صونا تاليفون صقر وكان أحمد يطلب فيه جاوبه طول-كيفاش صارت!!؟؟
وبعدين سكر التاليفون وشافله وابتسامة عريضة على فمه-تنجم تمشي تو
-لقيتها موش هاك؟
-هه أي وماكش باش تنجم تلقاها على خاتر جاك منجمش يسمع لمكالمة هاذي
هز رجاله وخرج قبل مايقول وابتسامة صفراء على وجهه-تو نشوفو.
تنهد كُلِبْ وتكلم وراسه هابط-كان لازم نقعد غادي... كناش مصارش هاذا لكل سامحني صقر
-موش لازم لكلام هاذا تو وهايا نمشو تو لمركز الشرطة
-مركز الشرطة!! علاش؟؟؟
¥¥ قبل بساعتين :وصلت ميرال لدار أمها بعد مامشاة وجرت باش وصلت طاحت على ركايبها في آخر الدروج وكي حست إنو التنفس متعها رجع طبيعي حلت الباب لقاته محلول كيف اك لمرة خافت ليكونو يستنو فاها لداخل اما تشجعت وقت فكرت انو تنجم تكون أمها غادي.خلت الباب محلول فكرت إذا سمعت صوت أو شافت حد غريب باش تخرج تجري بدت تنادي بصوت واطي على أمها كي دخلت لصالة وشافت إلى ماكنتش حاب تشوفه شدت في الباب من الصدمة تشوف في أمها غارق في دمها مشت تجريلها-امي امي.... اا امي... شنو صارلك.
بدت تحرك فيها بشوي كي ماجاوبتهاش أما فرحت كي بدت تكح وحلت عينها-بنتي.... روحي
-أمي... اصبري شوي بركا تنكلم صبيطار
-لا لا فات الفوت تو
-لا امي ماتقولش هاك
-لازم تهربي... وردي بالك من بابك
سكتت أمها ومعادش تتحرك بدت ميرال تحرك فاها-امي امي... أمي
أما من غير فايدة على خاتر أمها مشاة تو، وخلتها تواجه مصيرها وحدها.تكلمت ميرال وهي تشوف للفراغ - قتلك ماعنديش حتى دخل في موت أمي.
-أما لمرآة إلى بلغت قالت انك هربت اول ماشفتاها
-كنت فى حالة صدمة وبالأخص كي دخلت وبدت تعيط دخلت بعضي
-تصرفتي بغباء... كان لازم تطلبي الشرطة وتستناها تجي
حست انها معادش تنجم تتحمل أكثر ضربت الطاولة بايدها-موش هذا لمهم تو لازم تلقاء شكون لقتلي أمي
دخل واحد من الأعوان-سيدي اك الراجل جاء ويحب يقابلك.
وقف الشرطي وتبسم لميرال-من حسن حظك جاء حد يساعدك
-زعما تاليا هي إلى جت!
حاولت تسيطر على كحتها إلى شدتها من كثر التوتر .هزت روحها ومشاة طل من الباب شافت انو واقف مع مجموعة رجال وبالأخص يتحدث مع زوز واحد فيهم كان ياسين و الثاني كان عطيها بالظهر شكت انو يكون كُلِبْ.تفجعت ميرال وبعدت على الباب-ياخي يتحكمو في الشرطة زاد؟ جاين يقتلوني؟ لازم نهرب كيف ماقتلي أمي.
تلفتت لشباك مشاة حلاته-شنو باش نعمل تو إذا نقزت من الطابق الثاني نجم نتأذي
لاحظت شجرة كبيرة قريب منها خرجت من الشباك وقربت من الغصن لكبير إلى بجنبها شدت فيه وبدت تهبط بشوي بشوي. أما طاحت كي سمعت صوت حد ينادي فاها وقفت وشافت لشباك لقاة راجل أما مانجمتش تحدد ملامحه أما حست انو صوته سمعاته قبل.هزت روحها وبصدفة جات تاكسي قدامها هزتها ومشاة. رتاحت وقت شافت وراها ومنجموش يلحقوها بدت تمسد في رجلها إلى تضربت وقت طاحت من الشجرة.وقف التاكسيستي الكرهبة وقت لاحظ الدم إلى على لبستها وبدأ يتكلم بصوت عالي-شنو هاذا؟ ياخي هاربة من الشرطة؟!!؟
-لا لا والله لا بربي متحبسش الكرهبة سامحني معنديش فلوس أما عندي
وحطت ايدها وراء رقبتها تنحي في سلسلة اهدتهالها أمها من هي وصغيرة.-بربي هزها.... من الذهب
مازالت ماكملتش كلامها وبدأ يعيط علاها ويقلها إذا ماتهبطش باش يكلم الشرطة. خرجت تجري من الكرهبة خايفة.كانت تمشي في الطريق شاردة لبستها وخدوخها مسخين بالدموحاس بالتعب من الليلة المأسوية إلى تعدت علاها.كان فما شوي عباد اما كل من يشوفها يهرب في عتقادهم إنها مجرمة أو قاتلة أما ميرال مهتمتش كل إلى كانت تفكر فيه هي انو وين لازم تمشي فكرت في صحبتها رانيا (كان تتفكروها) أما مش حاب تصيرلها حاجة في جرتها. حست بالغثيان دخلت تجري لتوالتات العامة وكي كملت مشاة باش تغسل وجها أما كي شافت لروحها في المراية تصدمت مسكينة فكرت في حياتها قبل كيفاش كانت تلبس و تضحك وعايشة حياة بالطول والعرض و تو يييييي فرق كبير حاولت تنظف روح شوي غسلت وجها وحاولت تنظف تركوها بهسترية وكأنها مجنونة اما حبست وقت دخل.......

أنت تقرأ
كرونيك هل_انا_من_املاك_الزعيم (باللهجة تونسية)
Acciónكرونيك خفيفة هايلة 🔞🔞 فاقت على أشعة الشمس إلى تضرب في وجها تبسمت تبسيما صغير تكسلت وبقت لمدة دقائق تشوف للسقف وبعدين بعدت لغطاء وقامت..... الخ تكملة في الكرونييك تعالوو ....