رواية بنت بمدرسة أولاد "ظل حوريتي"

Part 47

في فجر يوم الأربِعاء بدأت أكتُب هذا الجُزء
بعد التحديث ___في فجر أربعاء سنة 2024 _1446 أقوم بتحديثه مجددًا ربما مرت سنة كاملة 🫶🫶😭

قد نحزن حتى يتلبسُنا الحزن فإياكُم وكثرتُه
وقد نتمارض حتى يبلُغ منا المرض مبلغًا مُوجِعًا..

احيانًا نفعل أشياء لا تبدوا جميلة للغاية ولكنها مُمتعة لدرجة تُسمىٰ الجمال..
وهذا يُعيدُنا لذلك ،إن الجمال ليس مُجرد شكل

لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد
______________________________

ميل رأسه وهو يناظر جوليان
وإِنت

سكت وهو يشوف جوليان غفى وهو جالس والمخدة وراء ظهره نفس وضع وليد

أبتسم وهو يخفي الضيق الي فيه قرب من جوليان وعدل نومته على السرير سحب البطانية وغطى فيها جوليان قرب منه وقال عند اذنه بصوته المبحوح الي يحاول يخفضه /احلام سعيدة نملة وليد

قام من السرير وهو يحس بشعور سيء أجتاحه بسبب الذكريات الي تذكرها لهذا اليوم دق الباب بطرف أصبعه بهدوء سرعانما إنفتح الباب وطِلع وليد

وليد وهو يكلم الي فتح له الباب/أبراهيم الكاميرات تصرفت معاها!

أبراهيم وهو يمشي وراء وليد بعد ما سكر الباب وأخذ المفتاح /أي نعم تواصلت مع الأفراد المتخفيين بجهة أندري وحذفوا كُل شيء يخُص دخول جوليان للفيلا ذي وللحمام بالذات لأنه مليان كاميرات وتكسيركم كُل حاجة حذفوها لا تخاف!

هز وليد رأسه وهو يقول/الكاميرا ما تدخل صح

[الكاميرا هو إسم لشخص ]

أبراهيم بتوضيح/لا ما كان يحتاج تدخُله يا وليد

همهم وليد وهو يقول/هممم شصاير برا

أبراهيم/قصدك فادي! لا تخاف تم تصوير خطف جوليان من قِبل أفرادنا ورح نرسله مقطع ونهكر هاتفه قبل يسوي أي شيء فقط لتدمير نفسيته شرأيك!

وليد بإبتسامة /ههههههههه أنت صدق ملعون سوي الي تسويه أنت تعرف شغلك كويس

أبراهيم بإبتسامة خبيثة/ههههههههه أفا عليك

.....
عند ريان الذي يتخبط هُنا وُهناك كم هذا صعب لا يستطيع فِعل شيء أين يبحث عن جوليان الذي أختفى وكأنه شطرًا مُسح من ورقة لا يستطيع إيجاده صُعق في فجر ذلك اليوم حينما أتاه إتصال الحراس الشخصيين يقولون بأن الشِقة فارغة وجوليان قد إختفى بالفعل قبل أن يبدأوا بحمياته والعمل حتى...
كُل ما يفعله هو إخفاء ذلك عن فادي الذي لا يعلم شيء ومُستمر بالسؤال عن جوليان والإطمئنان بأن معه الحراس
فحينها أخبر ريان مياس بما حدث عن إختفاء جوليان المفاجئ
فكانت ردة فِعلُها أسوأ من ريان هُم ليسوا قلقيين من أجل جوليان بالطبع هم قلِقون من أجل فادي وصِحته التي تعلقت بجوليان بِشكل واضح وصريح ...
....
يمشي وليد بأرجاء الفيلا التي أعتاد للمجيء أليها كُلما ضاقت نفسُه وأراد الإختلاء بِها بعيدًا عن إزعاج البشر ..
.دخل أحد حجرات هذه الفيلا ...ناظرها بإبتسامة صغيرة أكثر شيء يحب يسويه وقت يعصب أنه يأخذ شور أو يتمرن