Part 41

1.5K 51 174
                                    

مقولة أحببتُها >كافحتُ كثيرًا في هذا الطريق لكِنهُ ليس طريقي ...
نحنُ يا سادة دومًا ما نُحب أشياء نشعُر بأنها تُمثِلُنا عندما نقرأ شيء نشعُر بأننا نحنُ من كتبناه حينها سنعشق ونُحب تلك المقولات او الأبيات أو القصص وغيرُها كما أحببت ذلك البيت والذي يقُول الشاعر فِيه ...
أخبرتُهُ بشعور كنتُ أحفظهُ
في القلب حتى رأيتُ الصدّ ألوانا
يا ليتني قد قضيتُ العُمر أكتمهُ
فالبوح يقتلُ نبض الحُبّ أحيانا

أيُها الرِفاق عليّ إخبارُكم بأني قُمت بكتابة هذا الجُزء تحت التهديد بالقتل ☹️🤧🥺😂😂

لتشجيعي على الكتابة او لقولكم بأنكم أحببتم ما كتبت قوموا بالتصويت إن رغِبتُم🌝🐥

قراءة مُمتعة 🩷
________________________________

واحد

اثنينن

ثلااااثهه

ركض كُل من جوليان وفادي بإتجاه الحديقة قاطعين الشارع الخالي من السيارات أنصدم فادي وهو يركض بسيارة مُسرعة بإتجاهه

صرخت جوليان برُعب وهي تركض بإتجاه فادي /فاااااديييييي

يناظر فادي بالسيارة على بُعد ثلاث أمتار منه وجوليان الي وراه بما يقارب متر ونص

شايل القطة بيد ورافع المظلة بيده الثانية ويناظر السيارة وكأنه صار عمود ما يقدر يتحرك يتنفس بعُمق مُنتظرًا للحظة التي يرتفع فيها للسماء ويسقُط على الأرض تسللت القطة من يديه في حينها هاربة للخلف وجوليان تركض أليه بأسرع من أنفاسُها التي تباطأت لتزيحهُ عن السيارة التي تكاد تدهسه

يحاول ذلك الذي يقود السيارة أن يضغط المكابح وبوري السيارة ولكن لا فائدة من المكابح في كلا الحالتين سيُصبح حادث لأنه يقود بِسُرعة عالية توقفت سيارتُه بعد أن أصتدمت بأحد هؤلاء الأشخاص الذين كانو أمامه
في حينها سقط فادي على الإزفلت وأما جوليان فقد سقط جسدُها إثر أصتدامُه بالسيارة
.
.
.
فتح عينيه وهو ينظُر أمامه فإذا بهِ يرى سقف أبيض اللون نظرة يمنة فإذا بمغذية موصولةً بيده ونظر يساره فإذا ببعض الأجهزة موصولة بصدره لأجراء بعض الفحوصات لهُ وطبيبة تقف بجانبه
أغمض عينيه يتذكر ما حدث قبل وقت غير معلوم

/مع الأسف حالة جوليان خطيرة وتحتاج تدخُل طبي ونقل دم والمشكلة دم جوليان نادر فمستحيل نلقى متبرع بالسرعة ذي أنت ما تعرف أحد من أهل جوليان

ناظر فادي بالدكتور بصدمة وكانت ثواني حتى فقد الوعي أثر الصدمة النفسية الي تعرض لها

غمض فادي عيونه يتناسى الذكريات البشعة وتكلم وصوته يكاد يُسمع من التعب/نيرس لو سمحتي جوليان أيش صار فيه؟!!! لقيتوا دم؟

الممرضة وهي مصدومة وتناظر بفادي /اي لقينا لحظة أنادي الدكتور

طلعت الممرضة وهي تجري تنادي الدكاترة

رواية بنت بمدرسة أولاد "ظل حوريتي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن