Part 15

2.3K 74 31
                                    

نزلت جوليان رأسها بخجل ووقفت مخططه تطلع من الشقة كُلها

وحست بيد تسحبها ناظرت بصدمه لوليد الي ماسكها ويناظرها نظرة غريبة
كانت جوليان رح تتكلم ..سكتت وهي تشوفه يقوم من السرير بسرعه ويطلع من الغرفة كُلها تارك الباب مفتوح...

تنفست براحة ...(تكلم نفسها)يالله مجنون ذا مختل عقليًا واضحح
.
.
.
.
طلع للسطح وظل يناظر من حوله

(انسب شيء حاليًا ما لقيت الي ببالي)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(انسب شيء حاليًا ما لقيت الي ببالي)...
اتكئ على الحائط الخلفي للمدرسة وظل يناظر على مد نظره اشجار خلفها مبنى ...تنهد بتعب وجلس على الأرض سمِع صوت مألوف بالنسبة له....

هاني بنظرات متفحصة/حسين ؟

رد بإبتسامة متوهقه وهو يقوم يصافحه/اهلين والله اخبارك هاني؟

هاني بتجاهل وهو يجلس /الطلبية تأخرت عليك؟

حسين بنظرة كلها كآبة/اي والله تعبت يا هاني ما عد فيني صبر صار ودي أموت واخلص احس متهالك تعبت مرا ...قالها وعيونه تدمع ....

ناظره هاني بإبتسامة ساخرة/ذي نهايتك؟ قلت لك لا تستعمله

حسين بألم وقهر/ مو وقتك انا تعبان روح عني اتركني وحدي ارتاح

هاني وهو يناظر حسين/ اصبرلي اجيبلك من عند وليد

حسين بإستغراب/بس الي عند وليد خطيرة مرة

هاني بنظرة مو مفهومة/تبغى ولا ما تبغى

حسين وهو يقوم بتعب ويطلع فلوس من جيب بنطاله/اي ابغى جيبلي بذي

ضحك هاني وهو يأخد الفلوس/ذي ما تسوي شيء وليد ٨ جرام عنده ب١٠٠٠٠

حسين وهو يفتح عيونه المحمرين/عشرة آلاف وثمنية جرام وش ذا؟؟ لييه كذا

رواية بنت بمدرسة أولاد "ظل حوريتي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن