و فيديه بلاطو فيه الفطور لي كان كيشهي واخا مصاوبو بلا خاطر، حل عليها الباب و لقاها ناعسة في سابع نومة، باين عليها العيا و التعب و لاحظ وجهها لي ولا كلو منفوخ للحظة ندم علاش قاسها كاع ولكن غي كيتفكر اشنو شاف البارح و بعينيه كيزيد يحقد... حط البلاطو فوق واحد الكوافوز و قرب ليها حيد عليها الغطا و بانت ليه لابسة تيشورت تاعو لي كيبان هو لي لابسها ماشي هي لي لابساه ههه
نورهان بدات كتحس بالحركة فالبيت و هي تفيق مفزوعة لقاتو واقف قدامها كيخنزر و كيشوف فيها كيفاش كتقاوم تحل عينيها حيت بكثرة ماهي منفوخة مقدراتش تحلها كاملة، ياسين واخا يعيا ميكون قاصح ولكن فيه واحد الجانب لي حس فيه بالندم و الندم الشديد حيت هو كان سبابها حتا وصلها للهاد الحالة، الطريقة باش كانت كتحاول تهز عينيها تشوف فيه ضراتو فخاطرو بزاف و مع ذلك مبينش ليها
ياسين ببرود: نوضي تاكل.
نورهان بحقد: مبغيتش، خليني نمشي فحالي
ياسين: من الاحسن ليك نجي منلقاش هاد البلاطو عامر هكا ( وخرج سد عليها تاني)
نورهان غي خرج و هي طير على داك البلاطو واخا كاع ضلوعها كيضروها ،كتاكل بكل شراهة حيت قربات تدوز عليها ربعة و عشرين ساعة بدون اكل
ما دازش بزاف ديال الوقت و دخل عندها ياسين ثاني و فيديه علبة ديال الاسعافات
ياسين قرب ليها و هي كتبعد حتا غوت عليها باش ترصا فبلاصتها
قرب قاس ليها وجهها و تأوهات بمجرد ما قاسها بكثرة الالم لي كتحس بيه
ياسين: اندير ليك الثلج دب غي صبري ليه ايضرك  شوية
نورهان غي كتشوف فيه منطقات بحتا تحرف خوفا من انها تاكل شي قتلة د العصا تاني
دار ليها الثلج فوق وجهها كيدوزو شوية بشوية و نورهان كتغوت و شادة ليه فيديه باش يحيدها عليها ولكن هو عارف اش كيدير بما انه مصارع عارف مزيان الاسعافات الاولية لبحال هاد الحالة
ياسين كيشوف فيها كيفاش كتقمش ليه يديه باش يحيدها و والو ما حيدها حتا سالا
نورهان لي كتبكي و كدعي فيه : الله ياخد فيك الحق على كاع هادشي لي كدير ليا ما قدكش داكشي لي درتي ليا البارح زايدني حتا دب بهادشي
ياسين مخليها تهضر حتا تعيا مكيجاوبهاش و كيقلب على البوماضا لي باغي يدير ليها لعينيها المنفوخة
قرب ليا ياسين و هي تنوض باغا تهرب جابت ليه الضحك 😂
ياسين : غي اجي جلسي راه ماعندك فين تهربي و نتي بهاد الحالة،راه هادشي فمصلاحتك
نورهان: نتا باغي تعدبني المتوحش ماشي داويني اصلا من بعد هاد الحالة لي رضيتيني فيها كاعلا داويني عطيني غي التيساع الهمجي
ياسين حاول ما أمكن ميتعصبش ولكن مقدرش كل مرة كتقول عليه الهمجي كيتزادو فيه عشرة، قرب ليها شدها من وجهها و قربها ليه بزاف : اخر مرة نسمع كلمة همجي خرجات من فمك حيت قسما بالله الا غادي نوريك الهمجي لي فيا الداخل و حسن ليك متجبديهش عليك يلاه دب غتجلسي تقودي نداوي ليك ديك العين قبل ما نزيد نفخ ليك العين لاخرا
و جرها جلسها فوق واحد الكرسي و هز ليها راسها و بقا كيشوف فيها شحال عارف راسو غلط بزاف ملي ردها بحال هكا ولكن راه ربي لي عالم بحالتو فاش شافها فداك المنظر
دار بوماضا فواحد الكوتون تيج ( داك لي العود د الودنين) و بدا كيحط ليها البومادا على عينيها و هي كتاوه مرة مرة و هو فالداخل ديالو دوك تأوهات اثرات عليه كرجل ولا باغي غي امتا يسالي باش يخرج قبل ما يدير فيها شي حاجة
حتا بغا يخرج و هي تقول ليه
نورهان :واش ما ناويش تخليني نمشي فحالي!؟؟؟؟؟
ياسين : فين اتمشي؟ اترجعي للتقحبين ديالك؟
نورهان بعصبية: و نرجع ليه هي سبعين نتا مالك مطيح عليا شي عقد
ياسين : غادي تسكتي تقودي دابا قبل متجهلي طاسيليتي تاني
نورهان: بغيت نمشي لعند ملاك
ياسين: ختك راكي عارفاها فين كاينة ماعندك لاش تخافي عليها
نورهان: و شنو زعما ناوي تحبسني هنا ديما اش كيسحاب ليك راسك واش...
ياسين لصقها مع الحيط و عينيه ف عينيها مباشرة و كيهضر من تحت سنانو : غادي تخرجي الوقت لي بغيت انا و معايا انا و غتمشي للبلاصة لي بغيت انا و بغيتي ولا كرهتي هادشي لي غيكون من هنا لقدام

نورهان بقات غي كتشوف فيه بغضب حتا طلقها و خرج و مشات كطل من الشرجم و هي تبان ليها طوموبيل وحدة اخرا من غير ديال ياسين
كانت ديال امين لي جا هو و المدرب ديال ياسين باش يتدربو غي فالفيلا عندو حيت مبغاش يخليها و يمشي لشي بلاصة بعيدة
بقات كتشوف فلابيسين حتا كيبانو ليها ياسين و امين و المدرب تاع ياسين ( أكرم) خرجوا للجردة و معاهم الماتريال ديال التدريب و بداو فالتسخينات
بقات نورهان كتشوف فياسين محيداتش عينيها عليه بحال الا  غي هو لي كاين خصوصا فاش حيد التيشورت نورهان حسات بقلبها كيضرب بجهد، شوية وعات على راسها و كتهضر مع راسها بحاال الحمقة : ايه داكشي لي بقا ليك غي تزيدي تزعطي فيه و هو غي البارح خلا عشتك واش حماقيتي ا نورهان اش غادي تبغي فهاد المتوحش تفو
بقات نورهان عايشة الصراعات مع راسها بينما قلبها ما راهوش هنا كيضرب باسم ياسين هههههه
ياسين بدا كيتدرب مع المدرب و لاعبين كومبا بيناتهم بجوج و امين جالس كيتفرج فيهم
و حتا نورهان كذلك كتفرج فيهم و هي مصدومة اش هاد القوة عاطي الله لهاد الدري اويلي حاي كون دار فيا غي النص ديال هادشي لي كيدير دب كون دب راه كياكلو عليا كسكسو ههه
هنا نورهان قررات انها تتعامل معاه بالتي هي احسن باش تحافظ على صحتها الجسدية ماحدها معاه 😂