رافقتني اليانا الى الخارج بعد ان تأكدت من خلود اندرو للنوم لتستطرد متبسمة
- تصبح على خير اذن!!!-تصبحين على خير
.
.
.
.
.إنهيت اللمسات الاخيرة باكراً عند الصباح اي قبل استيقاظ الجميع...واشعر ان حافزاً ما داخلي يجبرني على فعل اشياء لا رغبة لدي في فعلها
ليست ذكريات مشوشة هذه المرة انها اشبه بأمل صغير ربما علي العودة لكلمة حافز فهي اصح تعبيراً لما اشعر به
بهجتي واستعدادي لأفتتاح المكان جعلتني انسى عقلي فأنا شارد البال
شارد في شيء غريب...حتى انني لا اعرف مابي
ارتفعت الشمس بزاوية عمودية تنذر بأقتراب موعد الظهيرة وانا كنت جاهزاً لأول حصة لي بعد افتتاح مدرستي الجديدة وشهدت انضمام مارثا ورفاقها الينا وعودة بعض الراشدين اللذين استعادوا اموالهم في المرة السابقةوحالما انتهيت وقع على عاتقي اعادة مارثا واندرو معاً هذه المرة اذ ان كلاهما امانة لدي في الوقت الراهن لأسباب تعلمونها
لست بقوة كافية لحمايتهما ولكن على الاقل انا افعل هذا لرغبة اليانا وجدتها
يارفاق...هذه المرة كنت انا من بحاجة لمعين يعينني ولم اشعر سوى بأستقرار مفاجىء لسكين حاد في خاصرتي وطفل صغير بثوب مهترىء يركض بمحاذاتي
طعنني!!!!
عمت الفوضى المكان ولم اسمع سوى نداء لويس علي وتجمهر سكان الحي بما فيهم اليانا التي كسرت حاجزها مقتربة مني
وطوق شباب الحي ذلك الصغير كل يربط طرفاً منه ليصرخ موجههاً غضبه نحوي
- خدعت الكل بلطفك الزائف!!!! سيطرت على كل شيء منتحلاً لشخصية رجل ميتاجاب احد المتواجدين
- اي هراء هذا
- اتعلم ماذا فعلت ايها الصغير؟ليجيب بصوت مبحوح
- انا انتقم لأبي!!!! مت!!! مت وارح الناس من شرك- كفى!!!!
- هاجمتنا لمجرد رفضه بيعك ارضنا واحرقت بستاننا وقتلت ابي رمياً بالرصاص من ثم اتيت تمثل دور المعلم اللطيف
كنت سأنزع السكين عن بطني لولا خوفي من زيادة تدفق الدم...تم طلاء رصيف الحي باللون الاحمر وشعرت ان قواي تخور وقدماي لاتقويا على حملي
افلت من يديهم ليعيدوا تكبيله مماطلين
- امسكوه جيداً
- انت في ورطة ايها الصغيرابتسامته المريبة تبعها قول
- لست وحدي...انتم ايضاً واقعون في ورطة وذلك الوغد هو ورطتكم ستندمون قريباً على لطفكم معه!!!!قالها ليسدد ركلة اطاحت بهم ارضاً ليفر بعدها من المكان ركعت عندي اطالع محاولاتهم للحاق به
لأتمتم بكلمات غريبة انا نفسي لا افهم ما افعله
- دعوه!!!! ليرحل لا تتعرضوا له