البِداية
__________________
أربعتهُم يجتَمعون بالصَالة
تايهيونغ يَستنْشق سجائِره بعُمق يُحاول تمَالك نفِسه أمام الأثنَين الذِين يذَلونه بجمِلته التي قَالها
هو ليِس هكِذا مُطلقًا ورُغم أنَه يخَدع العَديد لِم يفَعل ذلك لكِن مايهدِئه هَو فراشِته
التي تحِتضن يدِيه اليُمنى وتستَند برأسها على كَتفه تُراقَبه وتَراقب ملامِحه بدِقة
" تايهيونغِي "
همهم لِها مُلقيًا بأنظَاره نحَو وجِهها
" تَوقف عن التدَخين قليلاً ، أشعُر بالأخَتناق "
" لِما لَم تُخبريني مَن البَداية لِم أكُن لأدَخن "
هو على دَارية بأن لدِيها ضيِق تنفُس لكَنه لِم ينتَبه على نفِسه خصوصًا أنها قريِبة منه ، كَان سيطفَئ سجائِره لكِن
جاكِسون وضَع صَوت خرُوف ورَفع المسَتوى متَعالية ضحَكاته وتلحَقها ضِحكات بام العالِية
أبعد ڤيليِسا برِفق عن يَديه حاملاً سجائِره متقدمًا لجاكسِون بسرَعة أوَشك على الهروب لكن تم أمساكه ودفَعه على الأريكة مطفئًا سجارتِه بمؤخرته جاعلِه ينتفِض كالثَور
عاوَد الجُلوس بمَكانه ساحبًا حبيبتِه بِين يدَيه والتزم بام الصِمت وتكِتف كِالاطفال وكأنهُ مَلاك حتى لاتنطفئ سجَاره بمؤخِرته كما حصَل لجاك
" حَبيبي لو أغضِبتك هل ستفِعل بِي نفِس الشيء؟ "
القى بنظِره لها مبتسمًا ليمَرر يدِيه على خُصلات شعرِها
" يارُوح حَبيبك لِن أطفِئ سجارَة بمؤخرتِك لكِن سأستعمِل شيء أخِر عليِها "
انهى حديَثه وربِت على رأسِها جاعِلها تخرَس تمامًا
" تايهيونغ ياخِروف يا أبن العاهِر تُطفَئ سجارة بمَؤخرتي أنا؟!! مَن تظُن نفِسك "
تحدَث جاك منفعلاً عليِه يبدو أن حلَبة المُصارعة ستبَدأ
تايهيونغ أجابَه بكُل هدُوء بينما يعبِث بخصِلات شعرها
" المفتَرض أن تشكُرني على لُطفي أطَفئت واحِدة فِقط "
بشكِل أعتَيادي دائمًا ما يتَشاجران ويضَربان بعضهُما والأمَر غير مُهم
أنت تقرأ
𝖳𝖧𝖤 𝖲𝖠𝖣𝖨𝖲𝖬 || 𝖪𝖳𝖧
أدب الهواةرجُل خجُول وهادِئ ونَقي تحَول لرجُل جَريئ وسَيء وأخيرًا سادِي! نَشأ بِين عائَلة لاتعرفُ الرَحمة والحُب والحَنان ليُصبح مُجرم مُستبَد عدَيم الأحَساس مستلذًا بفعِل بالألِم النفَسي والجسَدي للأخِرين بدُون شَفقة فـ يَشاء القَدر أن يُقابل فتاةً مُختلفة ج...
