كرونيك هل_انا_من_املاك_الزعيم (باللهجة تونسية)

جزء 14

حبست ميرال على ضربه و حطت ايدها على صدره لعريض (ههه مشاءالله) وتشد بالقوى على تركويه.ماكانتش ميرال تعرف كيفاش تبوس على خاتر كانت قبلتها لأولي وإلى خطفهالها صقربدأ بدن ميرال يسترخي تدريجيا ماكنتش حاب تستسلم اما بدنها رافض انو يقاوم بدنه.وقت حس صقر بسترخاء بدنها بالكامل ليه.ظهرت ابتسامة وهو مازال يبوس فاها حس بشعور النصر كيفاش خلاها تستسلمله. ماستخكفاش بأنها سلمت روحا ليه زاد طمع في انو هي زاد تبادله لذالك زاد أكثر ... دخل لسانه داخل فمها باش يذوق كل جزء منه ويخليها تتجاوب معاه اما ميرال حست بالصدمة من إلى عمله وبما انو رخف ايده عليها شوي وقت حس انها مسترخيا دزاتو بكل قوه مازالت عندها.كانت تشوفله بعينيها لكبار بكل حقد وكره من إلى عملو تكلمت وهي تمسح في فمها بايدها-كيفاش تتجرأ وتعمل هاك... كانت قبلتي لولا.. -نعرف صغرونتي كان باش يرجع يقربلها مرة أخرى وقت ميرال لاحظت انو كان باش يعاود يقربلها وجهة وجها لجهة الحيط-رد بالك تقربلي اما صقر حبس وقت سمع صوت تاليفونو هز على التاليفون وهو يسب ويلعن في العبد إلى يطلب فيه-نتمنى انك طلبتني على حاجة مهما يا أحمد اما سمع صوت مختلف على إلى كان متوقعه-انا مانيش أحمد يا صقر انا عمك-اه عمي... شنو فما؟؟ شبيك تطلب من تاليفون أحمد -نحبك تجي لدار على خاتر فما موضوع نحبك نحكيه معاك -باهي سكر التاليفون وحطه في جيبه وهو يدور لميرال ضحك من إلى يشوف فيه شاد فيدها عصا فراحة (مكنسة للمفهمش)اما تفجعت ميرال وقت عمل حركة ما شدتش ثواني حتى لقت انو العصا في ايده ولصق بدنها في بدنه-يعني كنتي تفكري انو بعصا صغيرة كيفك باش تنجمي تمنعيني عليك ضحك وقرب وجهه وباسها بوسة بزربا
-إنتي ميرال... ميرال تابعتني انا بركا.. ليا انا وبعد هز روحه وخرج ميرال ماكانتش مستحملا إنها توقف على رجلاها أكثر.. قعدت على كرسي وحطت ايداها على الطاولة......بعد نص ساعة دخل صقر لدار وتعدا طول لعمه-سلام... شنو الموضوع الى باش تحكيه معايا -بخصوص السارق إلى سرق المعلومات عرفت شوي معلومات عليه أو بالأحرى عليها -هاي وشكون؟ -عرفت انها كانت تخدم في شركة من الشركات الصغيرة إلى تابعتنا وبعد استقالة بعد حادثة السرقا بضبط، لذالك عطيت لأحمد المعلومات لكل باش يلقانا وين تسكن-أما علاش عملت هاك؟ -اكيد على لفلوس على خاتر يعطيهم فلوس شوي -علاش مافيباليش بالشركة هاذي؟ وعلاش الشهريات شوي؟ -على خاتر كانت تابع لبابك وخلاهم مخفيين على الناس الكل موش انت وحدك واذا على الشهريات يمكن على خاتر الشركة صغيرة -باهي ملا تو نستنو لين أحمد يعرف وين تسكن. **في صباح جديدميرال كانت تمشي بشوي اصلا هي اليوم موش حاب تعمل حتى شي حبست وقت سمعت التليفون شافت لقت نومرو ماتعرفوش-الو -صباح الخير صغرونتي توحشتيني -شكونك؟!؟ -اه فيسع مانسيتيني -آدم!! -هه هاو باهي.. نجمتي تتفكريني -كيفاش نجمت دبر نمرو تاليفوني؟ -عندي طرق خاصة بيا... تكلمت وهي تأكل في روحها من الغش.-شوف معادش تكلمني ورد بالك تجي تشوفني سمعتني ولا سكرت التاليفون وكملت طريقها عدت نهار كامل وهي تتجاهل في تليفونات صقر لين فدت سكراته ولوحاته في الساكبعد ماكملت الحصص متعها شافت بالصدفة يعقوب واستدعاها باش تشاركه في العشاء مع مجموعة من اصحابة كانت مترد شوي اما باعد وافقت. روحت بدلت دبشها (كيف التصوير)كانت مرتاحا وفرحانة بعد ماتعرفت على أصحاب يعقوب وخاصة انو حستهم إنهم من الناس إلى تنجم تخالطهم وحبت المطعم كان هادي برشاوقريب من الجامعة وبعد مدة قصيرة وقت تعودت على يعقوب وأصحابه أكثر ولت تضحك وتتكلم معاهم مدت ايدها باش تهزت طرف بيتزا قرباته من فمها اما بعداته وقت شافت صقر داخل والشر يطاير من عينيه..