مرت الايام والسنين وهاهي اول سنة ثانويه لي .
لم اخرج من تلك العتمه فقد كانت تلك الروح ماتت مع جدتي منذ ذلك اصبحت مقصره في دراستي ومستقبلي لااعرف الآن كيف اواجه تلك المرحله بتلك الروح المعتمه فقد كانُ الفتيات يظنوني مريضة بالتوحد لم يكن يزعجني كلامهم بل كنت اعتقد انني اصبت بالتوحد بشكل جدي الى ان اتت تلك الفتاه المفعمه بالحياه التي اتت الي وكأنها تقول لي " تفضلي روحك فقد انعشتها " تدعى تلك الفتاه نور
نور : اهلاً بك يبدو انها اول سنة لك في الثانويه
رددت : نعم واظن انها الاخيره
فقالت : لالا ليست بتلك الصعوبه هذه المرحله
اجبت : اعلم ولكن بسبب مسائل شخصيه لا اكثر
ردت : اظن انك لاترغبين بإخباري لذا متى مااردتي المساعده او اخباري فأنا هنا ذاك هو فصليانتهى حوارنا وانا في دهشه من الثقه التي فيها كيف تكون متاكده باني ساجلس معها مرة ثانيه فعندما ذهبت قلت لنفسي ليتها لم ترحل لا اعلم كيف تعلقت بها وهي لم تقل شيئا يبدو عظيماً ،، وبالفعل هذا ماقد حصل ... حينها اتت تلك المجموعه الضخمه التي لم تقدر عليها حتى المديره،وبالطبع لم اكن اعرف إلا تلك الفتاه استنجدت بالله ثم بها فذهبت راكضه الى فصلها ، استأذنت من المعلمه بصوتي الشاحب من الركض ، سمحت لي وقلت لنور ماحدث فضحكت
وقالت : ساستاذن من المعلمه ونخرج ،
خرجنا سويا وانا خائفه لئلا يصيبنا مكروه منهن عندما رأن نور تلك المجموعه لم ارى سوى اثر اقدامهن سألت نور لماذا فزعن منك
قالت وهي ضاحكه : لم يهربن مني بل من الورقه الرابحه التي معي سألتها ماهي تلك الورقه ؟
قالت : سر یافتاه لا استطيع اخبارك
فقلت : حسنا ، وشكرتها ،
انتهى اليوم الدراسي فوقفت امام الباب انتظر أبي جلست لساعات طويله حتى رحلن جميع الفتيات ولم يتبقى سوا انا ونور التي أابت الذهاب حتى تراني ذاهبه ، عندما فقدت الامل في مجيئ والدي قررت الذهاب مع نورعندما عرضت علي الذهاب معها . *
أنت تقرأ
رسالة نجاة
Short Storyاحيانا تأتيك رساله تُنجيك،وتغفر همك وتحميك وتنسيك واقعك المر الذي تحتسي طعم مرارته قبل عُثورك عليها ...تلك الكلمات الدافئه غيرت تفكيري التائه..الذي لم يصبح ضائع ...