كرونيك هل_انا_من_املاك_الزعيم (باللهجة تونسية)

جزء بلا عنوان 25

كملت مشاة باش تغسل وجها أما كي شافت لروحها في المراية تصدمت مسكينة فكرت في حياتها قبل كيفاش كانت تلبس و تضحك وعايشة حياة بالطول والعرض و تو يييييي فرق كبير حاولت تنظف روحا شوي غسلت وجها وحاولت تنظف تركوها بطريقة هسترية وكأنها مجنونة اما حبست وقت دخلت علاها مرآة وكي شافتها بالحالة هاذيك بدت تعيط ميرال دخلت بعضها دزتها و خرجت تجري.ومتعرفش كيفاش وصلت لحديقة كبيرة كانت طل على النهر وبدت تتكلم مع روحها"اه ياربي معادش عندي حد في الدنيا عليش عايشة أنا تو موش الموت احسلني "أما قطع تفكيرها وقت حبست كرهبة كحلة وهبط منها ياسين بدأ يقدملها بخطوات ثابتة." كيفاش عرفو بلاصتي؟؟ "-مدام ميرال تفضلي معايا للكرهبة. كي متحركتش من بلاصتها كمل تكلم-صدقيني هاذا لمصلحتك. تكلمت مع روحها بطريقة سخرية من إلى قاله" مصلحتي!! "أما عملت إلى طالبه منها بعد مافكرت هما أكيد في الأخير باش يقتلوها يبقاء خير من إنها تنتحر أو إنها تهرب وفي الأخير يشدوها وتصعبها على روحها حتى في الهم عندك ماتختار كانت تقدم بشوي حتى لين جت كرهبة أخرى كحلة بدو يضربو بالكرطوش على الكرهبة إلى هبط منها ياسين نداها ياسين-ميرال تعالى.... تعالى أما تراجعت وقت شافت راجل هبط من الكرهبة متع ياسين ولابس قناع إلى شافته في الحفلة و البيت إلى كانت محبوسا فاها ولطالما حبت تعرف الشخص المخفي إلى وراء اك القناع ويضرب بالكرطوش.سمعت صوت واحد من الرجال يقول اعطوني الطفلة وفوراتكلمت مع روحها-ياربي شكون هاذم زاد شيحبو مني كانت قاعد على الأرض وحط ايدها على رأسها من كثر مابدا صوت الكرطوش وين ماشي وين يزيد يقوي أكثر وأكثر دارت ومشاة لصور إلى يفصل بينها وبين النهر حاولت إنها تنڨز وكي لاحظ صقر شنو كانت تخطط تعمل حس بالرعب من الفكرة عيط على ياسين بيما انو الأقرب ليها-خليهم علينا تنحمو ظهرك امشي جيب ميرال فيس ودخلها للكرهبة بدت ميرال تعيط وقت حست بحد هزها يبعد فاها على الصور وكي دخلها للكرهبة حاولت تخرج أما منعها دخول ياسين وبعده الراجل إلى عامل القناع-شبيك مخبي وجهك كُلِبْ نعرف انك إنت إلى وراء القناعومدت ايدها باش تنحيله القناع اما قبل ماتوصل شدلها ايدها بدت تحاول تفلت ايدها تكلمت بالقوى-سيبني سيبنيييي يا مجرم... كُلِبْ أما حبست على الكلام وعلى الحركة وقت تحل باب الكرهبة ودخل منها كُلِبْ وقعد-هاني هنابدت الكرهبة تمشي ورجعتلها الكحة من جديد من كثر التوتر-إذا إنت هنا!! دارت للقاعدة بجنبها وتكلمت-مالا هاذا شكون؟؟ تحركت كي المجنونة تحب تنحيله القناع وبيما انو صقر معادش منجم يشوفها تتصرف بالطريقة هاذيكا عمل حركة سريعة خلاها تفقد الوعي وطيح في حضنه زاد قربلها باش ينجم يرقدها في حضنة تكلم مع روحه " اه صغرونني عانيتي برشا سامحيني لاني منجمتش نحميك من كل الأحداث والمشاكل إلى صارت... سامحيني"في دار يعقوب :دخل يعقوب وهو حال بالغش وهو موش عارف بلاصة ميرال من ايامات سأل علاها تاليا أما مش عارف هي زاد بلاصتها لوج علاها في السبيطارات.. وفي كل بلاصة مشاء لمركز الشرطة آخر حاجة أما فد منهم وقت كانو يحكو معاه برود.بدأ يلوج على خوه وكي مالقاشو مشاء للبيت الخاصا بجاك-جاك مشفتش.... أما حبس على الكلام وقت شاف تصويرة ميرال-جاك شتعمل تصويرة الطفلة هاذي عندك؟!!؟ -اه شي موش مهمة -تكلم جاااك شتعمل تصويرة ميرال عندك؟ -تعرفها؟؟!!!! -أي صحاب أنا وياها ونقرر في نفس الجامعة ومختفيا من ايامات.... خويا عندو دخل في اختفاها؟؟؟ جاك شاف خوفه عليها لذالك حكاله كل شي مشاء ألوان وجه يعقوب من إلى سمعه-باهي وميرال وين تو؟؟؟ -اه خوك باش يقتلني اذا لحقت وراه -أنا إلى باش نقتلك إذا ماتقليش وقت وصل يعقوب للبلاصة إلى قله عليها جاك شاف انو صقر هز ميرال ومشاء لاخض خوه واقفخرج من الكرهبة ومشاله-نحبك تبعد على الطفلة هاذيك ورد بالك تعمللها حاجة -يعقوب شتعمل هنا؟ وشبيك مهتم بيها -ميرال صحاب انا وياها -باهي باهي امشي لدار تو من باعد نحكو فاقت ميرال تحس في رأسها رزين حاولت تجمع ذاكرتها باش تتفكر حاجة لين تذكرت شنو صار معاها هزت روحها شوي تلقاء روحها على سرير كبير ابيض ولبسا غير اللبسة إلى كانت لابستها.وفي البلكونة شافت راجل عاطاها بضهره يعزف على الكمان تذكرت طول الراجل إلى لابس القناع ووقت دوخها.جات باش تهبط من السرير وأول ماحطت رجلها على الأرض حست بوجيعة نست رجلها المضروبة كانت ملفوفة بضمادةبيضا. عاودت حاولت مرة أخرى تقوم و المرة هاذي نجحت خرجت للبالكو وبدت تقرب بشوي من الراجل إلى عاطاها بضهر ومُصِرَ المرة هاذي تعرفه شكون.وعلى الأغلب حس باها وراه حبس على العزف و بدأ يدور بشوي لين عينيهم تقابلةحست بالصدمة ميرال وبالأخص انو الوجه هاذاك تعرفة بالقد بدأ يقدملها اما هي بدت تتراجع من قوة الصدمة وذوي من الخوف ومالحظتش العتبة إلى وراها ياخي طالت على ضهرها وبالقوي......