ركبت السياره وعند الاقتراب من منزلنا رأيت الدخان الذي يتصاعد من حينا ، دخلنا الحي وأذ ذاك منزلنا المشتعل ، صرخت وفتحت باب السياره بلا شعور فرأيت عائلتي المحترقه وذكرياتي التي اصبحت رماداً تلاشت حينها ابواب الأمل منذ ان وصل الاسعاف ليأخذهم الى مغسله الاموات ، تمنيت لو رحلت انا بدلاً عنهم او كنت معهم
، انقطع حبل محبتي عن الاحياء ومد مجددا الى الاموات .
عاشرت الايام والليالي بكل هدوء خارجي وصخب داخلي ينازع روحي ليلاً ونهارا حينها أطفئ ذلك الصخب برساله والدتي التي كتبتها عند حملها بي التي كانت تنير الروح وتبهج النفس حتى وأن كانت تلك الروح قد فارقت الجسد
هي " اتمنى ان الدك واراك تكبرين امامي وايضا تكبر سعادتك واحلامك معك اذا لم استطع رؤيتك تكبرين امام ناظري حققي امنيتي الثانيه " .
حينها بدأ ذلك الامل يعود لأجل حلم اجمل أم ،
بدأت اعمل على إسعادي وتحقيق احلامي فقط من اجلك يا أمي سأعمل على ماتودين سأحقق امنياتك التي اردتها من اجلي سأحققها من اجلك من، اجلك فقط سأعمل على نفسي سانجح وسأسعد وسأرتقي بسعاداتي واحلامي وحتى انجازاتي سأحقق المكتوب بالرسالة بدأ من اليوم قبل الغد .
أنت تقرأ
رسالة نجاة
Cerita Pendekاحيانا تأتيك رساله تُنجيك،وتغفر همك وتحميك وتنسيك واقعك المر الذي تحتسي طعم مرارته قبل عُثورك عليها ...تلك الكلمات الدافئه غيرت تفكيري التائه..الذي لم يصبح ضائع ...