نهاية الجزء السابق
وليد /تعال ساعدني ألم وسخك
.
.
بفيلا الخمور (الي زارها وليد) كانت جوليان مقيدة الأيدي وتبكي بخوف وهلع وهي ترى جثة احد الحراس الذي فتك بهِ وليد قبل أن يرحل غاضباً...اجتمع الأطباء حولها لتهدئتها فما رأته لم يكُن بالسهلتحدث الطبيب بالروسية وهو يغرس الحقنة المهدئة بِكتف جوليان /لا تؤلم لا داعي للخوف..
جوليان والتي لا يظهر على ملامحها شيء من الألم/ليتها كُل ما يؤذيني
شعر الطبيب بمدى عذابها فسألها بحنان/ جوليان لماذا كُنتِ تصرخين عندما حضر وليد
كانت تنظر للأمام وهي تتذكر ما حدث قبل دقائق معدودة دلف وليد بهيئته الرجولية المعتادة وما كان مختلف ذلك الغضب توجه لها وهي تجلس بغرفة مُنعت من خُروجِها امسك بفكها بغضب وتحدث بصوته الغاضب /جوليان ماذاا فعلتي
ردت عليه بخوف وهي تهرب من نظراته الحادة/لم أفعل شيء ...
ظل يسألها وهي تجيبه بعدم المعرفة تركها بعد ان عصر فكها بيده الضخمة وضرب رأسها بالجدار الذي تتكئ عليه بجسدِها ....
اقترب منهم حارس محاول تهدئت وليد كي لا تُقتل جوليان بين يديهنهض وليد بغضب وامسك الحارس من تلابيب قميصُه الأسود وطعنه بالسكين التي يحملُها دومًا...القاه على الأرض كان رأسه بجانب اقدام جوليان التي قد ارتعدت اطرافُها بخوف وهلع...جلس فوقه بلحظات مسدداً له عشرات الطعنات التي أدت لوفاته...بدون اي شفقة
توقف عن طعنه واخذ يتنفس بسرعة ....توقفت ذكرياتُها عندما أخذت الحقنة مفعولها ونامت بسلام نظر لها الطبيب بشفقه قبل خروجه من الغرفة ...
.
.
.
...........
تنهد وليد بتعبجوليان بإهتمام وهي منتبه على الدم الي بقميصه / وليد انا بنظف الي سويته انت قوم
وكملت كلامها لما ما رد وليد ..وليد أنت بخير؟ احسك تعبان اليوم روح نام تبغى اسويلك اكل؟ او اطلبلك على حسابي؟
بعد عنها بهدوء وبإبتسامة صغيرة /لا ما ابغى بنام
دخل غرفة النوم ورمى نفسه على سريره وهو يكلم نفسه
يا مجنون صرت اتخيل نفسي وانا وياه أي مرحلة وصلت بس هو كيوت انا مالي ذنب ...طيب ليه من جد ما امسكه نفس خيالي؟
...
مسك وليد جواله وارسل لرقم مكتوب عليه صائد الجوائز(رحت سويت محادثة وهمية بجوال ماما بس صدقوني🌚)
ترك الجوال وهو يفكر بجوليان الي اخذ كل تفكيره...قاطع تفكيره جوليان وهو يدخل
ابتسم وهو يشوف الي احتل افكاره بوقت قصير تكلم ببرود../انت شاذ؟
جوليان يقول بنفسه..يمه شكله مستعجل مرا هههه..تظاهر بالإستغراب/وااات عيب عليك شنو ذا الكلام يا وليد لا انا رجال مثلي مثلك موب شاذ انا ..وانت بليزز لا تصدمني فيك..!!
وليد بضحك/هههههههه شنو شنو قلت عيييد تكفى بنفس الصوت
جوليان متظاهرة بالإستغراب/قلت واات عيب عليك شنو ذا الكلام..الخ
(الخ اختصار إلى آخره)...
انفجر وليد ضِحك كأن جوليان قال نُكته
عبس جوليان بزعل وجلس على فرشه يمين سرير وليد
ناظر وليد يمينه وسكت بسبب الأفكار الي تداهم عقله ظل يتأمل ملامح جوليان لتغطى جوليان بالبطانيه
(الحرام-اللحاف-الفرش-الغِطاء)...ابتسم بهدوء وهو يرجع رأسه على ورا ويداته تحت رأسه استنشق هواء وهو يتذكر جوليان بإشمئزاز
...
...
...
خارج الرواية حديث قصير...الحين ممكن مخربطين بين جوليان الي بالفيلا وجوليان بتاعتنا بالمدرسة
هما مختلفتين ما نحكي عن الماضي والحاضر تمام
جوليان بالفيلا رح تفهمون بعدين علاقتها بوليد وعائلته
أما جوليان بتاعتنا ذي غير ..
.....
.
.
.
كيف كان البارت؟
أنت تقرأ
رواية بنت بمدرسة أولاد "ظل حوريتي"
Teen Fictionللكاتبة مهـا الشريـف تدور أحداث الرواية حول فتاة تدخل مدرسة سكنية للفتيان تخفي شيء ما وسِرّ غامض حينما تنظر أليها ستعتقد أنها طفل صغير أو مراهقة لم تكتمل أنوثتها بعد . ولكن السؤال الحقيقي لماذا فتاة وفي مدرسة سكنية للفتيان ؟ ما الذي تخبئه هذه الفتا...