كرونيك هل_انا_من_املاك_الزعيم (باللهجة تونسية)

جزء 22

كمان... الكمان هاذا زعما لك البارد؟! قررت إنها تزيد تلوج في البيت بيما أنها موش لاقية ماتعملكان فما في البيت ثلاثة بيبن واحد يخرج لبرا والثاني باب توَالِيةْ (حشاكم) والثالث دخلت تو باش تستكشف شنو وراه.حلت الباب ودخلت-وااااو بالحق طلع من عشاق اللون لسود شافت برشا بدلت في اللون لسود وتركوات وكرفاتتات بنفس الون قربت للقجر حلت واحد فيهم أما عاودت سكرتو وقت عرفت انو فيه الملابس الداخلية-اوبس.. قربت لقجر آخر وحلاته لقت فيه مجموعة كرفتات اما ملونة- لحمدلله إني لقيت حاجة غير لون لسود سكرته أما مست حاجة على طرف كي شفاته لقاته قرص لحاجة قرصت عليه تحل قجر لوطة-شنو هاذا؟؟!!!طبست بشوي تشوف في القجر أما تجمدت من إلى تشوف فيه تشوف في قناع إلى شافته في الحفلة.- شنو يعني إلى ستدعاني للحفلة هو نفسه إلى خاطفني!!! من الغش إلى حساته ميرال هزت القناع وخرجت بيه للبيت وبدت تضرب في الباب بالقوى باش يسمعوها هاذيكا كانت الطريقة الوحيدة إلى تتواصل بيها معاهمسمعت المفتاح قاعد يدور يخي رجعت شوي لتالي وخبت القناع وراء ضهرها ، دخلت لخديمة-نديلي اك البارد.... وحالا -سيدي مينجمش يقابلك تو تغشت ميرال علخر يخي بدت دز فاها باش تتعد والخديمة تحاول تمنع فاها-مدام ماتنجميش تخرجي سيدي باش يتغشش -وأنا نحب نتكلم مع سيدك وبدت تعيط بالقوى-يا بارد تعال..... تعاااااااال نحب نحكي معاك.... تكلمت لخديمة وكأنها باش تبكي - بربي مدام دخل مهدي للبيت-شنو صاير؟!!! حست لخديمة بالراحة وهي تشوف في مهدي-ااا سيدي مدام ميرال متغش وتحب تقابل سيدي كُلِبْ (حسِتها درا كيفاش سيدي كُلِبْ هه )تكلمت ميرال بينها وبين روحها باستغراب-يعني إسمه كُلِبْ!!! رجعت خطوة لتالي وقت تذكرت حاجة-موش إنت لخطفتني اك ليوم!!؟ هبط رأسه ومن بعد عاود طلعه وشاف للخديمة-بري لوجي على كُلِبْ وقوليله باش يجي يقابل مدام ميرال طبست رأسه وخرجت-يعني حتى هاذا سيد وكلمته مسموعة نحسابه كان اك البارد سيد هنا قطع تفكيرها صوت مهدي-أي انا.... ونطلب منك السماح للصار تجاهلت اعتذاره وتكلمت تسأل فيه-ياخي اك البارد... ااا نقصد كُلِبْ هو إلى قلك تجيبني؟؟ -اه لا لا منجمتش تسمع شنو قلها على خاتر كُلِبْ دخل في الوقت هذاك-شنو فما؟ شنو لعياط هذا الكل؟ شفما؟؟ تكلمت بحقد-ياخي كنت في الحفلة؟؟ -أي... لعياط هذا لكل على خاتر سؤال هاذا -لا... نحب نحكي معاك..(وشافت لمهدي وكملت) وعلى إنفراد خرج مهدي-يعني لقناع هذا ليك؟ يعني كان تخطيط منك باش تلقاء امي كملت وهي تحس في الدم طلعلها لراسها-منيش باش نخليك تلمس منها شعر تفهم ولا قرص على ايده وتكلم مابينه وبين روحه-والله يا صقر باش نقتلك على إلى حطتني فيه وقت كان متغشش هدا وقت سمعها تترجا فيه-بربي لا تعمللها شي هي إلى عايشا على خاترها معنديش غيرها في الدنيا هاذي لكل قعدها على السرير-فاهما بالغلط صدقيني سوء تفاهم موش أكثر وقت حساته خارج وقت باش تلحق عليه أما كيف لعادة سبقها وسكر الباب قبل ماتوصل وكيف لعادة (والله لا يقطعنا عاد ) رجعت هي تعيط وتضرب في الباب-لا لا خرجوني خرجوني من هنا ........-اه صار انت هنا كنت نلوج عليك تكلم صقر وهو يشوف في علامات لقلق على وجهه ومن غير مقدمات تكلم كُلِبْ-ميرال تحسابا القناع ليا يعني تحسابا إنت انا -وعلاش تحسابا انا إنت؟!!!
-نظن انو حست بالقلق وهي قاعد لأيام في البيت وحدها لذالك قررت تعمل جولة استكشاف في البيت متاعك... آه صقر وقتاش باش تحكيلها كل شي -مانجمش تو بالأخص في الفترة هاذي و حكاية أمها -اه أي متوتر عالخر على حكاية أمها تسأل فيا كل متشوفني شنو باش نعملو لأمها كمل تحدث كُلِبْ بعد تنهيدة صغيرة-صقر بما انو عمك موش موجود وقررت انك ماتعمل شي لأمها علاش ماتسيبهاش -ااا باهيأما حب ياجل لموضوع هاذا بعد مايقابل خو يعقوبكانت ميرال قاعد على طرف السرير تفكر في حل باش تنجم تخرج من البلاصة إلى هي فاها قص على تفكيرها كي دخلت لخديمة جبتلها لعشاء.ميرال تردت شوي من الفكرة إلى جتها في رأسها اما كي تفكرت أمها تشجعت مشات هزت الفاز إلى كان محطوط بجنبها وبدت تقرب من الخديمة بخطورات موش مسموعة، لخديمة كانت عطيتها بظهرها تحط في الماكلة على الطاولة وقبل مادور حست بحاجة ضربتها من تالي طاحت طول دايخة.-اه ياربي.... سامحينى ماكانش عندي خيار هزت روحها وخرجت من البيت بدت تمشي وترعش مسكينة من الخوف لاتشوف حد جات باش تهبط من الدروج ياخي شافت خديمة ياخي راجعت لصقت في الحيط. لخديمة شكت انو فما شكون بدت تطلع بشوي في الدروج وميرال كل ماتحسها زادت قربت حست بقلبها باش يطيح.