part 3

3.7K 116 59
                                    

البِداية

________________

أقتَرب مِنها ليبعَد الغطَاء من ظهِرها ليستوعَب أنها عارِية أخَذ نفسًا عميقًا متأملاً ظهِرها ليلاحَظ جرحًا طويلاً علِيه أنزِل يديه ناحِية المكان بمُنتصَف ظهِرها ليرى أنه جَرح بشيء حَاد ويبدَو أنه زجاجه

ثُم بعَدها أتى صوتًا قاطَع أفكَاره
" مَالذي تفعِلهُ؟ "

هَو لِم ينحَرج أو يَتوتر بِلـ وجَه أناظرهُ ناحيِتها متحدثًا

" أرَى ماخطَبُ ظهِركِ ڤيليسا! "

رفَعت الغِطاء مجددًا على جَسدها لتعدل جلستِها مبادلتهُ النَظر لتنطِق

" أحِد الجُروح القَديمة تقريبًا قَبل أسَبوع لكِن أثره بقى لأن لا أحَد عقِمه ولا أسَتطيع الوصُول لظهِري "

هِمهم له ليتِجه ناحِيه باب الغُرفة ليوَصده ثُم يَفتح أحِد الأدَراج تلقائيًا ليجَد معقِمات أنتشِلهُم ليقتِرب مَنها جالسًا على السَرير تحت نظَرات الأخَرى

" ماخطِبكِ تنظِرين أبعَدي الغِطاء عن ظهَركِ سأعالجكِ "

أبعَدت خُصلات شعِرها عَن وجهها لتنظُر للجِهة الأخرى بوجِنتين محمَرة

" اليِس هذا مُحرجًا؟ "

" ليسَ .. تَسطحي على بطنكِ الأن "

" تُوقف عِن قُول مصَطلحات كَهذه بحِقك! "

رَفع أحِد حاجِبيه على حديِثها ليُردَف بأستنكَار

" تفكِيرك قِذر تسَطحي لأعَالج ظهركِ "

تسَطحت على بِطنها كِما طَلب لتَبعد الغِطاء عن ظهِرها لتمسِك بقية الغطَاء شادتهُ على جَسدها

حَمل مُعقمًا ليضَعه على ظهِرها لأن الجُرح تقريبًا مُلتهِب لتغِمض عينيها بقُوة للسَعة الحَرق هِذه

أما الأخِر فَهو مندَمج جدًا وهَو يلمَس بَشرة زِوجه أخِيه الناعِمة بأنمَاله تنَفس بثُقل للشُعور بغرائِزه تنهِض لتزَيد الطِين بِلة بحَديثها الذي أتى فجأةً

" تَايهيونغ هذا مَؤلم "

أستَشعر نَبرتها المَتألمة ليُقرر التَخفيف عِنها ليتحَدث بنِبرة عَميقة وهادِئة

" حقًا؟ لكني لِم أستخَدمه بأكمِله "

أخَرج ضحكة خافِتة حِين تجمَدت بمكانِها ليستًمع لها وهِي تشتُمه

𝖳𝖧𝖤 𝖲𝖠𝖣𝖨𝖲𝖬 || 𝖪𝖳𝖧 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن