هذه تكملة للفصل ١٠ لأنني لم أستطع الإستمرار في الكتابة بسبب ثقل الكيبورد، ما اعرف إذا المشكلة تكمن في الواتباد او لا.
المهم هذه هي التكملة، و اتمنى تستمتعوا بالقراءة 💙
🥀
في قلب جونغكوك تتأجج نيران الغيرة و الغيض لم يسبق ان شعر بهذا الكم من الغيرة من رجل آخر في حياته كلها، فمجرد التفكير ان جاك أخذ مكانه، و تجرأ على حبها و لمسها كان كاف حتى يزداد كرهه اتجاهه.
تحدث مجدداً، يخبرها ما يعرفه.
_جاك بلاك ، ذلك الشخص الذي طمع في حبك و تجرأ على اخذ مكاني، و الشخص الذي سمحت لنفسك ان تحبيه، اريد ان اُعلِمك بأني أحمل اتجاهه كره عميق، و سوف انتقم منه.
شهقت بسبب الخوف، هذا هو ما كانت خائفة من حدوثه، بمجرد التفكير فيما سيحدث ان تواجها كان كافيا ليضخ الدم في عروقها بقوة بسبب الأدرينالين و سرعة دقات قلبها.
_لا تدخله في الموضوع ارجوك!.
قالت بصوت ضعيف. فرد عليها.
_هو بالفعل متورط، لقد ادخل نفسه بيني و بينك حتى مع معرفته بالعواقب. أريدك أن تعرفي يا بينيلوبي بأنني لن اسكت، و بأنني املك كل النوايا لإيذائه.
رفعت نفسها عن السرير بعجلة و يدها اتجهت نحو عينيها حتى تخلع ربطة العنق بسبب شعورها بالضيق ناسية انها سترى وجهها ،كادت تصل يدها إلى الربطة فسبقها في ردة فعله عن طريق مسك رسغيها و إلصاقهما على السرير.
كاد ان يفضح نفسه، لكن بفضل سرعته لم يحدث اي شيء.
أدارت رأسها إلى جانب واحد، رغم ادراكها التام انه لا يستطيع رؤية عينيها و العكس صحيح لكنها تدرك ان عينيه تشاهدان وجهها، أحست كأنها عارية فأدارت رأسها حتى لا يبصره.
_لقد عقدنا اتفاقا بينيلوبي، الإتفاق كان يتضمن تركك تهربين مني حتى لا يعتقد شعبُك انك متورطة معي و انك خُنت والدك، ثم سآتي للبحث عنك و ارجاعك معي بعد أن اعثر عليك، و في ذلك اليوم الذي عقدنا فيه الإتفاق كنت راضية و قبلت بالشروط، أستتراجعين عن كلامك الآن؟
زمت شفتيها، لأن الأمور أخذت منحنى آخر بالكامل و ليس كما تصورتها. لكن رغم ذلك أجابته و أعلمته بما تفكر.
_حينها لم املك أي خيار جونغكوك، كنت في أكثر حالاتي ضعفا، كنت مجردة من السلطة و القوة، كنت وحيدة، و انت اغتنمت الفرصة، كان علي القبول. لكن الآن أدركت الخطأ الفادح الذي قمت به، و أتيت إلى هنا حتى نعيد الإتفاق، اريد ان نضع شروط أخرى.
YOU ARE READING
الأمِيرُ المُقنَع🎭
General Fiction_هُنَاك رَجُلين،أحَدُهما أمِيرٌ و يكُون زَوجِي، و الآَخر صَائدُ جوَائِز خطِير و يُريدُني أيضاً. الفَرقُ الوَحِيدُ هُو أنَ الأَوَل وَجهُهُ يَتَوارى خَلفَ قِناعٍ و لاَ أعلمُ كيفَ يبدُو و الثَانِي مَعرُوفٌ و سُمعتُه تسبِقُهُ. التَشَابهُ الذِي بَينَهما...