part 16

1.9K 90 18
                                    

البِداية

______________________

نهِض مَن فوقِها ليبَحث بالدُرج عِن أختِبار الحمَل هو يضَع ثلاثة منهُم للإحتِياط

"لِما تُعطِيني ثَلاث بِحقك؟ "

أردِفت بنبِرة مرتِعبة هي لاتسَتوعب أن تمُر بذِلك

سيطِر على نفِسه وأعصَابه ليأخذ نفِسًا عميقًا ويمِسح على خُصلات شعِرها لتهِدئ

" لٱبِأس أهِدئي وأذهَبي للحَمام وأقيمي أختبارًا "

تنفِست بهُدوء لتأخُذ أختبَار حمِل وتذِهب للحمَام أما تايهيونغ فهَو جِلس يعبِث بانماله بشكِل متوتِر لايعِلم مايَشعر بِه حاليًا

خرِجت من الحمَام لتبِعد خصلات شعِرها عن وجَهها وتجِلس بقُربه بِصمت ونظرَات فارِغة

أمِسك بكَف يديها بِين خاصِته

" تَحِدثي لاتَخافي لِن يحدُث شيء "

" تايهيونغ أنا حامِل "

شعِر بمَشاعره تضطِرب بشكِل كَبير لايعِلم بمَاذا شعِر سعَادة أم خَوف أم أنتِصار كُل ما يعلمُه أنه أبتِسم بوَسع وضمَها بين صدره

" سعِيد لإن لدَينا طَفل لاتخَافي وتتَراجعي أنا هُنا لإجلك وسأعتِني بحمِلك لحينَ الطلاق مِن السافل "

" لستُ خائِفة أنا غيِر مستوعِبة أني حامِل من حُبي وأن ما أردَتُه تَحقق هذا مَا يجعلني لا أستَوعب لقِد حصلتُ عَليك "

تحَدثت بنِبرة مائِلة للبُكاء وشِدت على أحضَانه وحيِنها هو أغمِض عينيه بِشدة وصِر على أسَنانه تجعِلهُ يَشعر بالذِنب بشكِل فَظيع أبعِدها بِرفق ليتِصل بوالِدته ويقطعَه حينَ رأت الٱتصال فهِو على دارِية بأستيقاظِها بالٱسِفل

" لِما تتصل بعمِتي؟ "

" أريدُ الحَديث مَعها "

أكمِل حديثّه ليُفتح باب الغُرفة ويدخُل منه ڤيولا والِدته لتتخِذ مكانًا على السَرير

" ماسِبب الإتَصال ولِما ملامحُكمَا غرِيبة "

" أمِي ڤيليسِا حامِل مّني "

طَال صمتُها لدَقيقة حتى عاودَت النُطق بعَدم أستِيعاب

" مَاذا تَعني بحامِل؟

" تحمِل طَفل مني وهُو جَديد لتِوي علمتُ جعلتُها تَجري أختِبار لحمِلها أردتُك أن تَعلمي "

𝖳𝖧𝖤 𝖲𝖠𝖣𝖨𝖲𝖬 || 𝖪𝖳𝖧 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن