البِداية
__________________
" مَن حقي أن أظُن ذَلك فكُل شيء فعلتهُ مصطَنع! "
" إلا مَشاعري ڤيليسِا "
أردَف مُتقدمًا ليلصَق شفاهه على شَفاهها يُقبلها برقة وكُل ماحصِل عليه هو دَفعة تليِها صفعة قَوية
" لا تِلمسني ولا تتَجرأ حتى "
كَانت المَرة الاولى التِي يتم صفَعه من غيَر عائلته مُنذ أن كَبر خصوصًا منها
وضَع كفِيه على وَجنتيها يطمَئنها حينَ تراجعت خوفًا بعَد أن رأت ملامحِه الخالية من التعابِير
" لاتَخافي مني أستحقُ ذَلك ومَادامت الصَفعة من منكِ فأني لن أعتِرض "
نظِرت له لثوانِ لتبعُد يديه وتخطُو للسَيارة متخِذة مكانِها وهو لحَقها يقُود بَصمت للمِنزل
أوقَف السيارة عنِد منزله لتفتحَ الباب وتنزِل ليمسَك يديها مردفًا
" إلن تسأليني أينَ سأذهِب "
" لايُخصني أذهَب أينما شِئت "
تنهد بضيِق ليعاود التحدُث
" سأذهب لِمقري لدَي عمل خَاص مع جاكسون وبام لن أتاخر رُبما ساعتين "
التِفتت له بعد أن تذكِرت ما يجُول برأسها
" هل كَانا يعلمان بما كُنت تُخطط لِه؟ "
أشاحَ بنظره للجِهة الإُخرى ليومَئ برأسه لها بمعنى نَعم
شعُور الإنكسَار والخَيبة يملئُ قَلبَها حتى أصدقائها مُتفقين مَعه وهي كانت تُحسن نيتها بهُم
" كُنت أظُن أن كُل مايخُصك ويخُص مُحيطك نقِي ولكِن تبينَ العكس كُل مايُحيط بكَ سَيء وقَذر "
أخذت بخُطواتها لداخِل المنزل وهو أخَذ بسيارتِه لمَقره يكَاد يفقدُ صوابَه لما يحدُث
___________________
سَاعات طويلة مَرت وهو بالخارِج الوقتُ متأخر ووالدته تنتظرُه اما ڤيليسِا فَهي على أعصابِها
قلِقة وخائفة بالعادة لايتأخر خصوصًا أنه قالَ لها سيأتي بعد ساعتِين!!
فُتح باب المِنزل يلِيه دُخول تايهيونغ مع جاكسون تقدِمت والدته تطمئنُ عليه
أنت تقرأ
𝖳𝖧𝖤 𝖲𝖠𝖣𝖨𝖲𝖬 || 𝖪𝖳𝖧
Fanfictionرجُل خجُول وهادِئ ونَقي تحَول لرجُل جَريئ وسَيء وأخيرًا سادِي! نَشأ بِين عائَلة لاتعرفُ الرَحمة والحُب والحَنان ليُصبح مُجرم مُستبَد عدَيم الأحَساس مستلذًا بفعِل بالألِم النفَسي والجسَدي للأخِرين بدُون شَفقة فـ يَشاء القَدر أن يُقابل فتاةً مُختلفة ج...