كرونيك هل_انا_من_املاك_الزعيم (باللهجة تونسية)

جزء 10

ميرال حضرت روحها لبست الروبة الحمراء إلى جات تفتق عليها وشدت شعرها لفوق وعملت مكياج خفيف طلعت مزيانة برشا وكيوت عالخر، 

 كملت حضرت روحها هزت التليفون باش تكلم تاليا لأنها لحد اللحظة هذيكا وماجاتش

-الو.... تاليا -الو ميرال -ياخي وينك لتو لاجيت معادش بكري راهو؟؟! -أوف ميرال كان تعرف ماني كنت معاملا انو صاحبتي باش تخدم في بلاصتي ياخي كلمتني قبلك انتي بشوي وقتلي انو صار معاها حادث ورجلها تكسرة لذالك.....-لذالك ماتنجمش تجي موش كاتبا حتى أنا مانيش ماشية -لالالالالالا.. ميرال برا برا انتي تو وتو نشوف انا كيفاش نلحق عليك بربي لا تقلي إنك ماكش ماشية أكيد راكي حضرتي روحك تو وغير هاك لازم تمشي وتعرف شكون بعثلك الروبة -اوفف باهي باهي لمهم حاولي كيفاش تلحقي عليا سكرت التليفون مشاة هزت القناع متعها والاستدعاء متع الحفلة وخرجت عرضها راجل كبير في العمر شوي جاء سألها إذا كانت هي ميرال جاوباته بأي قالها الكرهبة تستنا فيك اشرلها ناحية الكرهبة ومشاء حللها الباب ركبت وهي مصدومة وتكلمت مابينها ومابين روحها-زعما يبعثو للمدعوين لكل كرهبة وإلى كان أنا!! حبست الكرهبة وجاء الشفور حللها الباب-يعطيك الصحة وقبل ماتهبط هزت القناع ولبساته جاة عليها بضبط عينها بارز وزادها جمالهبطت من الكرهبة وتصدمة من إلى تشوف فيه قصر قدامها وموش أي قصر تحسو قصر متع ملوك بدت تمشي على السجادة حمراء لين دخلت للحفلة وهي تمشي حست بالعيون إلى قاعد تشوفلها توترت شوي لذالك بعدت شوي على عين لعباد.كان لفوق واقف يتبع فيها وفي كل حركة تعملها كان يتبسم وهو يشوف كيفاش حاشمة ومتوترة أما جان كي شاف عينين الرجال إلى تسلطت عليها. وكانو وراه كُلِبْ و ياسين يشوفو لصقر كانو بعاد عليه شوي
-كُلِبْ ماقلكش زعيم علاش عمل الحفلة هاذي موش عادتو نعرفو مايحبش لحفلات تكلم كُلِبْ وهو يشوف لصقر كيفاش يتبسم بعينين متعجبا-ماقليش معطانيش الفرصة حتى إني نسألو هبط صقر في الدروج بعد مالبس القناع متاعة وهو عينيه مابعدهاش عليها للحظة وحدة. ميرال كانت واقف ودور في عينيها في كل بلاصة لين تشوف في واحد هابط من الدروج مكانتش ملامحه باينة بنسبة ليها أما جذبها ببدنه كتافه لعراض.... وراسه لمرفوع لفوق ماعرفتش هو بضبط لوين يشوف ليها ولا لغيرها ولا هي تتوهم. جاها واحد من إلى يسربو عملتله بايدها بمعنى مانحبش كانت باش تمشي تلحق الراجل إلى لابس القناع اما حست بالخوف وقت ماشافت قداش من واحد لابسين نفس القناع ماكنتش عارف شكون تبع لذالك قررت باش تخرج خرجت من أول باب شافته أول ماخرجت نحت القناع متعها وتكت على الحاط القصير كانت تشوف في المنظر إلى قدامها وتجبد في الهواء وكأنها تجمع في قوتها وثقتها بروحها
-اه ضعت في لقصر لكبير.. كيفاش نجمت تاليا تقنعني باش نجي.... اوووف نحب نخرج
كانت تتكلم وحدها حتى لين سمعت أصوات قاعد تتجه نحوها بعدت شوي على الحيط الصغير ودارت تحس كان في راجل طمبت فيه بقوة كبيرة لدرجة جابتها طايحا على الأرض اما الراجل كمل الجري متعه وبعد ثواني قليلا جاء راجل آخر كان يلبس نفس القناع إلى شافته في الحفلة بقو يشوفو لبعضهم لثواني وبعدين هو نقز من على الحيط الصغير باش يلحق الراجل لولاني ماكنتش حاب لمرة هذه تضيعه لذالك هبطت من الدروج تجري تحب تلحقه شافته هبطت من الدروج إلى يهز للحديقة وبدت برشا أفكار دور في عقلها
-"وينو؟؟ وين مشاء؟؟ زعما هو إلى ستدعاني؟؟ ليش لغموض هذا لكل "
وقفت وشافت شنو قدامها
-هذه متاهة أكيد مالازمش ندخل لبلاصة هذه
كانت باش ترجع أما وقت سمعت أصوات رجعت دخلت في الوقت هذاك كان صقر يتضارب هو وراجل ميرال كانت تابع في الصوت وقت لمحت خيال راجل نادت عليه اما مجاوبهاش لحقت عليه اما مانجمتش تلقاه في الوقت هذاك بركا حست ميرال إنها ضاعت وموش منجما تخرج وحدها.
كانت لحظة ولا تشوف جثة واحد وقت هيا تلوج على بلاصة تخرج منها حتى حست بايدين تحطت على عينيها