" قلت حينها : عفوت عنه وفي قلبي قتلته ...تركت له الدنيا ليوم انتظره ....امنت له الأمل إلى حين يأتي من يحاسبه .
خرجت وامامي نور ،بكيت بين أحضانها لم اعد استطيع التصديق أهناك بشر بهذا القلب ؟ يقتلون احبائهم واخوانهم لأجل امور فانيه ! .
طلع نور الفجر وأنا لم انام بسبب ماعشته من صدمة ونور أيضا معي ، في صباح اليوم التالي ملأت الهالات وجهي ووجه نور عندما رأتنا المديره قالت : اليوم لن تذهبن إلى المدرسة ستأخذن قسطاً من الراحة وافقنا وذهبنا إلى غرفتنا .
نامت نور وأنا اكمل كتابي فكنت اكمل الكتاب والصفحات غزيرة بالدموع .
انتهيت من الكتابة حينها رأتني المديرة مستيقظة
وقالت : تعالي الى مكتبي هناك ما اود أن تعرفيه
ذهبت وقلبي يرجف خاشياً أن تقع مصيبه ثانية على رأسي من جديد ، وقالت المديرة : هناك أملاك بقيت لك من والديك المزرعة والمنزل والسيارة ماذا تودين أن تفعلي بها
فسألتها قائله : أاستطيع سكن منزلنا بعدما يتم ترميمه ؟
قالت :بكل تأكيد بعد وصولك إلى سن الثامنة عشر ستسكنين ذلك المنزل أي بعد شهر من الآن ..بعد شهر سأدخل الثامنة عشر من عمري فرحت وحدثت نور وقلت لها: سنعيش هناك أنا وانت ،سنحقق أحلامنا ونكمل مبتغياتنا .
فقالت: أنا معك أينما شئت .
هذه الكلمة المتوقعة منها منذ معرفتي لها كانت لا ترفض لي طلب تخجلني أفعالها أحيانا أشعر بأن نوره فتاة قيمه لا استحقها ولكن من حبها لي ايقنت أننا وجدنا بعضنا البعض في وسط زحام هذه الحياة
أصبحنا خير مثال لي معنى الصداقه بإذن الله سنكون معا حتى أنا نشيب وبالجنة سنسير معاً
أنت تقرأ
رسالة نجاة
Short Storyاحيانا تأتيك رساله تُنجيك،وتغفر همك وتحميك وتنسيك واقعك المر الذي تحتسي طعم مرارته قبل عُثورك عليها ...تلك الكلمات الدافئه غيرت تفكيري التائه..الذي لم يصبح ضائع ...