ودعنا الميتم ومن فيه وانتقلنا لقصر املنا ، دخلنا المنزل
وقالت نور : أهلا بفتاة العتمة أهلاً بـ لمى هأنتِ أصبحتِ فتاة النور ضحكت وقلت : أهلا بك يا يانور وهاقد اتى اليوم الذي اصبحتي فيه شمسي ،
وعيوننا مندهشه من روعة ما ماحصدناه من مرارة تلك الأيام ، أبعد ذلك التشتت انعم بالاستقرار ؟ أبعد ذلك الانتباذ أنعم بالحب والامتنان ؟. بدأت انعم بنور بعد شهور من الظلمات التي كادت تنهي حياتي وصبري وحتى املي ولكن بفضل من الله ورساله امي وحتى صديقتي نور لم تتركني في عتمتي بل اصبحت لي قمرا وشمسا .
فكرت ان اهديها او اكافئها بشي بسيط لصبرها علي ووقفتها معي ، حينها أتت نور وكانت متحمسه جداً
فسألتها : ماسر هذا الحماس يانور ؟
فقالت : اليوم سجلت في مسابقه افضل مصممه واذا فزت سيمنحوني محل يحمل اسمي وتصاميمي .
بعدها علمت بماذا سأجازيها .. فقلت لها بصوت خافت : حسناً وفقك الله دهشت نور لماذا لم افرح لها ولماذا لم اعطِ ردة فعل جميله !
ولكنها لاتعلم بأني سأبني لها حلمها ومستقبلها .
بدأت اعمل على المحل لمدة طويله لكنها تستحق العناء والانتظار وبعد انتهاء المحل ناديت نور لتراه ، تعجبت من روعه المكان ودقة العمل الموجود بين زواياه .
فسألتني : لماذا جلبتيني الى هنا ؟
فقلت : الا تودين ان ترين محلك ؟!
صدمت نور ومن شدة الفرح قامت بالصراخ شاكره لله ثم لي ،
هذا ماكنت اتمنى رؤيته على وجه نور فهذه الفرحه هي التي كنت اعمل عليها كل هذه الفتره لأجل نور دنياي .
لقد حققت حلم صديقتي ولكن ماذا عن حلمي ؟
أسأجعله ينتظر اكثر بعد ؟
رغم انه لم يتبقى علي سوا نشره ؟
عندهاجلسنا أنا ونور نتحدث عن ماذا سنفعل وماذا سنعمل تذكرت كتابي الذي لم يبقى علي سوى نشره للقُراء حينها تواصلت مع دار النشر واتفقنا على نشره بعد مرور ايام ، بدأت المبيعات تزداد وتكبر مع مرور الأيام والشهور إلى حين اصبح الكتاب عالميا بفضل الله هذا الذي كنت اتوقعه فذاك الكتاب كنت متيقنه انه سيعجب الجميع وهذا ماحصل .
فقد صبرت وتحملت وفقَدت ولكن ذلك لم يكن يمنعني لتحقيق أحلامي فالأحلام اعظم من التعثرات .
أنت تقرأ
رسالة نجاة
Short Storyاحيانا تأتيك رساله تُنجيك،وتغفر همك وتحميك وتنسيك واقعك المر الذي تحتسي طعم مرارته قبل عُثورك عليها ...تلك الكلمات الدافئه غيرت تفكيري التائه..الذي لم يصبح ضائع ...