احد الايام الهادئة عندما بلغنا التاسعة عشر من عمرينا هرعت اليه باكية وكالعادة ابي السبب
- لقد خطبت!!!كان يرتشف الماء حين قلتها لتخرج مقلتيه من محجريهما
- ماذا!!! متى ولمن ?- الى امير الولاية...لم استطع قول شيء لأبي فلو رفضت لأسمعني كلاما كالسم واخبرني ان هذا سيتم برفضي او برضاي
- وهل ستبقين صامتة هكذا ?
- لا اعلم علي التصرف
اعلم ان ليون يمقت امير هذه الولاية كجميع سكان البلدة
وما بيد ليون حيلة سوى تقديم بعض الحلول لي ولكن الاهم هو انه اخبرني ان هذا المكان سيكون لي لو قررت الهرب من ابي
انه يعني الكوخ... في الواقع يسعدني العيش في هذا الكوخ فهو منزل احلامي متوسط الحجم ومليء بالكتب والتذكارات كما انه مصمم حسب التصميم البوهيمي .
.
.
.
استمرت المماطلة بشأن خطبتي عامين وكنت افعل المستحيل للتخلص من هذه الفكرة للابدالى ان تم قتل المعلم فرانسيس بشكل مفاجأ واختطفت زوجته
وما اعقبه من اختفاء امير هذه الولاية بعد خطبتنا بشهر وتكتم الجميع عن الامر بما فيهم انا حتى ان ابي هددني اني لو زل لساني بذكر الامر لقطعه لي
انه من افضل الاخبار التي سمعتها منذ ولادتي .
.
.
بعد موت المعلم المفاجىء لم يعد ليون كما كان سابقا...بات اهدىء من ذي قبل يتجنب الشجار معي او التضارب
كان يعده اقرب اصدقائه وشعرت بالاسى لذلك
لكن على الاقل هو لم يتغير معيولنستعجل الاحداث قليلا... لم يستمر هدوء حياتي طويلا... فلقد اعقبه موت امي المفاجىء بعد اصابتها بمرض عضال
ولم اجد من يطبطب علي سوى ليون كالعادةبقيت بمفردي في هذا المنزل الان...ورثت مكتبة امي واعتنيت بها جيدا كما لو كانت امي حية
وبعد عام تقدم لخطبتي شاب لا اعلم من اين اتى واجبرني ابي على الموافقة ببعض الصفعات
ناداني الى غرفة الضيوف في اليوم التالي يغطي كدمات وجهي بمساحيق التجميل
لأجد ذلك الشاب مفتول العضلات يطالعني بنظرات اعجاب ويحقنني بأبتسامة واسعة اقرفتني في الواقع
انه احد فرسان الاسر النبيلةشهدت تجمعا كبيرا لعائلتينا الجميع هنا يعلم ان هنالك حفلة ستقام على شرف خطوبتي عداي !!!
مد ذلك الشاب يده لي يدعوني لمشاركته الرقصة
- هل لي بشرف هذه الرقصة انسة كريستين!!- لست جيدة في الرقص
فأذا بي تلتهمني نظرات ابي من بعيد عندما شعر انني افعل عكس ماعلي فعله
ليكرر الفارس طلبه مستعينا ببعض الكلمات
- لا بأس سأساعدك في تعلمها ان كنت ترغبين بذلك!!!
ورضيت مرغمة... هيا يا كريس لا تبيني له انك تشعرين بالقرف منه
كان يضع يديه حول خصري لأضربه متراجعة