🥀
لورنزو إدواردو ڤيتالي.
الإسم الكامل لأحد أشهر الرجال في البلاد، إدوارد يمتلكُ شخصية هادئة ، هدوءهُ يشبه نسيم الربيع و سلامه. يتحدث و يتصرف مثل أمير شهم و يعامل النساء باحترام و نبلٍ. لكن عند التعمق في شخصيته، ستكتشف أن هدُوءه السلمي في الحقيقة هي طبقة علوية تبقي شياطينه محبوسة في الداخل، هدوءه ذلك هو بمثابة غطاء، أو وعاء من أجل الدقة.
وعاء يحتوي حقيقته الخشنة التي تعاكسُ مظهرهُ السلمي.
إتكأ إدوارد ضد جدار الغرفة، عقد ذراعيه المفتولين ذات العروق الغليظة فوق صدره و أسدل جفنيه. فوق رأسه قبعته الكلاسيكية التي لا تفارقه إلا حين يذهب للنوم أو يأخذ حماما، و كذلك حين يبدلها بأخرى.
قام بعزل العالم عن عقله، و صارت بينيلوبي محور تفكيره.
لا يمكنه سماع أي صوت في الغرفة، و التجسس عليهما ليس هدفه من الأصل، لديه هدفٌ واحد فقط، و هو الحراسة، إن إحتاجت إليه بينيلوبي لن يتردد في فتح الباب و إقتحام الغرفة من أجل إنقاذها.
مظهره الخارجي السلمي لا يعكس ما يحس به أيضاً، لأنه في الداخل غير مرتاح ، لا يحبذ جونغكوك و لا يحبذ قربه من بينيلوبي، خاصة بعد أن كشف له عن ملامح وجهه، و تسائل كيف ستكون ردة فعلها بعد أن ترى وجهه، و إن كانت ستتفاجأ أم لا. تملكته الصدمة حين رآه بدون قناع، لم يتوقع أن يكون الأمير من أحد معارفه.
تفكِيره الزائد توقف حين رن هاتفه المحمول في جيبه فاضطر لإخراجه حتى يرى هوية المتصل، و حين قرأ الإسم على شاشته، تسللت إبتسامة جانبية على الفور إلى شفتيه، و اعترف في أفكاره ان المتصل قد اختار الوقت المناسب تماماً.
رد على المتصل بنبرة لعوبة.
_إيشيكا ياماموتو ،هل إشتقت إلي؟
ضحكت إيشيكا بخفة على كلامه، هي إمرأة لا تستطيع الكذب، و دائما تقول الحقيقة، لذلك لم تستطع ان تنكر حين سألها لأول مرة ما إذا كانت تبادله المشاعر.
يعرفان بعضهما البعض منذ أن كانا مجرد مراهقين تافهين، وقعا في الحب في ذلك السن الصغير، و في البداية ظن الجميع انها مجرد نزوة سوف تلقى نهاية مثل باقي النزوات الأخرى التي لا تملك قيمة، لكن حدث ما لم يتوقعوا حدوثه.
تطورت مشاعرهما و ازهرت، حبهما لبعضهما البعض كَبُر اكثر، و صارا أسيران للعشق. لكن الظروف منعتم من البقاء معا و انتهى بهما الأمر بتولي منصبيهما كزعيمين.
YOU ARE READING
الأمِيرُ المُقنَع🎭
General Fiction_هُنَاك رَجُلين،أحَدُهما أمِيرٌ و يكُون زَوجِي، و الآَخر صَائدُ جوَائِز خطِير و يُريدُني أيضاً. الفَرقُ الوَحِيدُ هُو أنَ الأَوَل وَجهُهُ يَتَوارى خَلفَ قِناعٍ و لاَ أعلمُ كيفَ يبدُو و الثَانِي مَعرُوفٌ و سُمعتُه تسبِقُهُ. التَشَابهُ الذِي بَينَهما...