رواية بنت بمدرسة أولاد "ظل حوريتي"

Part 86

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

سبحان الله، الحمدلله ،لا إله إلا الله ،الله أكبر ، أستغفر الله ،لا حول ولا قوة إلا بالله

اللهم صل وسلم وبارك على من بعثت فينا مبشرًا ونذيرًا ،نبينا وخاتم المرسلين ﷺ

لا تلهيكم القراءة عن الصلاة كي نستمر 🩷🫶
_______________________________________

حتى نقول مستحيلًا. ،تجري بِنا الأقدار إلى تحقيقه إذا شاء الله

صباح بارد في موسكو أستيقظ وليد مبكرًا ولكنه في الواقع لم ينم إلا بعد إنتهائه من قيام الليل فقد أخذته الأفكار حتى الساعة الثانية عشر ليلًا
والآن هاهي الساعة الخامسة صبحًا نام ساعتين وأستيقظ ليؤدي فريضة الصباح صلى السنة ثم أتبعها بالفرض ولاحِقًا رمق نفسه ببعض النظرات من خِلال المرآة فقال بينه وبين نفسه ؛اللهم أحسن خُلقي كما أحسنت خِلقتي

فقد رأى وليد حينها أنه كامل المواصفات الشكلية أطرافه جميعها موجودة وبشرته جميلة رغم معاناة السجون بعيدًا عن شكله الجمالي فلم ينقصه الله شيئًا لديه صحة البدن وقوته فأراد أن تكون أخلاقه كاملة بذلك القدر

لبس وليد الثوب الأبيض والشماغ العربي ما نسى يلبس جاكيت بسبب البرد وأختار اللون الأسود طلع من شنطته عصا من خشب الأبانوس أبتسم وحس بحزن طفيف غمض عيونه وشد من قبضته الّي ماسكه العكاز نهض بقامته الطويلة وهو ماسك العكاز الّي كان لصاحبه بالسجن،،بالتحديد،، الّي تم إعدامه وكان سبب من أسباب إسلام وليد ..

أخذ المسبحة السوداء وناظر بالمرآة الّي قدامه فكر بنفسه ليش لا ما يأخذ صورة أبتسم وأخذ صورة بجواله

((طبعًا ما رح ألقى صورة وليدوه لا تتوقعون أجيبها ))

طبعًا مو شكل وليد ولا هيئته الجسميه صورة تشبيهيه فقط ولا لون عيونه بس كذا لبسه والعصا نفسها ونفس وضعية التصوير ومسكة المسبحة..

أخذ وليد أوراق تحاليل الزواج الّي سوها قبل أسبوع
...

أما حور فصحت من الساعة أربعة وفرحت لما شافت رسائل وليد بعد صلاة الفجر حور فكرت تحط مكياج ولكنها تراجعت وهي تقول بينها وبين نفسها ؛يكفي واقي شمس ليه التبرج أصلًا حرام وما يعجب وليد