انتهى ذلك اليوم على خير...وعدت مقري دون الالتفات لاحد
اشعر بالفراغ...بفراغ افكاري وبذكريات غريبة لا اظنها عائدة لي وبأسم ذلك الصغير المدعو اليكسندر يتردد في رأسي
يتردد على احلامي
تجتاحني الغرابة لا طاقة لي لأكمال بحثي عن نفسيكتاب الامير الصغير!!!! هذا ما افكر فيه ماذا يعني هذا حتى ؟
كنت قد شاهدت هذا الكتاب في احلامي-فرانسيس!!!!
بلا شك هذا صوت السيد لوي وهو يمتشقني من شرودي
ليستطرد
- يغلب عليك الشرود هذه الايامتناول مقعداً جواري يسمع بعضاً من اعذاري والتي كان احداها
- اجل كنت افكر طيلة الوقتقاطعني باسماً
- بأليانا؟اتسعت عيني بذعر
-هاه!!!!-كوني عجوزاً لا يعميني عن حقيقة انجذابكما لبعضيكما
كلاكما ينتظر مبادرة الاخر وخوفكما مما سيتم توجيهه لكما يمنعكما من تلك المبادرةحاولت الدفاع عن نفسي ليعرقلني بحدة
- اياك والكذب على هذا العجوز...لقد عاشرت 79 جيلاً انت تخدع نفسك فقط فالجميع في الحي يعلم- سيد لوي!!! ان كان السبب في هذا الحديث هو اشاعة ايما ف يجب عليك سماع التوضيح مني
- ماعلاقة ايما الان ؟ انا لم اسمع اي اشاعة بل رأيتكما بأم عيني
سأخرج الان اعتني بالمحل في غيابي-مهلا!!!!
دفعني للخلف بعد سيري خلفه ليضيف
- ان كنت ستستمر بالكذب فلا اريد سماع شيء ...اراك لاحقاً .
.
.
.
.
.كنت هائماً بمفردي حين قابلتها في منتصف الطريق لتنتفض افكاري وتمتزج مع ما قاله العم لوي
احقا انا اكن لها المشاعر ؟ اهذا هو سبب توتري وازدياد ضربات قلبي في كل مرة التقيها ؟- مرحبا!!!!
يخيل لي من نبرتها انها تشاركني التوتر
- مرحبا
- كيف حال جرحك ؟
- لازال يؤلمني!! قليلا فقط
- ماذا تفعل خارجا في هذا الوقت ؟
- كنت سأسأل نفس السؤال
اعتلت شفاهها ابتسامة هادئة حين قالت
- كنت سأمر للاطمئنان عليكزفرت احاول كبح رغبتي في الضحك رغم فشلي لأردد
- انا ايضاًغيرنا الموجة بسؤال جديد الغى البرود السابق
- اتناولت العشاء ؟- لا!!!!!
انه سؤالها المعتاد والذي كان دائما يعني دعوتي لمنزلها الاحظ الطابع اللطيف على المنزل كما لو انها دبرت موعداً لنا لهذه الليلة
لتدعوني للجلوس وتقدم لي ما اعددته من طعام