𝖳𝖧𝖤 𝖲𝖠𝖣𝖨𝖲𝖬 || 𝖪𝖳𝖧

part 7

البِداية

___________________

شَهرًا مِر عليهُما بِه الحُلو والمُر

الحُلو أنهُما سويًا والمُر النَزاعات العائِلية والأرتِباك والتشتُت العاطِفي والذَهني

لِنرى مادَار برأس ڤيليسِا بهِذا الشِهر

مَر شهرًا جمِيل عِلي تقربِنا لبَعضنا أكَثر بكُل يوم يَزيد أهتِمامي بما يفَعل وما يُحب وأتعِلق بَه أكَثر أشُعر بالأنتَماء بقُربه لِم أعُد أحادَث أو أضِحك معَ غيره

كٌل أهتِماماتي كَان هُو

قِدم لِي الأهتَمام والدَلال والحُب والتفهُم والثَقة ، يمَنحُني مشاعرًا لَم يَشعرها لي أحَد حتى والدَاي

شَجعني بأن أكُون ما أُريد وجَعلني أعَبر عن مايجُول بخاطَري بأكمَله له ، مَن سُوء ومن حِسن لِم يشمَئز عِندما أخبرتُه أني بصِغري تناولتُ جرادًا واضِعة عليه الكَتشب

بِل سألنِي عن الطَعم وكِيف سار الأمَر ثُم ضَحك معي

كُلما أتذكِره أبَتسم وأشعُر بالخَجل تلقائيًا

لقِد فكرتُ الف مَرة أنهُ قَد يكُون ما أفعلهُ خاطئًا وحاولتُ التُوقف لكِن لَم أفعَل

لأني لِن أضيعَ فُرصِتي بعيش قُصة حُب تمنيتُها ولن أخسَر شخصًا أشعِرني بمَا لايُشعرني بَه أحدهُم

لأجَل زواج تقليِدي سخِيف تزوجَت بنرجِسي مُتعالي يهُمه الجَنس والمَديح لَم أشعُر أنه رجُلي

تايهيونغ هُو رجُلي وأجِل أنا بطَريقي لأقَع لهُ عميقًا

_______________

لتُوهمِا نزلا سويًا من الأعِلى تُطلق ضحكَات خفيفة والأخَر يكتُم ضحكتُه

جِلسا كلاهُما بنفِس الأرِيكة مُنتظِرين أن يتحَدث كِيم فهَو دعانا جَميعن بجلِسة جمَاعية

" سنَذهب لتخِييم عائِلي سويًا فأحزمو أمتَعتكُم "

شَخر تايهيونغ ساخرًا لحديِثه

" مَالذي يحدُث مُنذ مَتى تهتَم بشيء أسمُه عائِلة؟ "

كَان الأب هادِئًا على غير العَادة معه وتصَرف بهِدوء شديد ليتحَدث

" مُنذ الأن أنها الرحِلة الأوَلى مُنذ سنين خصوصًا أنكَ معنا "

مِيل طَرف فَمه مُشئمزًا ومَستغربًا ليضَع يديه بجَيوبه وينهَض مردفًا