"كُن حيث تنتمي"

5 1 0
                                    

من هنا بدأت فكرة الاستقرار ، بدأنا أنا ونور بالتفكير بما سنفعل في منزلنا فكانت الأيام بطيئة لا نستطيع الانتظار من شدة الفرح والشوق بداخلي .
رن جرس النوم خلدت للنوم ونمت نوم عميق لم اشهد مثله من قبل استيقظت نشطة فرحة احمل لهذا اليوم املاً كبيرا ،
تجهزت للمدرسة وخرجت للافطار تناولت وجبتي وذهبت للمديره
قائله لها : سأذهب اليوم أنا ونور لزيارة منزلنا حتى نعلم ما يحتاجه ونذهب بعد المدرسة لشراء ما يلزمه .
وافقت المديره على خروجنا .
فذهبنا للمدرسة ، بين تلك الحصص تذكرت زوايا منزلنا الذي الهف للجلوس بينهن وبين احضانهن فكان الشوق يغلبني في كل مرة اتذكر بها منزلي ، انتهت المدرسة وذهبنا إلى المنزل ، دخلت ذلك المنزل المحترق الذي لم يبقى فيه سوى الذكريات القديمة وشعور الحب الذي لا يستطيع أحد قتله ولا حرقة ، بدأنا أنا ونورنسجل ما نحتاج لسكن منزلنا عند الإنتهاء رجعنا للميتم فرحين وفي عقولنا مستمر التسجيل لما يحتاجه عُشنا مرت الأيام وها نحن انتهينا من ترميم منزلنا وأيضا انتهيت من كتابه كتابي .
دخلت المديره وقالت : عاما سعيدا لك لقد اتممت عامك الثامنة عشر والآن ستودعين الميتم لتري حياتك أنت ونور
‏ملأت البهجة قلوبنا وعيوننا ولكن كان شعور الوداع صعب
قضيت أجمل ايامي بذلك الميتم الجميل الذي لا يفرق بين احد ولا يحمل حقداً او كرهاً بين جدرانه.

رسالة نجاةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن