𝖳𝖧𝖤 𝖲𝖠𝖣𝖨𝖲𝖬 || 𝖪𝖳𝖧

part 13

البِداية

_______________________

أنتَهت أيِام ذهابهُم وعادِو للمِنزل ومِر على ذلكَ يَومان

يونجين سيفقدُ صَبره وسيُجن حتمًا لطريِقة تعامُلها مَعه وتجاهُلها وعَدم السَماح لهُ بلمِسها

هو لتَوه شعِر بأن كُل تلكَ الأفعَال

التجاهُل
عدَم الأحترَام
عدَم التواصُل العاطِفي
البُرود واللامُبالاة
الأقتَراب من غيِره

كُل ماتفعلُه الأن هو فعل أفعالاً مثلِها وأسَوء ولتوه يشعُر حينَ التفتت الحيَاة لهُ لتدفعهُ الثِمن

تفكِيرهُ كانَ مُنشغلاً بينِما يُدخن سجائِره يُراقَب مَن يُفكِر بَها تُرتَب خزَانة ملابٌسع

نهَض من حيثُ السَرير متقدمًا بخطواتِه نحَوها ليحتًضنها من الخَلف يهمَس بأذنِها

" إلِم تشتاقِي لزُوجِك؟ "

" مُنذُ مَتى وأنتَ تعتبرُ نفسكَ زوجًا لِي؟ "

" بلا هُراء الأن لنَقضي وقتًا مُمتعًا "

كَاد يفُك سَحاب فُستانِها لكَنها دفعتهُ مَلتفة لهُ تتحَدث بنبرِة غاضِبة ومُشمَئزة

" علمتُ أنكَ تُريدني لأجِل الجَنس ليسَ وكأنكَ أشتَقت لي ، لِن أفعلها ولِن تلمسني يونجِين! "

عقَد حاجِبيه غير مُتقبلاً لكِلامها ليُمسَكها من يَديها يرميِها على سَريره مُثبتًا يَديها وقَدميه بينما يعتَليها أجبارًا ليتحَدث بنبرَة حاِدة

" أن لِم تُريدي ذلكَ فسأفعلُها أجَباريًا أفَهمتي؟"

كَادت تصُرُخ لَولا أنهُ أغلق فَمها بيدِيه منتهكًا عُنقَها بشفِتيه القَذرة

لكِنها أستجمَعت قواها لتعِض يَديه صارِخة بأسم تايهيونغ بأعِلى صوتِها ليُعاود أغلاق فَمها بسرَعة

أستفزَه أنها تصَرُخ بأسَم من يكرههُ لذلك وضَع يديهِ الأخِرى حُول عُنقَها يقطَع أنفاسَها كٌـ عقابٍ لحُنجرتِها

داهِم الغُرَفة تايهيونغ حينَ أستمع لصُوتِها وهِي تصُرخ بأسِمه عاليًا حطِت أنظارُه على جَسدها الذِي ينتفِض ويحَاول المُقاومَة تحِت يدِين أخِيه ودُموعها هَو كَل ما أستَطاعت أخراجهُ بينما تنظُر لهُ

لَم يشعُر بنفِسه الا وهَو يركُض ناحِية السَرير يدفعُ أخيه بكامِل قُوته ليسقَط مرتطمًا بالأرَض