part 6

3.1K 109 32
                                    

البِداية

______________________

ثقِلت أنفاسُها لقُربه وحَديثه لكَنها تنحِدر ثُم تستوعَب

" تايهيونغِي لنِذهب ولا تقتَرب هكذا بأماكِن مكشُوفه قِد يرانا أحِد "

" تقِصدين يُمكننِي الأقتِراب بأماكِن غِير مكشُوفة "

ضحكِت بخفة لحديِثه ثمَ صَوتٍ جعِل الدَم يتجمِد في عروَقها أتى من خلفهُم

" ڤيِليسِا مُحقة بهِذا الشَأن "

كَان الصُوت لوالِدته المُتكِئة على الحائِط تراقبهُم مَنذ أقترابِه منَها

أفِلت خُصرَها لينظِر لوالِدته بنظرِة هادئة

" لِستِ الأسَوء لِذا لاتُخبِري أحدهُم "

رفَعت كِتفها بعَدم مُبالاة مُردٌفة

" لَم أكُن لأفعِل ذِلك لكِن كمَا قالت حَبيبتُك السِرية لاتفعِل ذَلك هُنا فلرُبما ينزِل يونجين أو والدُك "

" ل.لستُ حَبيبته عِمتي "

" ستُصبحِين ، على العُموم أذهِبا الأن أودُ مَشاهِدة فيلمي

نظِر لَها عميقًا ليرَدف بنبرة خافِتة

" شُكرًا آنسة ڤيولا "

مَثلت عِدم المُبالاة لحِديثه لتجِلس دون الرَد والأخر أمَسك يدينَ ڤيليسِا ليسحَبها خارِجًا

" أذِن أينَ موقَع تجمعكُم "

تحِدث وهو يُشغل سيارِته لتتخِصر ڤيليسِا

" لِما تتَصرف وكَأنك لِم تفعَل شيئًا أيُها المُتهور! "

" لأنِي لم أفعَل شيئًا أركَبي الأن "

تنهِدت لتركَب السيَاره معهُ مُحددة الموقَع الذَي سيذهَبان إليه

____________________

هاهُما يرتجِلان معًا حيثُ كُوخ مُتوسَط الحجم بعيدًا عن البيِوت

فِتحت البَاب ليظَهر فتاتِين ورجُلين مُقابِلين لهُم حالمَا رأوها هُم نهضَو من أماكنهُم مُرحَبين بِها

تعَرفون ذلكَ الشَخص اللطِيف المحَبوب بكُل شِلة؟

أنها هِي بينهُم المُدللة خاصتهُم

" أذِن أنتَ رفيِقُها تُوتي؟ "

تحَدث مَيغون لهُ بعَد أن أتخذ كُل واحدًا منهُم مكانًا

𝖳𝖧𝖤 𝖲𝖠𝖣𝖨𝖲𝖬 || 𝖪𝖳𝖧 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن