part 4

3.2K 130 27
                                    

البِداية

___________________

صعدت للأعلى لتَقف أمام غُرفة تايهيونغ مُترددة بالدُخول ماذا لو كَان غاضبًا وأخرَج غضَبه بها بقِت تدُور تمَد يديها وترجعها أكَثر من عشر مرات تقريبًا

أخَذت القرار الأخيَر لترفع يديها وتحَاول طرق الباب بقُوة ولا تعِلم لما بقَوة بالضَبط لكَن الباب أنفتح الباب وبَدل طرقها على الباب ضَربت صِدره

أنزَل بأنظارِه نحِوها ليفَسح مجالاً حتى تدخُل

دخَلت لغُرفته ليغَلق الباب ناظرًا لها بهُدوء

" لِما كُنتِ تَدورين حَول غَرفتي؟ "

" كَنت أود الدخُول لكِن خَشيت أن تكُون غاضبًا وتخرِج غضبكَ بي "

رفَع حاجِبيه بأستنكَار ليجَلس على السَرير مردفًا

" أنا بالفِعل غاضِب لكَن لن أخَرج غضبي بكِ "

تقِدمت منه لتخفَض نفسِها مخرِجة منديلاً من جَيبها لتمَسح نزِيف أنفَه مردِفة

أعتذَر لو تسَببتُ بمُشكلة وأغضَبتك لكَن فقَط أردتُ شخصًا أخبرُه بما يؤَلمني وِلم أجَد شخصًا أفضِل منك مُمتنة لِما قُلته وما فعلتَه لي

رفَعت جسِدها لتحتَضنه بدَفئ مُعبرةً عن أمتنانِها والأخَر أغمض عينَيه مستسلمًا لذَلك الحُضن الحَضن الأول الذَي به مشاعِر نقِية تُوجه لَه

" أنتَ مُلاذَي تايهيونغ "

" فراشِتي ليسَ لدي ما أقُوله لكَني هُنا دومًا عندما تشعُرين أنكِ تحتاجِين لمن يسمعكِ "

خَبير جدًا تايهيونغ بجَذب الناس لِه وجعلهُم يخضَعون

أبتِسمت بوَسع لكَلامه الذَي لامِس قَلبها لتبتَعد عن أحَضانه مُردفة بنَبرة مُتحمِسة

" سَنسهِر اليوم أيضًا؟ "

نهِض من مكَانه ليُصبح مواجِهًا لها ليخفَض رأسه لمُستواها مبتسمًا بطِريقة جانِبية ليهِمس لها

" نعِم لكَن بغُرفِتي "

شعِرت بالحَرارة تِسري بجسِدها لأحمَرار وجهها هو يقُول مصطلحِات معنَاها عمَيق متقصدًا جعلها تفهَم بشكِل خاطِئ

" ماخطبكِ فقط لأن تِلفازي كَبير وهكِذا فَهمتي؟ "

تحدَث مُمثلاً البَرائة ببِراعة ليَعود للجِلوس والأخَرى اومَئت له بتفهُم تخفِي أحراجَها منه

𝖳𝖧𝖤 𝖲𝖠𝖣𝖨𝖲𝖬 || 𝖪𝖳𝖧 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن