انتهى طريقنا بنهاية مسدودة بصخرة عملاقة فأستدرت اشق طريقي من اتجاه اخرلولا ان تمت مداهمتي من قبل رجلين مفتولي العضلات
وعند اقترابي منهما اكتشفت انها وجوه مألوفة لذا فأزحت اليانا لتقف خلفي
- تم ارسالكما للقبض علي اليس كذلكلا يبدو انهما هنا برضاتهما ليستطرد ماثياس
- اجل!!!وبحماس من نايل هتف
- لكننا قررنا ان نكون هاربين معك... حتى اننا احضرنا مايكفي من المال كيلا نبقى جائعينزفرت بخيبة
- توقعت هذا- وماذا توقعت ؟
علت نبرتي بحدة
- انكما احمقين عاطفيين!!!! وماذا عن عائلتيكما ماذا سيحدث لهم ان علموا بخيانتكما ؟اجاب ماثياس
- نحن هنا للقبض عليك!!! من يعلم اننا في صفك ؟ادرت ظهري لهما مكملاً
- اما ان تقبضا علي او تعودا الى القصر فلن احتمل ذنبا جديداً يتم القائه على عاتقي- نحن ايضاً لن نحتمل ذنباً ولن نتركك !!! ولن نقبل نقاشاً في ذلك...عينا الملك لحمايتك وهذا ما سنفعله
نحن لا نخضع لأوامر اي احد سوى الملكليبرز من خلفهما زين موبخاً
- اما انا فأخضع لأوامر عقلي ...انا من ارشدهما اليك!!!- و ما الداعي ؟
- ربما لحمايتك ؟ مازلت ابلهاً حتى بعد بلوغك الخامسة والثلاثين من عمرك
كنت اشتكي لحاق احدهم بي والان باتوا اربعة
فخرجت من هذا البستان عائداً للمدينة كنت قاصداً للمنزل الذي دلتني عليه لونا ف مامن مفر الان ليعرقل طريقي شخص
وهو احد سكان مالتين ....انا اعني ليوناظنه اكثر الاشخاص الذين خاب ظنهم بي ليدنو الي قائلاً
- لم اتوقع رؤيتك هنا مجدداً ...اليس خطراً عليك التجول هنا بعد معرفة البعض بهويتك ؟ليست الا ثوان حتى انضم الي الفيلق الذي كان منشغلاً بالعبث في الارجاء بينما كانت اليانا تختبىء خلفي كيلا يراها ليون
اجبته بهدوء
- لاشك ان الخيبة تملىء صدرك ولا اجد الاعتذار كافياً لفأذا به يقاطعني بصوت لطيف
- مهلا!!! دعني اتحدث اولاً من المستحيل ان يقبل شخص مثلك على ارتكاب جريمة ... فلا تظن انني صدقت تلك القصص التي يداولها الناس حولكهنالك غصة في صدري كادت ان تبان في وجهي
- لك فضل كبير علينا جميعاً واعلم انك ستتمكن من كشف الحقيقة عاجلاً ام اجلاً وان احتجت للمساعدة فلن اتردد في ذلك
دعاني لمنزله اكراها بعد ان اخبرته بمقصدي فلقد كان المنزل بعيداً ويحتاج للكثير من الجهد