𝖳𝖧𝖤 𝖲𝖠𝖣𝖨𝖲𝖬 || 𝖪𝖳𝖧

part 21

البِداية

__________________

نظِر لها مبتسمًا ليمَسك كَف يديها برفق رغم أن السُؤال يشكَل ثقل على قلبِه وخوف لكنه تكلم

" ڤيليسِا أتُحبيني؟ "

نظِرت له لتنطق

" لا أنا لا أحُبكَ "

تِلاشت أبتسامِته شيئًا فَ شيئًا ليُفلت يدِيها كَان خائفًا من هذه الإجابة أشاحَ بنظِره يُحاول تدارك أنكَسار قلبِه ذَلك الجَواب يَذكره بأقسى ما شعِر بِه والإن شعَر بنفِس الشعور السابِق ولرُبما أقَسى

كانت تُبعد أنظارها عَنه لكِنها أستِمعت لشهَقات خفيفة التِفتت بسرعة لتُشاهده يبَكي غِطى وجهه بيديِه لينهِض من مكانِه مبتعدًا للجهة الإخرى يحاول أيقَاف الدمُوع التي تسيلُ مَنه

راقِبت ظهِره الذي يهتِز أثر بكائِه بينما ترتِجف يديها أنها مرتها الإولى التي تراه بِها يبكي

مرَت دَقيقتين ليأتي لها بعينان ممَتلئة بتلكَ الدموع ليخفِض جسده لهَا حتى تصعِد على ظهره حتى يُعيدها للمنزل

" جسدكَ يرتِجف تايهيونغ أهدِئ ثُم ننَزل سنقَع هكذا"

نفِى برأسه دون الحدِيث لتصعد على ظهره متشبِثة به نزل بِها أمام منزِله لتنزل صاعَدة لغُرفتها بَسرعة قلبُها أنقِبض ضيقًا لمنظِره

أتِجه لغُرفته

لتلحقهُ والدته حينَ لاحظِته رأتهُ يضع يديه على رأسه يبِكي تَقدمت جالسِة بقُربه تسأله عن حالِه مُمسكة بكف يديه

" أبنِي ماذا حصِل لكَ؟ "

أنزل يديه عن رأسه ناظرًا لها بنظرة مُنكسرة متحدثًا

" أمُي لقِد سألتُها وأجابِتني بِ لا لا أحبُك أمي هي لاتُحبني لقِد أخبرتِني بذَلك لرُبما والدِي كان محقًا بأني لا أستحقُ الحب أنآ السَيء بالقُصة أنا الذي أذنبتُ ليِتني لم أسألها ليتِني لم أفَعل أمي من فَضلك أتركيني بمفَردي أودُ البقاء بمفَردي "

أستمعت لكلامه لتترُكه وتخرِج هي مُسرعًا أتجهت لغُرفة ڤيليسِا وجدتِها على نفِس حال أبِنها تضع يدها على رأسها تنظُر بنظرات خالِية أمامها

" هذا كَان أقل ما يُمكنني قَوله بعَد أن فعِل كل ذلكَ بي لما يؤلمَني بتِلك الطَريقة؟ فقط لأني قُلت أني لا أحُبه! يَشعرني أني المُذنبة هو يتقِصد ذلكَ ليؤلِم قلبي ويجَعلني أتعاطَف معه يعلم أني غَبية معه صحيح؟