البارت 46 من رواية جيكوك بعنوان 💛مجرد صديق 💜
بعد قدف جونغكوك بداخل جيمين للمرة تالثة تسطح على السرير بجانبه و ضمه من الخلف حاشرا راسه في عنق محبوبه المخمول بالنعاس..يقبله من عنقه بين الحين و الآخر.. غير مصدق انه قد امتلكه اخيرا قلباً و قالباً..
جيمين ( بنعاس) ألم تكتفي بعد يا فتى ؟.. على الاقل اخرج ق*ضيبك اللعين مني اريد ان انام..
جونغكوك ( يضمه اكثر) كيف اكتفي و فتحتك كالنعيم.. اللعنة انها تعتصر ق*ضيبي بشكل جنوني..أااه ( قدف للمرة رابعة)..
جيمين (ينتحب وسط نومه) هممم اللعنة هل تملك ق*ضيب ام صنبور حليب..
جونغكوك ( قهقه بخفة و طبع قبلة قوية على خده المنتفخ معانقا إياه بتلك الوضعية طول الليل..)
بينما عند تايغي كانا قد أنهيا سهرتهما و ناما على نفس السرير واضعين مخدة طويلة تفصل بينهما لأجل مسافة الأمان أثناء النوم..
في الصباح استيقظ جيمين باكرا ليجد نفسه وحيدا على السرير.. كشر ملامحه بسبب أشعة الشمس و مد يده للارض يلتقط سرواله الداخلي ليلبسه و يستقيم بحثا عن حبيبه اللعين كما يسميه.. اجتاحه بعض الخوف من فكرة ان جونغكوك قد استغله طول الليل و غادر صباحا إلى امه.. دهب للحمام يبحث عنه فلم يجده ليسرع بخطوات متوترة إلى الشرفة يطل يمينا و يسارا لعله يلمح خياله.. فوجد شخص يجلس على المائدة الخارجية يحمل قيثارا لكنه لم يتمكن من رؤية وجهه جيدا.. ضل يحدق بظهره للحظات حتى لتفت الآخر له و اخد يلوح له بابتسامة.. لتختفي مخاوف جيمين على الفور و يبادله بابتسامة محببة..
بعد استحمام جيمين و تجفيف نفسه بالمنشفة دخل عليه جونغكوك بملامح سعيدة يقدم له قميصا أحمر..
جونغكوك : انظر ماذا أحضرت لك.. سنرتديه كلانا لأجل العمل الليلة..
جيمين : يبدو جميلا من أين حصلت عليه؟..
جونغكوك : لقد اوصيت العم جيانغ لقتنائه لنا من السوق صباحا.. إرتديه اريد تأكد من مقاسه..
امتتل جيمين لأمر حبيبه و رتداه فأخد جونغكوك يقفل له ازرار القميص من جيهة الصدر..
جيمين ( امسك يده بلطف) شكرا لك..
جونغكوك ( سحبه من خصره) لما تشكرني؟..
جيمين : اشكرك لمحاولتك جعل شخص سخيفا مثلي سعيدا..
جونغكوك ( ناظره بمعنى : ما اللذي تقوله)

أنت تقرأ
⚜️💠 مـجـرد صـديـق 💠⚜️ مـكتملة 🦋
Romansaرواية 💛مجرد صديق💜 عٓدٓاوٓةُ أٓلٓ جٓيُونْ مٓعٓ أٓلٓ بٓارْكْ تٓنْتٓقِلُ إِلىٓ أٓبْنٓائِهِمْ بِاْلغٓصْبْ.. لٓكِنْ مٓاذٓا لٓوْ دٓقّٓ جٓرٓسُ اٌلحُبٓ فِي قٓلْبِ أٓحٓدِهِمآ هٓلْ سٓيُأٓثِّرُ ذٓالِكٓ عٓلٓى مُسْتٓقْبٓلِ الٌعٓائِلٓتٓيْنْ أٓمْ سٓتٓظٓلُّ سُلْ...