الفصلُ الثاني عشر.الفصل فيه أكثر من 10000 كلمة، إقرأوا على مهل.
🥀
حانة إدوارد عادة ما تكون مكتضة بالزبائن، لكن اليوم مختلف. الحانة فارغة من الأرواح، و ساد هدوء شديد على المكان، تم تنظيمه و تنظيفه بدقة، و كل شيء بدأ باللمعان بسبب الأضواء التي تنعكس فوق السطوح.
غادر الجميع بإستثناء بينيلوبي.
جلست على الكرسي أمام إدوارد في مكتبه. كانت أكثر من سعيدة لتقديمها المساعدة رفقة ميليندا، أنطوني و نامجون، حيث قاموا بتنظيف الحانة جيدا حتى صارت تلمع.
هذا اليوم بالنسبة لإدوارد مميز، و لا يملك الحق في ارتكاب الأخطاء، اليوم سوف يزوره والد حبيبته إيشيكا ياماموتو، و لا يستطيع خذلان عشيقته، فهو يريد أن يكافح من أجلها حتى لو تطلب ذلك إرضاء والدها القاسي و الصارم، و هو يدرك ان ذلك الرجل العجوز اللئيم لن يضيع أي فرصة للإهانته و التقليل من شأنه حتى يثبت له أنه لا يستحق إبنته.
بعد أن علمت بينيلوبي بذلك، ساعدتهم على التنظيف و قاموا بذلك عن طريق إستخدام فرشاة الأسنان، قاموا بفرك كل البقع التي لا يمكن للفرشاة الكبيرة الوصول إليها، و قاموا بتلميع الأواني الزجاجية حتى صارت جديدة.
راقبت بينيلوبي إدوارد بينما يصفف شعره ماسكا المرآة حتى يرى نفسه، و كانت تبتسم طوال الوقت. أعجبها هذا الجانب من إيدي، فرؤيته يبذل كل ما في وسعه من أجل حبيبته جلب لها السعادة،و تمنت لو جاك كافح من أجلها بنفس الطريقة.
جاك لم يعد كما تعرفه، لقد تغير، لم يعد يحبها و أنشأ مسافة طويلة بينهما، حين أخبرته أنها ستلتقي بجونكوك لتعقد معه صفقة، لم يصدر أي ردة فعل. كل ما فعله هو مراقبتها في صمت، ثم أومأ لها. فشعرت بالألم، و إعتقدت أنه ربما حبه بدأ بالنقصان و الزوال ببطئ.
تلك الليلة قبل أن تلتقي بجونكوك، فكرت و راجعت كل شيء في عقلها. فكرت في تصرف جاك و بروده. ثم فكرت بحالتها مع جونغكوك، تذكرت الوعود و الشروط التي اتفقا عليها قبل زواجهما، و الظروف التي دفعتها لترك القصر و الهروب من مسؤولياتها.
YOU ARE READING
الأمِيرُ المُقنَع🎭
General Fiction_هُنَاك رَجُلين،أحَدُهما أمِيرٌ و يكُون زَوجِي، و الآَخر صَائدُ جوَائِز خطِير و يُريدُني أيضاً. الفَرقُ الوَحِيدُ هُو أنَ الأَوَل وَجهُهُ يَتَوارى خَلفَ قِناعٍ و لاَ أعلمُ كيفَ يبدُو و الثَانِي مَعرُوفٌ و سُمعتُه تسبِقُهُ. التَشَابهُ الذِي بَينَهما...