" لاتَدع طِيش عواطَفك يُرشدكَ للهِلاك "
البِداية
___________________________
يقَبع ذالكَ الرجُل ذُو الهالَة الغرِيبة في مقَهى صباحِي يرتشَف قهُوته بكُل هِدوء بينمِا تحُوم العَديد من الأفكَار داخِل عقِله حُول عائِلته التي لِم يراهُم مُنذ أرَبع سِنين
ليسَ وكأن الأشتَياق غلبهُ تجاههُم لكِنه يُفكر بالطَريقة التي سيعاقبهُم بِها حِين يجلِس معهُم
أتًجهت أنظَاره ناحِية ساعِته ليرى أنه حَان الوقتُ لذهَابه لجُرذان المجَاري خاصِته بمعِنى عائِلته!
نهِض مُعدلاً ستَرتهُ السُوداء وعدِل خُصلات شعِره النارِية ووضَع مالاً وهِم بالرحِيل خارَج المقَهى متجهًا للمَجاري
فِي مكَان أخِر تحديدًا مَنزل عائِلة كِيم المُختلة
تنظُر هِذه الأنُثى للعائِلة التي تتصَرف ببِرود شَديد بينمِا هُم لِم يلقو فردًا من العائِلة مَنذ سنين هِي لم تسمع عَنه مُطلقًا منهُم وكأنهُ غيِر مَوجود
لتحَمحم مُقررة التحدُث لرُبما أن ذاكرتهُم ضَعيفة
" يونجين سيِأتي أخَاك للمِنزل بعد قِليل الِم تقُل ذَلك في الآمس أم أنهُ لِن يأتي؟ "
وبكُل هِدوء رَد بينما يتصَفح هاتِفه
" بِلى سيأتِي مالمُهم بالمُوضوع؟ "
مَن طريقة حَديثه وعَدم أكتراث الوالِد علِمت أن هذا الفَرد منبُوذ
عضِت على شفاهِها تشعُر بالحِزن لأجِل هذا المسَكين الذِي سيأتي والوضَع أقلُ مَن عادي لعائِلته
أبتعَدت عنهُم لتَتجه للمَطبخ مُخرجة بَعض الحْلويات لتسخنهُم بالفُرن وبعِد دقائِق أخرجتهُم ورتبتهُم بصحَن ثُم سكَبت العصيِر على عددهُم ثُم أستَمعت لطرق الباب
لتَسرع بترتيبهُم بشكِل جيدنهِض الأخ مِن مكانَه ليفتح البِاب مُستقبل تلكَ الهاَلة التي أصبَحت أغَرب وأغَرب تقابِلت عينيه مع أخيِه ليقَشعر جسَده وتراجَع للخِلف مُردفًا بأقِل ترحِيب
" أهلاً بكَ أدخُل "
وجه له نظراتِ ساخِرة ليتجَه بخُطواته للصالة
لطَالما كان أخَاه ضعيفًا وجبانًا أمَامه مُنذ أن تغيِرت شخصيتٌه وِلم يجرُء يونجين على التحدُث معه
أنت تقرأ
𝖳𝖧𝖤 𝖲𝖠𝖣𝖨𝖲𝖬 || 𝖪𝖳𝖧
Fanfictionرجُل خجُول وهادِئ ونَقي تحَول لرجُل جَريئ وسَيء وأخيرًا سادِي! نَشأ بِين عائَلة لاتعرفُ الرَحمة والحُب والحَنان ليُصبح مُجرم مُستبَد عدَيم الأحَساس مستلذًا بفعِل بالألِم النفَسي والجسَدي للأخِرين بدُون شَفقة فـ يَشاء القَدر أن يُقابل فتاةً مُختلفة ج...