𝖳𝖧𝖤 𝖲𝖠𝖣𝖨𝖲𝖬 || 𝖪𝖳𝖧

part 2

البِداية

_____________________

فِي اليُوم الأخَر الساعَة 3:33 ظهرًا

ڤيليِسيا تقَبع بالغُرفة تُطعم ذَلك المَتسلط النرجَسي الغدَاء ليبعَد يديها حينَ شَبع

نهضِت من مكانَها بأنزَعاج لتصرُفاته المُعتادة ليعقَد حاجبيِه بضِيق متحدثًا

" لِما نَهضتي!! "

" أنزُل الصُحون للأسَفل وأغسلهُم مابَك؟ "

سحَب يديها لتتحطَم الصُحون بعد أن سحَبها وتسَبب بوقوعِها ليجلسَها بين أحضَانه مردفًا بنبرة هادِئة

" كَم مرة علي أخبارُكِ لاتنهَضي أو تتَكلمي بتلكَ الطريِقة أم تَودين أن يطَبع على جلدكِ شيء قاسِي؟ "

أخَذت نفس عَميق تحاوَل تمالُك أعصابِها لتقتَرب منه مُقبلة أنحَاء وجهه بسطَحية والأخر أستًمتع بالأهتمام الذَي يحصُل عليه مَنها ليشَد على خُصرها

نظرَت له بقِلة حيلة لترُدف

" أيُمكنني الذَهاب حتى أنظَف الأرضِية ولاتُصاب قدمَك حبيبي أخَشى ذَلك "

أبتَسم بجانبِية ليومئ لها مفلتًا خُصرها

نهَضت مُسرعة من مكانِها لتتقَدم ناحيِة الزجاج وتجمَعه بصيَنية الطَعام لتلتَفت له وتجدُه مُتجاهلها وينظُر لهاتَفه

تنهدَت بضِيق وأنزعاج مَنه لتخرُج من الغُرفة

ما رأيتُوه الأن هَو ليسَ حُب أو أشتيَاق لها .. بِل أنهُ نرجَسي طَماع بالأهتمَام والتقَديس

ڤيليسا مَن الأشخَاص الذِين يهتمَون لغيرهَم ويدققَون بالتفاصيِل هذا كَان أحد أسباب زواجه مَنها لأنه يعشَق أن يُقدس ويعامَله أحدهُم كأنه شَيء مُهم

بالمُقابل أن لَم تهتم بِه أو لم تُعامَله برَقة ورومانسِية وأهتمَام مُبالغ هو سَيغضب وسيحَرمها من ماتُحب ومَن ماتُريد أضافَة لأذيتَها جِنسيًا

عَند نزُولها أتجَهت مُلقية التَحية على والدَ ووالِدة يونجين وثُم تايهيونغ وأتجَهت للمَطبخ ووضَعت القَطع المَكسورة بالنُفايات وغسَلت الباقِي

التَفتت لتصتَدم بتايهيونغ الذَي يَقف خلفها تحديدًا لترفَع رأسها له

" أعتذَر هل أحتَجت لشيء؟ "

قَاوم طَبيعته السادِية لأجَل خُططه بالأنتِقام ليرَفع يديها حيثُ الجَرح الذي لاحَظه حينَ نزَلت كان ينَزل دمَاء بَسيطة لينظُر ناحيتَها