واحده منهن برأيكن هل سنفترق يوماً؟
قالت الاخرى :وبرأيك انتِ هل هناك شيء دائم؟
ضحكت عمتي نوره وقالت :لايفرق الاحباب سِوا الموت
مرت الأيام وشهور وهاهي اول مرحله من المتوسطه قد بدأت لي ، في أول يوم لي ذهبت الى جدتي فذهبت زاحفه إلى خزنتها قائله افتحيها يابنيتي ..فتحتها واخرجت لي عشرون ريالا ابتسمت وشكرتها فذهبت للمدرسه سيرا على الاقدام مع ابنه الجيران وابنه عمتي هدى دخلنا المدسه سوياً واذا بأم هدى امامنا أٓبت هدى الدخول الى الصف عندما رأت والدتها حينها قامت المديره بضربها حتى جعلتها تصرخ باعلى صوت لها لاتستطيع أم هدى فعل شي لأنها تظن ان هذا الفعل لمصلحه ابنتها ،، لم استطع تحمل مارايت فهربت الى امي قائله : لا اريد ارجوك لا اريد الاستمرار بالمدرسه ،
فأتصلت على أبي الذي يعمل في مدينه اخرى بعيده عنا لانستطيع رؤيته سوى الاربعاء والجمعه . عاد في اليوم التالي ومسح على رأسي قائلا : لماذا لاتريدين اكمال مدرستك انها شيئا جميل تبنين بواسطته احلامك ، لم استطع قول السبب لا اعلم لماذا فبكيت وذهبت بين احضان امي الدافئه فوافق ابي على خروجي من المدرسه فخرجت هدى معي .
في السنه التاليه انتقلنا الى منزل جديد..بجوار عمتي التي هي ام لهدى ،، ودعت جدتي..ودعت سعادتي .. ودعت سبب ضحكتي ، لم ارد حصول ذلك ولكن " لاشئ دائم " عندها آبت جدتي الجلوس في ذلك المنزل فأتت وعاشت بجانب منزلنا ،، منزل هدی ،، ففرحت فرحه عظيمه لم اشهد مثلها يوما ولكن " لافرحه دائمه "
(3)
أنت تقرأ
رسالة نجاة
Historia Cortaاحيانا تأتيك رساله تُنجيك،وتغفر همك وتحميك وتنسيك واقعك المر الذي تحتسي طعم مرارته قبل عُثورك عليها ...تلك الكلمات الدافئه غيرت تفكيري التائه..الذي لم يصبح ضائع ...