part 18

1.8K 92 30
                                    

البِداية

البَارت يحِتوي على مَشاعر سِلبية ضخِمة.

________________

فِي الإمس قَضو اليُوم بطُوله سَويًا لقِد فعلا الكَثير مِن الإشياء معًا حتى بالكَاد نامَوا

الإخِرى كَانت مُتحمِسة لليُوم لإنها ستَتحرر مِن زَوجها المَريض الذِي دمِر نفسيتِها وتظُن أنَها ستكُون سعِيدة حِين تتخِلص من يونجِين

لكِنها ستَتخلص من إلِم ويأتِيها إلِمً أكَبر من ذَي قَبل

تايهيونغ وهي كَانا مستيقَظان يلعَبان بالعاب الفَيديو بغَرفته حِتى رَن هاتِف تايهيونغ أنهُ صَديقه المُكلف بجِلب ورَقة الطَلاق

رِد عليه تايهيونغ قليلاً وغلِقه لينظُر لها بأبتسامَة خَفيفة يحَاول أخفاء الضِيق الذي بَان على وَجهه

" ستأتي ورِقة الطَلاق بعِد قَليل هِيا أنهَضي "

أومِئت له لتنهض من السَرير بحمَاس لتمسكُه من ياقِته وتسحَبه ناحيتها

" سَتقيم أحتفالاً حينَ تأتي الورِقة ونحتِفل سويًا "

" حَاضر "

نَطق بهدوء مبتسمًا لها لتبتِعد بخطواتِها عنِه

" أذهِبي ونادِي الجَميع ليجتمَعو بالصَالة أخبريهُم أني أنا من طلبتُ ذَلك "

عقِدت حاجِبيها بريِبة لكِنها أستَمعت له وذهِبت تُنادِيهم دَقائق حتى أجتَمعو في الصَالة

" مَاذا هُنَاك ڤيليسِا لِما أرٕادنا؟ "

" لا أعِلم لكِن أودُ أن ينتهِي الإمرُ بسَرعة بطِني تؤلمِني وبالكَاد أقِف "

جِلست على الإرِيكة لينزِل تايهيونغ ينظُر لهُم ثُم نقِل بأنظَاره لڤيليسِا التي تُمسَك بطِنها

هي الوحِيدة التي يحمِل همَها وهِم التحدُث عن موضوعِها يشعُر بالضيِق بداخِله

رِن الجَرس ليذِهب مُسرعًا ويأتي حاملاً ورِقة وقِف امَام يونجِين وأبِيه مُتحدثًا

" الفِتاة التي تقتُلان أنفسَكُما عليها أنتِهت
والوِرث وتطَوير شركتكُم بَسبب مَال عائلتها ومالها أيضًا أنتَهى وأصِبح مُلكِي وفتِاتك التِي تُخفي حُبك وتملُكك تِجاهها أيضًا أصبِحت لي مُنذ شهّور تلاعِبت بعواطِفها أعتنيتُ بها ودللتُها أعطيتُها وعودًا كاذِبة جعلتُها تعشَقني حتى تتركك كالإحمَق مَكسور بدونها وأيضًا هي حامِل بطِفلي لكِن لاتقلق ستسَقطهُ بعِد أن أنتهِيت مَنها ومنكُم عائلتِها التي أعطتِها لكُم لإجل السُمعة وافقو على طَلاقها وشركتُك أصبِحت بأسِمي أطردُكَما متى ماشِئت والكَثير ستكتَشفانه عما قرِيب الإن هذه بعِض الصَدمات ونِسيت حتى والدتي ستترككُم وتبقَى لدي أيُها الحثَالة عدِيمين الفائِدة "

𝖳𝖧𝖤 𝖲𝖠𝖣𝖨𝖲𝖬 || 𝖪𝖳𝖧 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن